أخر الاخبار

هاجر غزة قسراً وفارق الحياة!: القضيته التي أثارت مواقع الفيسبوك و التواصل الاجتماعي الشاب الدكتور "تامر السلطان"..

وكانت آخر منشورات تامر السلطان عبارة عن تهنئة ممزوجة بالشوق والحنين لأبنائه الذين تركهم خلفه في غزة على أمل اللقاء بهم بقريب، ليكتب :" الي أحبابي الغالين وسام و فتحي و ميرا الغالية.. كل عام وانتم بخير و إن شاء الله نلتقي عن قريب".

عائلة الشاب الصيدلي تامر السلطان، كشفت، أمس الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول أسباب وفاة نجلها. وقال أشرف السلطان ابن عم الفقيد تامر: إنه توفي في 17/8/2019  بعد معاناة من إصابته بسرطان في النخاع الشوكي, فيما علمت عائلة الفقيد بنبأ وفاته مساء الثلاثاء 20/8/2019.

وأضاف بأنه خلال هجرته من قطاع غزة قرر السير على الأقدام،  حيث  أُصيب بارهاق وتورم في الأقدام نقل على إثرها للمستشفى ليعلن عن إصابته بسرطان في النخاع الشوكي والذي مات على إثره.

ولفت ابن عم الفقيد إن عائلته أصيبت بصدمة كبيرة عقب تلقيها خبر وفاته، فيما أصيب والده فتحي السلطان ويعمل محاضر بجامعة الأزهر بحالة إغماء.
قضيته أثارت مواقع التواصل الاجتماعي
الشاب "تامر السلطان".. هاجر غزة قسراً وفارق الحياة!
 
"تامر السلطان" الاسم الذي تداوله النشطاء أمس الثلاثاء بشكل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن توفي فجأة بعد هجرته من قطاع غزة مؤخراً قسراً، بسبب الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، سيما وأنه من أبناء حركة فتح الناشطين والذي تم استدعائه من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس مراراً وتم اعتقاله تكراراً.

قرر الشاب السلطان "38 عاماً" وهو أب لثلاثة أطفال الهجرة من قطاع غزة، سيما بعد اعتقاله لأكثر من مرة من قبل "حماس"، خصوصاً بعد الحراك الشبابي "بدنا نعيش" الذي انطلق قبل أشهر في غزة والذي يدعو إلى حياة كريمة بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في القطاع المحاصر أصلاً لأكثر من 12 عاماً، والذي لاقى قمعاً وعنجهية من قبل الأجهزة الأمنية بغزة.

ومن بين المنشورات التي رصدها موقع "الجديد الفلسطيني" بما يخص الشاب السلطان ما كتبه محمود جودة عبر فيسبوك:"

أكتبوا اسم تامر السلطان على حيطان المخيمات، وفي الأزقة، أكتبوه على جدران مراكز التوقيف، والمساجد والكنائس، وعلى أبواب منازل قادة الأمن، والجنود، ومسائيل الفصائل كلها.

وأضاف في تغريدته "أكتبوه في بيوتكم، سموه لأطفالكم، شيدوا باسمه الميادين، حاصروا باسمه كل من سجن وعذب وامر بالاعتقال، ومن صمت عنه .. حاصروهم جميعًا باسم تامر السلطان، اجعلوا أثر جريمتهم حيّة إلى الأبد، عاقبوهم باسم تامر وتعبه وشوق أطفاله له .. حاصروهم بدم تامر وصورته.، اسجنوهم في ثوب الخطيئة إلى الأبد، وعندما يوقفك رجل الأمن ويسالك عن اسمك، قل له: اسمي تامر السلطان".

أما أحمد نبهان فعلق على خبر وفاة السلطان : " تامر السلطان بوطنيته كان يشكل خطرا استراتيجيا على حركة حماس فكانت تعتقله في الشهر اكثر من مره لقهر الوطن في وجدانه وتدجينه او دفعه للهجرة وهذا ما ارادت حيث ترك غزة وجورها وظلمها ليلقى ربه في طريق هجرته".

