أضواء على الصحافة الإسرائيلية 30 أيلول 2019
في التقرير:
• وزارة القضاء تفحص ملابسات إصابة الفلسطيني المشبوه بقتل رينا شنراب، خلال تحقيق الشاباك معه
• اجتماع الليكود وأزرق أبيض انتهى دون اتفاق. نتنياهو وغانتس سيجتمعان يوم الأربعاء
• الليكود يرفض طلب ليبرمان عقد اجتماع نتيناهو ويقول: "فلينضم إلى أصدقائه الجدد"
وزارة القضاء تفحص ملابسات إصابة الفلسطيني المشبوه بقتل رينا شنراب، خلال تحقيق الشاباك معه
"هآرتس"
بدأت وحدة فحص شكاوى الخاضعين للتحقيق، التابعة لوزارة القضاء، بفحص سلوك رجال الشاباك الذي أدى إلى إصابة المعتقل الفلسطيني سامر عربيد بجروح حرجة، خلال التحقيق معه بشبهة قيادة الخلية المشبوهة بقتل رينا شنراب.
وستفحص الوحدة اجراءات التحقيق وطابعه، مع التركيز على درجة العنف التي مورست خلاله. ومن ضمن أمور أخرى، سيتم فحص التقارير الطبية في المستشفى الذي نقل إليه عربيد، لفهم حالته وطبيعة الإصابات التي يعاني منها. وبعد الفحص، ستقدم الوحدة توصياتها إلى النائب العام والمستشار القانوني للحكومة، اللذين سيقرران ما إذا كان ينبغي إجراء تحقيق مع محققي الشاباك الذين شاركوا في التحقيق مع سامر. وقال الشاباك إن وزارة القضاء هي المسؤولة عن الفحص، فيما قالت وزارة القضاء إنه في هذه المرحلة يجري جمع مواد التحقيق.
وكان مركز الضمير القانوني، الذي يمثل عربيد، قد طالب صباح أمس، بإجراء تحقيق دولي في ملابسات الإصابة. ودعا المركز في بيانه إلى إجراء تحقيق بمشاركة الأمم المتحدة والصليب الأحمر. ووفقًا لمحامي عربيد، البالغ من العمر 44 عامًا، فقد تم اعتقاله الأسبوع الماضي، وتعرض للضرب على أيدي القوة التي اعتقلته واقتيد إلى التحقيق ومنع من مقابلة محاميه.
وقال المركز القانوني أيضًا إن سامر اشتكى، يوم الخميس، أمام القاضي العسكري من ألم في الصدر، وصعوبة في البلع والقيء، لكنه لم يتم إحالته للعلاج الطبي. كما قال المركز إنه تم إخطار محامي الدفاع يوم السبت فقط بأنه تم نقل موكله إلى المستشفى وهو فاقد الوعي ويخضع للتخدير والتنفس الاصطناعي. وزار محام من المركز القانوني عربيد في المستشفى فجر أمس، وذكر أن المشتبه به وصل إلى المستشفى يوم الجمعة لأنه كان فاقد الوعي وعانى من إصابات في الصدر والكدمات نتيجة للضربات التي تعرض لها، بالإضافة إلى الفشل الكلوي.
وأصدرت حماس بياناً صباح الأحد، تتهم فيه إسرائيل بالتنكيل بعربيد. وقالت المنظمة "الخلية وجهت صفعة مدوية لوجه قوات الأمن الإسرائيلية. إسرائيل تتحمل المسؤولية عن صحة المعتقل".
وفي مقابلة مع زوجة عربيد، نورا، نشرتها وكالة "صفا"، قالت إن زوجها اعتقل يوم الأربعاء الماضي بينما كانا يستقلان سيارتهما الخاصة في البيرة قرب رام الله. وقالت إن قوات الأمن هاجمت بوحشية عربيد وضربته حتى فقد وعيه. وادعت أنه منذ القبض عليه وهو يتعرض لتعذيب شديد.
وأصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أمس، بيانًا ذكرت فيه أن إسرائيل اعتقلت العشرات من نشطاء الجبهة في جميع أنحاء الضفة الغربية، خلال الليلة قبل الماضية. وقال البيان إن الاعتقالات لن تكسر المنظمة ونشطاءها. "نحن ملتزمون بطريق المقاومة، الذي سيتكثف حتى ينفجر البركان الفلسطيني في وجه الاحتلال والمستوطنين".
