"بدت رغبتها واضحة لمعرفة ما يكمن وراء الباب،
غرفة مليئة بالهواء البارد والكتب، كتب منتشرة في كل مكان!، كل جدار مسلح برفوف مزدحمة ومكتظة، بالكاد يظهر طلاء الحائط هناك، رأت جميع الأنماط والأحجام المختلفة للحروف المطبوعة على الكتب السوداء، والحمراء، والرمادية، انه أجمل مشهد رأته ليزيل ميمنجر في حياتها!.
تقلصت الغرفة حتى استطاعت سارقة الكتب أن تلمس الرفوف على بضع خطوات صغيرة، مررت ظاهر يدها على طول الرف الأول، واستمعت إلى صوت أظافرها وهي تنزلق عبر كل كتاب. بدا كصوت أداة موسيقية أو قدمين راكضتين، استخدمت كلتا يديها وهي تسابقهما على رف تلو الآخر.
ضحكت وفكرت :" كم عدد الكتب التي لمستها?،
كم عدد الكتب التي شعرت بها?
*سارقة الكتب، ماركوس زوساك،
غرفة مليئة بالهواء البارد والكتب، كتب منتشرة في كل مكان!، كل جدار مسلح برفوف مزدحمة ومكتظة، بالكاد يظهر طلاء الحائط هناك، رأت جميع الأنماط والأحجام المختلفة للحروف المطبوعة على الكتب السوداء، والحمراء، والرمادية، انه أجمل مشهد رأته ليزيل ميمنجر في حياتها!.
تقلصت الغرفة حتى استطاعت سارقة الكتب أن تلمس الرفوف على بضع خطوات صغيرة، مررت ظاهر يدها على طول الرف الأول، واستمعت إلى صوت أظافرها وهي تنزلق عبر كل كتاب. بدا كصوت أداة موسيقية أو قدمين راكضتين، استخدمت كلتا يديها وهي تسابقهما على رف تلو الآخر.
ضحكت وفكرت :" كم عدد الكتب التي لمستها?،
كم عدد الكتب التي شعرت بها?
*سارقة الكتب، ماركوس زوساك،