قصة شابين أختفوا بعد ان حفروا أحد القبور 😨😱
كانت ليلة شتوية باردة، والليل قد قارب منتصفه، وكل الناس في بيوتها نائمة، ما عدا أنا واثنين من أصدقائي نسهر في مزرعة بالقرب من القرية، فخطرت لأحدهم فكرة مرعبة، حين همس لنا "ما رأيكم أن ننبش قبر الرجل العاصي الذي مات ظهر اليوم لنعرف مصيره؟ وأكمل.. يقولون أن الرجل الذي لا يصلي يكون محروقاً في قبره، وهذه فرصة لنتأكد". عارضته بشدة وانتقدت فكرته البشعة، فللأموات سر وخصوصية ما دامهم في ذمة ربهم. لكن صديقي الآخر أعجبته الفكرة وقد وافقه على ذلك. أخذوا معدات الحفر من المزرعة وتوجهوا إلى المقبرة، بينما أنا توجهت إلى بيتنا، بعد أن أخذوا مني عهداً ألا أخبر أحداً وقد عاهدتهم.
وضعت رأسي على الوسادة وأنا أفكر ماذا سيخبروني في الصباح، هل سيكون جسد ذلك الميت محروقاً فعلاً؟ ثم نمت...
لم أفق في الصباح إلا على صوت أمي وهي توقظني وتقول لي "والدة صديقك سالم في الأسفل تريد أن تسألك عن ابنها فهو لم يعد إلى البيت البارحة" ثم بعد ساعة جاءت أم صديقي خالد تسأل عن ابنها فهو أيضاً مختفٍ منذ ليلة البارحة.
قارب الوقت الضحى وصديقاي لم يظهرا بعد، وعند الظهيرة ذهبت إلى المقبرة ونظرت إلى قبر الرجل وكان على طبيعته، فلم تظهر عليه علامات النبش.
مرت ثلاثة أيام والقرية لا كلام لها إلا قصة اختفاء الشابين سالم وخالد، وأنا صامت محافظ على العهد الذي قطعته لهما، لكن في اليوم الرابع أخبرت إمام المسجد بما عزم عليه صديقاي من حفرهم القبر، وأعلمته إني لا أعرف هل نفذا ما عزما عليه أو لم يفعلوا، فقال الإمام لا بد من نبش القبر والتأكد منه.
أختار الإمام عدداً من الرجال الثقة، وذهبنا ليلاً وبالسر إلى القبر، وبدأنا بنبش ترابه، وفي أسفله تفاجأنا بجثتي الصديقين مدفونتين في قاعه، بينما جثة الرجل صاحب القبر لم تكن موجودة أبداً، فماذا حدث⁉️قصة شابين اختفوا بعد حفر احد القبور 😨😱
الجزء الثاني
كانت ليلة شتوية باردة، والليل قد قارب منتصفه، وكل الناس في بيوتها نائمة، ما عدا أنا واثنين من أصدقائي نسهر في مزرعة بالقرب من القرية، فخطرت لأحدهم فكرة مرعبة، حين همس لنا "ما رأيكم أن ننبش قبر الرجل العاصي الذي مات ظهر اليوم لنعرف مصيره؟ وأكمل.. يقولون أن الرجل الذي لا يصلي يكون محروقاً في قبره، وهذه فرصة لنتأكد". عارضته بشدة وانتقدت فكرته البشعة، فللأموات سر وخصوصية ما دامهم في ذمة ربهم. لكن صديقي الآخر أعجبته الفكرة وقد وافقه على ذلك. أخذوا معدات الحفر من المزرعة وتوجهوا إلى المقبرة، بينما أنا توجهت إلى بيتنا، بعد أن أخذوا مني عهداً ألا أخبر أحداً وقد عاهدتهم.
وضعت رأسي على الوسادة وأنا أفكر ماذا سيخبروني في الصباح، هل سيكون جسد ذلك الميت محروقاً فعلاً؟ ثم نمت...
لم أفق في الصباح إلا على صوت أمي وهي توقظني وتقول لي "والدة صديقك سالم في الأسفل تريد أن تسألك عن ابنها فهو لم يعد إلى البيت البارحة" ثم بعد ساعة جاءت أم صديقي خالد تسأل عن ابنها فهو أيضاً مختفٍ منذ ليلة البارحة.
قارب الوقت الضحى وصديقاي لم يظهرا بعد، وعند الظهيرة ذهبت إلى المقبرة ونظرت إلى قبر الرجل وكان على طبيعته، فلم تظهر عليه علامات النبش.
مرت ثلاثة أيام والقرية لا كلام لها إلا قصة اختفاء الشابين سالم وخالد، وأنا صامت محافظ على العهد الذي قطعته لهما، لكن في اليوم الرابع أخبرت إمام المسجد بما عزم عليه صديقاي من حفرهم القبر، وأعلمته إني لا أعرف هل نفذا ما عزما عليه أو لم يفعلوا، فقال الإمام لا بد من نبش القبر والتأكد منه.
أختار الإمام عدداً من الرجال الثقة، وذهبنا ليلاً وبالسر إلى القبر، وبدأنا بنبش ترابه، وفي أسفله تفاجأنا بجثتي الصديقين مدفونتين في قاعه، بينما جثة الرجل صاحب القبر لم تكن موجودة أبداً، فماذا حدث⁉️قصة شابين اختفوا بعد حفر احد القبور 😨😱
الجزء الثاني