كما دعت جمعية حقوق الإنسان، أمس، إلى التحقيق في سبل التحقيق مع عربيد. وقال المحامي عوديد فيلر، مدير الدائرة القانونية بالجمعية: "تنعكس صورة إسرائيل الأخلاقية في أقبية التحقيق في جهاز الشاباك، ويجب ألا ننسى واجب السيطرة على الغرائز. لا يُسمح لجهات إنفاذ القانون بتعذيب المحتجزين، بغض النظر عن خطورة الشبهات ضدهم. وسائل التحقيق القاسية واللاإنسانية محظورة تمامًا".
↚
اجتماع الليكود وأزرق أبيض انتهى دون اتفاق. نتنياهو وغانتس سيجتمعان يوم الأربعاء
"هآرتس"
عقد طاقما المفاوضات في الليكود وأزرق أبيض، اجتماعًا لمدة ساعتين في الكنيست، أمس الأحد، لكنهما لم يتوصلا إلى اتفاق، وواصلا التحصن وراء مواقفهما. وفي نهاية الاجتماع، أبلغ الليكود أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتصل ببني غانتس، الموجود في لندن، ورتب لمقابلته مساء الأربعاء. واتفق الجانبان أيضًا على أنه قبل اجتماع نتنياهو وغانتس، سيعقد اجتماع آخر لفرق التفاوض في الساعة 10 صباحًا من صباح الأربعاء.
وقال الليكود إن نتنياهو "سيبذل مجهودًا أخيرًا لاستنفاذ إمكانية تشكيل حكومة" قبل إعادة التفويض إلى الرئيس رؤوفين ريفلين. وألقى الحزب باللوم على أزرق أبيض في "الرفض المستمر لقبول مخطط حكومة وحدة الذي طرحه الرئيس"، مؤكدًا أن هذا يثبت أن حزب بيني غانتس "اتخذ قرارًا استراتيجيًا بجر الدولة إلى الانتخابات". وكما يبدو، سيحاول الليكود ال
آن تحديد فجوة في الاتصالات مع الأطراف الأخرى، التي أصبحت فرصها ضئيلة الآن. وألقى مسؤول في الليكود باللوم على يئير لبيد، الذي يقول إنه يعرقل حكومة الوحدة لأنه يريد أن يتناوب هو مع غانتس على رئاسة الحكومة، وليس نتنياهو وغانتس.
وقال حزب ازرق ابيض في نهاية الاجتماع: "لسوء الحظ، يلتزم ليكود فقط بـ "بنيامين نتنياهو أولاً ... ويصر على التمسك بكتلة ألـ 55 وإطلاق الشعارات التي هدفها الوحيد هو تجميع نقاط لانتخابات إضافية يدهور نتنياهو إسرائيل نحوها. تحتاج دولة إسرائيل إلى حكومة وحدة وطنية واسعة ومستقرة وليبرالية بقيادة غانتس".
وبعد الاجتماع، دعا رئيس إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، الطرفين إلى تشكيل حكومة وحدة، حيث كتب على الفيسبوك: "المواطنون الإسرائيليون لن يسامحوكما إذا قدتمونا إلى جولة انتخابات أخرى بسبب مسائل شخصية وأنانية. لا يوجد فرق أيديولوجي كبير بين الليكود وأزرق أبيض، لذلك يمكن التغلب على الخلافات بسهولة ... لن تؤدي جولة أخرى من الانتخابات إلى نتيجة مختلفة، ولكن إلى كارثة قومية وشلل اقتصادي سيتم تسجيلهما على اسميكما".
↚
الليكود يرفض طلب ليبرمان عقد اجتماع نتيناهو ويقول: "فلينضم إلى أصدقائه الجدد"
"يسرائيل هيوم"
رفض مسؤول رفيع من محيط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاقتراح الذي طرحه ليبرمان، صباح الأحد، بعقد لقاء بينه وبين نتيناهو. ووفقا له، "إيفيت يريد لقاء مع نتنياهو لكي يسقط عليه المسؤولية عن انتخابات إضافية". وسخر المسؤول من ليبرمان، قائلاً "على من أطاح بحكومتين في العام الماضي برئاسة الليكود أن ينضم إلى أصدقائه الجدد".
وكان ليبرمان قد صرح، أمس الأحد، على نحو مفاجئ، إنه مستعد للتفاوض مع الليكود. وقال في مقابلة أجرتها معه إذاعة "راديو ريكاع": "نحن مستعدون للتفاوض بشرط أن يتصل الليكود بنا رسميا وليس من وراء الكواليس كما فعل حتى الآن."
مع ذلك، أكد ليبرمان أن نيته هي إجراء مفاوضات مع الليكود وحده، بدون كتلة الأحزاب اليمينية التي أنشأها نتنياهو بعد الانتخابات.
