أعلنت قرية في إحدى الدول الأوروبية عن تخصيص مكافأة لأول زوجين يرزقان بمولود ذكر في محاولة لتشجيع الأسر على الإنجاب في هذه القرية، التي تعاني من ندرة المواليد الجدد من الأولاد منذ سنوات. وقال مسؤولون في قرية مييسسي أودرزنسكي، وهي قرية صغيرة في جنوب بولندا بالقرب من الحدود مع جمهورية التشيك، إن السلطات المحلية خصصت مكافأة لأول أسرة محلية تنجب مولودا ذكرا. ونقل موقع "أوديتي سنترال" عن المسؤولين في القرية أنه لم يولد أي ذكر فيها خلال السنوات التسع الماضية، وأن أصغر طفل فيها يبلغ من العمر 12 عاما.
وقال عمدة القرية، راجموند فريتشكو، إنه بعد التحقق من السجلات التاريخية ومراجعة شهادات الميلاد المسجلة، إن ندرة المواليد، لا سيما الذكور، ليست سوى حالة شاذة، متعهدا بمكافأة لأول زوجين يرزقان بطفل. وأضاف فريشكو: "لقد بحثنا الأمر أكثر من مرة، ونراجع شهادات الميلاد. أعتقد أن ما يقوله السكان الأكبر سنا صحيح وقد تم تأكيده. الفتيات يولدن باستمرار، وولادة الأولاد أمر نادر. شرح هذا اللغز لن يكون سهلا".
وأعرب رئيس فريق الإطفاء في القرية، توماسز غولاسز، عن أمله في أن يكون له ولد، مؤكدا أنه بالنظر إلى تاريخ القرية فإن فرص النجاح لإنجاب ذكر تبدوا ضئيلة للغاية.
وقال غولاسز، ولديه ابنتان: جئت إلى القرية منذ سنوات، وتزوجت فتاة محلية ولدينا ابنتان. أرغب في أن يكون لدي ابن، لكنه الأمر يبدو غير واقعي. جاري أيضا لديه ابنتان. لا أعتقد أن النساء يلدن الأولاد هنا".
وظهرت أنباء عن التباين غير المعتاد في معدل المواليد الذكور والإناث في قرية مييسسي أودرزنسكي في بولندا هذا الأسبوع، ولفت انتباه البروفيسور رفائيل بلوسكي رئيس قسم علم الوراثة في جامعة وارسو الطبية.
وقال بلوسكي إنه من الضروري الدخول إلى السجلات التاريخية والتحقق من إحصاءات المواليد في هذه القرية للعثور على إجابة لهذا اللغز.
وأكد أنه يجب التحقق مما إذا كان الزوجان غير مرتبطين من الناحية العائلية، واقترح إجراء مقابلة دقيقة مع أولياء الأمور والأطفال، وكذلك التحقق من الظروف البيئية، مشيرا إلى الإجابة عن ذلك يمكن أن يمهد الطريق لفك اللغز.
وإلى أن يتم العثور على إجابة، قال العمدة فريتشكو، الذي لديه أيضا ابنتان، إنه سيكافئ والدي أول ولد يولد في القرية. ولم يكشف عن المكافأة، لكنه أكد للأزواج المهتمين أن "الهدية ستكون جذابة".
وقال عمدة القرية، راجموند فريتشكو، إنه بعد التحقق من السجلات التاريخية ومراجعة شهادات الميلاد المسجلة، إن ندرة المواليد، لا سيما الذكور، ليست سوى حالة شاذة، متعهدا بمكافأة لأول زوجين يرزقان بطفل. وأضاف فريشكو: "لقد بحثنا الأمر أكثر من مرة، ونراجع شهادات الميلاد. أعتقد أن ما يقوله السكان الأكبر سنا صحيح وقد تم تأكيده. الفتيات يولدن باستمرار، وولادة الأولاد أمر نادر. شرح هذا اللغز لن يكون سهلا".
وأعرب رئيس فريق الإطفاء في القرية، توماسز غولاسز، عن أمله في أن يكون له ولد، مؤكدا أنه بالنظر إلى تاريخ القرية فإن فرص النجاح لإنجاب ذكر تبدوا ضئيلة للغاية.
وقال غولاسز، ولديه ابنتان: جئت إلى القرية منذ سنوات، وتزوجت فتاة محلية ولدينا ابنتان. أرغب في أن يكون لدي ابن، لكنه الأمر يبدو غير واقعي. جاري أيضا لديه ابنتان. لا أعتقد أن النساء يلدن الأولاد هنا".
وظهرت أنباء عن التباين غير المعتاد في معدل المواليد الذكور والإناث في قرية مييسسي أودرزنسكي في بولندا هذا الأسبوع، ولفت انتباه البروفيسور رفائيل بلوسكي رئيس قسم علم الوراثة في جامعة وارسو الطبية.
وقال بلوسكي إنه من الضروري الدخول إلى السجلات التاريخية والتحقق من إحصاءات المواليد في هذه القرية للعثور على إجابة لهذا اللغز.
وأكد أنه يجب التحقق مما إذا كان الزوجان غير مرتبطين من الناحية العائلية، واقترح إجراء مقابلة دقيقة مع أولياء الأمور والأطفال، وكذلك التحقق من الظروف البيئية، مشيرا إلى الإجابة عن ذلك يمكن أن يمهد الطريق لفك اللغز.
وإلى أن يتم العثور على إجابة، قال العمدة فريتشكو، الذي لديه أيضا ابنتان، إنه سيكافئ والدي أول ولد يولد في القرية. ولم يكشف عن المكافأة، لكنه أكد للأزواج المهتمين أن "الهدية ستكون جذابة".