الطمع آفة من آفات البشر.. يصيب من كان في قلبه مرض و لأننا في شق التعبان بشر بنو بشر أصاب أهلنا من شق التعبان إلا من رحم ربي.. سوق الرخام كان يسع الكل.. و للكل رزقه و ما إن زارنا الطمع تغيرت كل المعاني حتي الجبال حجبت عنا خيراتها.. فهذا صاحب محجر كان يأتي بالحجر إلي شق التعبان و يبيع لهذا
و ذاك حتي إن ظهر الصيني سال لعاب الطمع فلايبيع اي بلوكات سليمة للنشيرة.. فقط يبيع البضاعة المرفوضة الذي به دمار او عروق عكسية او اي عيوب .. معللا ذلك و لماذا ابيع للناس و احرم نفسي من الرزق.. و هذا اخر نشير يبيع و يبيع
و يكتسب من خيرات الله ما يغنيه فتنتفخ جيوبه ليفكر لماذا لا يشتري محجر او يفتح محجرا جديدا بدلا من الشراء من الناس فلا أكون تحت رحمة احد و أزيد من مكسبي.. يطلع المحجر و يرجع بخفي حنين و قد خسر ما جمع من قبل و فرغت جيوبه.. و هذا نشير يبيع طاولات و الدنيا ماشية..
فجاءة ما إن يجد مقاولة تصنيع يجري عليها ثم يتحول للتركيب ايضا و ما اكتسبه في البيع خسره في المقاولات.. و هذا صنايعي تركيب يأتي شق التعبان في زيارة للتسوق لشراء طاولات يعجبه الأمر فيشتري الطاولات لنفسه و يبيع لزبونه و هكذا الطمع يطمع فينا فيأسرنا.. و هذا أيضا مكتب شحن يلجأ إليه المصدرين ليرسلوا بضائعهم عن طريقه إلي عملائهم في الخارج و بمجرد معرفة عناوينهم و مكاتبهم في الخارج يطمع في التعاون معهم فالأمر بالنسبة له سهل يريدون منتج كذا او كذا و سهل تنفيذه و يصطدم فيما بعد بأن هناك انواع و درجات من الخامات لايعرفها الا المسئول عن التصدير..
و يعود فربما يخسر و ربما لايكرر التجربة و هاهو يسيء للمهنة بأكملها.. طبعا و مليون طبعا لا يفعل هذا الجميع و لكن ما يفعله البعض يلوث سمعة الجميع حتي الجبال تدير ظهرها لو ظهر الطمع بين الشركاء او حتي من عهدة بالجبال.. و كما يقول الكبار المحجر كاللبن لو أتعكر ما يصفاش تاني.. الشاهد اخواني ان ربنا سبحانه وتعالى اعطانا الرزق و وزع علينا إياه بحكمة و قدر.. و علي قدر تعبنا و عرقنا لنا رزق.. و صاحب المحجر له رزق..
و مثله من النشيرة او صاحب المصنع و صاحب مكتب الشحن..و العامل و الموظف كل واحد له دور في المنظومة و ايضا له رزق.. و لكن ان يطمع هذا في ذاك فهذا ما لا يرضي الله..
و يجب أن نكون مؤمنين بعطاء الله لنا و لغيرنا.. يرزق من يشاء بغير حساب.. أنا لأنصحكم فأنتم أعلم مني و لكن أذكركم ان للكون رب يدير الكون بعدل و حكمة.. اللهم أصلح أحوالنا و أحوال تجارتنا و صناعتنا و أصلح احوال البلاد و العباد.. مازال الأمل عالقا يشتاق من يحرره باليقين . ( عبدالحميد التهامي)
و ذاك حتي إن ظهر الصيني سال لعاب الطمع فلايبيع اي بلوكات سليمة للنشيرة.. فقط يبيع البضاعة المرفوضة الذي به دمار او عروق عكسية او اي عيوب .. معللا ذلك و لماذا ابيع للناس و احرم نفسي من الرزق.. و هذا اخر نشير يبيع و يبيع
و يكتسب من خيرات الله ما يغنيه فتنتفخ جيوبه ليفكر لماذا لا يشتري محجر او يفتح محجرا جديدا بدلا من الشراء من الناس فلا أكون تحت رحمة احد و أزيد من مكسبي.. يطلع المحجر و يرجع بخفي حنين و قد خسر ما جمع من قبل و فرغت جيوبه.. و هذا نشير يبيع طاولات و الدنيا ماشية..
فجاءة ما إن يجد مقاولة تصنيع يجري عليها ثم يتحول للتركيب ايضا و ما اكتسبه في البيع خسره في المقاولات.. و هذا صنايعي تركيب يأتي شق التعبان في زيارة للتسوق لشراء طاولات يعجبه الأمر فيشتري الطاولات لنفسه و يبيع لزبونه و هكذا الطمع يطمع فينا فيأسرنا.. و هذا أيضا مكتب شحن يلجأ إليه المصدرين ليرسلوا بضائعهم عن طريقه إلي عملائهم في الخارج و بمجرد معرفة عناوينهم و مكاتبهم في الخارج يطمع في التعاون معهم فالأمر بالنسبة له سهل يريدون منتج كذا او كذا و سهل تنفيذه و يصطدم فيما بعد بأن هناك انواع و درجات من الخامات لايعرفها الا المسئول عن التصدير..
و يعود فربما يخسر و ربما لايكرر التجربة و هاهو يسيء للمهنة بأكملها.. طبعا و مليون طبعا لا يفعل هذا الجميع و لكن ما يفعله البعض يلوث سمعة الجميع حتي الجبال تدير ظهرها لو ظهر الطمع بين الشركاء او حتي من عهدة بالجبال.. و كما يقول الكبار المحجر كاللبن لو أتعكر ما يصفاش تاني.. الشاهد اخواني ان ربنا سبحانه وتعالى اعطانا الرزق و وزع علينا إياه بحكمة و قدر.. و علي قدر تعبنا و عرقنا لنا رزق.. و صاحب المحجر له رزق..
و مثله من النشيرة او صاحب المصنع و صاحب مكتب الشحن..و العامل و الموظف كل واحد له دور في المنظومة و ايضا له رزق.. و لكن ان يطمع هذا في ذاك فهذا ما لا يرضي الله..
و يجب أن نكون مؤمنين بعطاء الله لنا و لغيرنا.. يرزق من يشاء بغير حساب.. أنا لأنصحكم فأنتم أعلم مني و لكن أذكركم ان للكون رب يدير الكون بعدل و حكمة.. اللهم أصلح أحوالنا و أحوال تجارتنا و صناعتنا و أصلح احوال البلاد و العباد.. مازال الأمل عالقا يشتاق من يحرره باليقين . ( عبدالحميد التهامي)