في التقرير:
• وزارة القضاء تفحص ملابسات إصابة الفلسطيني المشبوه بقتل رينا شنراب، خلال تحقيق الشاباك معه
• اجتماع الليكود وأزرق أبيض انتهى دون اتفاق. نتنياهو وغانتس سيجتمعان يوم الأربعاء
• الليكود يرفض طلب ليبرمان عقد اجتماع نتيناهو ويقول: "فلينضم إلى أصدقائه الجدد"
وزارة القضاء تفحص ملابسات إصابة الفلسطيني المشبوه بقتل رينا شنراب، خلال تحقيق الشاباك معه
"هآرتس"
بدأت وحدة فحص شكاوى الخاضعين للتحقيق، التابعة لوزارة القضاء، بفحص سلوك رجال الشاباك الذي أدى إلى إصابة المعتقل الفلسطيني سامر عربيد بجروح حرجة، خلال التحقيق معه بشبهة قيادة الخلية المشبوهة بقتل رينا شنراب.
وستفحص الوحدة اجراءات التحقيق وطابعه، مع التركيز على درجة العنف التي مورست خلاله. ومن ضمن أمور أخرى، سيتم فحص التقارير الطبية في المستشفى الذي نقل إليه عربيد، لفهم حالته وطبيعة الإصابات التي يعاني منها. وبعد الفحص، ستقدم الوحدة توصياتها إلى النائب العام والمستشار القانوني للحكومة، اللذين سيقرران ما إذا كان ينبغي إجراء تحقيق مع محققي الشاباك الذين شاركوا في التحقيق مع سامر. وقال الشاباك إن وزارة القضاء هي المسؤولة عن الفحص، فيما قالت وزارة القضاء إنه في هذه المرحلة يجري جمع مواد التحقيق.
وكان مركز الضمير القانوني، الذي يمثل عربيد، قد طالب صباح أمس، بإجراء تحقيق دولي في ملابسات الإصابة. ودعا المركز في بيانه إلى إجراء تحقيق بمشاركة الأمم المتحدة والصليب الأحمر. ووفقًا لمحامي عربيد، البالغ من العمر 44 عامًا، فقد تم اعتقاله الأسبوع الماضي، وتعرض للضرب على أيدي القوة التي اعتقلته واقتيد إلى التحقيق ومنع من مقابلة محاميه.
وقال المركز القانوني أيضًا إن سامر اشتكى، يوم الخميس، أمام القاضي العسكري من ألم في الصدر، وصعوبة في البلع والقيء، لكنه لم يتم إحالته للعلاج الطبي. كما قال المركز إنه تم إخطار محامي الدفاع يوم السبت فقط بأنه تم نقل موكله إلى المستشفى وهو فاقد الوعي ويخضع للتخدير والتنفس الاصطناعي. وزار محام من المركز القانوني عربيد في المستشفى فجر أمس، وذكر أن المشتبه به وصل إلى المستشفى يوم الجمعة لأنه كان فاقد الوعي وعانى من إصابات في الصدر والكدمات نتيجة للضربات التي تعرض لها، بالإضافة إلى الفشل الكلوي.
وأصدرت حماس بياناً صباح الأحد، تتهم فيه إسرائيل بالتنكيل بعربيد. وقالت المنظمة "الخلية وجهت صفعة مدوية لوجه قوات الأمن الإسرائيلية. إسرائيل تتحمل المسؤولية عن صحة المعتقل".
وفي مقابلة مع زوجة عربيد، نورا، نشرتها وكالة "صفا"، قالت إن زوجها اعتقل يوم الأربعاء الماضي بينما كانا يستقلان سيارتهما الخاصة في البيرة قرب رام الله. وقالت إن قوات الأمن هاجمت بوحشية عربيد وضربته حتى فقد وعيه. وادعت أنه منذ القبض عليه وهو يتعرض لتعذيب شديد.
وأصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أمس، بيانًا ذكرت فيه أن إسرائيل اعتقلت العشرات من نشطاء الجبهة في جميع أنحاء الضفة الغربية، خلال الليلة قبل الماضية. وقال البيان إن الاعتقالات لن تكسر المنظمة ونشطاءها. "نحن ملتزمون بطريق المقاومة، الذي سيتكثف حتى ينفجر البركان الفلسطيني في وجه الاحتلال والمستوطنين".