وأكمل "تامر اوجعنا جميعا بأسلوب رحيله المبكر وزادنا حقدا وكرها للعصابة التي تقمع غزه وتدفع شبابها للرحيل او الاذلال.. تلك العصابة المسمى حماس ليست منا بل نبتٌ شيطاني من سلالة الصهايننة .. تامر لروحك السلام والخلود ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون".



أما الإعلامي توفيق جرادة فكتب " صديقي تامر السلطان رفيق الدرب في اعلام حركة فتح .. رفيق الدرب في كل فعاليات الحركة . رفيق الدرب في زنازين سجون حماس . اختلفت معك في رغبتك الهروب من عذابات غزة ولكني كنت على يقين بأنك على حق لان القرار قرارك.

فالى متى سنبقى نعاني، فالحياة مليئة بالبؤس والعذاب والاضطهاد.

من المواقف التي لا تنسى معا عندما كنا في الزنزانة حين اعتقلنا بتهمة مبايعة الرئيس في حملة اخترناك كان احد الشباب يقول بحرقه المسجون ( ياريت يا ابو مازن تعرف ما يعانيه اولادك في السجون) وطلب مني ومن تامر ان ننشر هذه الصرخة على صفحاتنا لتصل لكل العالم ما يعانيه شباب حركة فتح وغالبيتهم غير موظفين ويجمعهم فقط الانتماء .

اعتقد بانني لم افي بالوعد وكذلك انت واليوم اضعه هنا وبالنيابة عنك لنفي جميعا بوعدنا ..

لم يكن تامر مجرد اعلامي في فتح بل كان صديقا واخا لكل ابناء حركة فتح ومن هنا اطالب السيد الرئيس وقيادة حركة فتح اعتباره شهيدا من شهداء الوطن لانه خرج منه اجبارا وكان وفيا لقيادتنا وعمل كل ما يستطيع للدفاع عن الشرعية الفلسطينية ..


  • عشت في قلوبنا يا تامر وستبقى عنوانا للشاب المخلص لوطنه ".


أما المبعد إلى غزة فهمي كنعان قال " الصيدلي تامر السلطان عانى من الظلم وهاجر من غزة هرب من حيتان البر وللاسف الان ياتي خبر وفاته غرقا وهو يحاول الهجره الى اوروبا.. كلمات قالها في اخر منشور يقطع القلب لأبنائه في العيد


  • هل يتحرك ضمير الظلمه لا اعتقد؟!


وكانت آخر منشورات تامر السلطان عبارة عن تهنئة ممزوجة بالشوق والحنين لأبنائه الذين تركهم خلفه في غزة على أمل اللقاء بهم بقريب، ليكتب :" الي أحبابي الغالين وسام و فتحي و ميرا الغالية.. كل عام وانتم بخير و إن شاء الله نلتقي عن قريب".

عائلة الشاب الصيدلي تامر السلطان، كشفت، أمس الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول أسباب وفاة نجلها.

وقال أشرف السلطان ابن عم الفقيد تامر: إنه توفي في 17/8/2019  بعد معاناة من إصابته بسرطان في النخاع الشوكي, فيما علمت عائلة الفقيد بنبأ وفاته مساء الثلاثاء 20/8/2019.

وأضاف بأنه خلال هجرته من قطاع غزة قرر السير على الأقدام،  حيث  أُصيب بارهاق وتورم في الأقدام نقل على إثرها للمستشفى ليعلن عن إصابته بسرطان في النخاع الشوكي والذي مات على إثره.

ولفت ابن عم الفقيد إن عائلته أصيبت بصدمة كبيرة عقب تلقيها خبر وفاته، فيما أصيب والده فتحي السلطان ويعمل محاضر بجامعة الأزهر بحالة إغماء.

منقول عن :: الجديد الفلسطيني- عبدالله عبيد

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-