كما دعت جمعية حقوق الإنسان، أمس، إلى التحقيق في سبل التحقيق مع عربيد. وقال المحامي عوديد فيلر، مدير الدائرة القانونية بالجمعية: "تنعكس صورة إسرائيل الأخلاقية في أقبية التحقيق في جهاز الشاباك، ويجب ألا ننسى واجب السيطرة على الغرائز. لا يُسمح لجهات إنفاذ القانون بتعذيب المحتجزين، بغض النظر عن خطورة الشبهات ضدهم. وسائل التحقيق القاسية واللاإنسانية محظورة تمامًا".
↚
اجتماع الليكود وأزرق أبيض انتهى دون اتفاق. نتنياهو وغانتس سيجتمعان يوم الأربعاء
"هآرتس"
عقد طاقما المفاوضات في الليكود وأزرق أبيض، اجتماعًا لمدة ساعتين في الكنيست، أمس الأحد، لكنهما لم يتوصلا إلى اتفاق، وواصلا التحصن وراء مواقفهما. وفي نهاية الاجتماع، أبلغ الليكود أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتصل ببني غانتس، الموجود في لندن، ورتب لمقابلته مساء الأربعاء. واتفق الجانبان أيضًا على أنه قبل اجتماع نتنياهو وغانتس، سيعقد اجتماع آخر لفرق التفاوض في الساعة 10 صباحًا من صباح الأربعاء.
وقال الليكود إن نتنياهو "سيبذل مجهودًا أخيرًا لاستنفاذ إمكانية تشكيل حكومة" قبل إعادة التفويض إلى الرئيس رؤوفين ريفلين. وألقى الحزب باللوم على أزرق أبيض في "الرفض المستمر لقبول مخطط حكومة وحدة الذي طرحه الرئيس"، مؤكدًا أن هذا يثبت أن حزب بيني غانتس "اتخذ قرارًا استراتيجيًا بجر الدولة إلى الانتخابات". وكما يبدو، سيحاول الليكود ال
آن تحديد فجوة في الاتصالات مع الأطراف الأخرى، التي أصبحت فرصها ضئيلة الآن. وألقى مسؤول في الليكود باللوم على يئير لبيد، الذي يقول إنه يعرقل حكومة الوحدة لأنه يريد أن يتناوب هو مع غانتس على رئاسة الحكومة، وليس نتنياهو وغانتس.
وقال حزب ازرق ابيض في نهاية الاجتماع: "لسوء الحظ، يلتزم ليكود فقط بـ "بنيامين نتنياهو أولاً ... ويصر على التمسك بكتلة ألـ 55 وإطلاق الشعارات التي هدفها الوحيد هو تجميع نقاط لانتخابات إضافية يدهور نتنياهو إسرائيل نحوها. تحتاج دولة إسرائيل إلى حكومة وحدة وطنية واسعة ومستقرة وليبرالية بقيادة غانتس".
وبعد الاجتماع، دعا رئيس إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، الطرفين إلى تشكيل حكومة وحدة، حيث كتب على الفيسبوك: "المواطنون الإسرائيليون لن يسامحوكما إذا قدتمونا إلى جولة انتخابات أخرى بسبب مسائل شخصية وأنانية. لا يوجد فرق أيديولوجي كبير بين الليكود وأزرق أبيض، لذلك يمكن التغلب على الخلافات بسهولة ... لن تؤدي جولة أخرى من الانتخابات إلى نتيجة مختلفة، ولكن إلى كارثة قومية وشلل اقتصادي سيتم تسجيلهما على اسميكما".
↚
الليكود يرفض طلب ليبرمان عقد اجتماع نتيناهو ويقول: "فلينضم إلى أصدقائه الجدد"
"يسرائيل هيوم"
رفض مسؤول رفيع من محيط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاقتراح الذي طرحه ليبرمان، صباح الأحد، بعقد لقاء بينه وبين نتيناهو. ووفقا له، "إيفيت يريد لقاء مع نتنياهو لكي يسقط عليه المسؤولية عن انتخابات إضافية". وسخر المسؤول من ليبرمان، قائلاً "على من أطاح بحكومتين في العام الماضي برئاسة الليكود أن ينضم إلى أصدقائه الجدد".
وكان ليبرمان قد صرح، أمس الأحد، على نحو مفاجئ، إنه مستعد للتفاوض مع الليكود. وقال في مقابلة أجرتها معه إذاعة "راديو ريكاع": "نحن مستعدون للتفاوض بشرط أن يتصل الليكود بنا رسميا وليس من وراء الكواليس كما فعل حتى الآن."
مع ذلك، أكد ليبرمان أن نيته هي إجراء مفاوضات مع الليكود وحده، بدون كتلة الأحزاب اليمينية التي أنشأها نتنياهو بعد الانتخابات.