مطالب المرأة السعودية بالتحرر تطال "البنطال": "أكثر سترة وأناقة"
يبدو أن الإصلاحات الأخيرة التي شهدتها السعودية، قد جعلت النساء في المملكة يُطالبن بالمزيد من أسقف الحُرية، فبعد السماح لهن بالسفر دون الحاجة لتصريح ولي الأمر، وقرار السلطات إلغاء الوصاية على النساء، والسماح لهن بقيادة السيارات، طالت مطالبهن التغيير في الملابس.
حيث تصدر "تويتر" هاشتاج غريب من نوعه في السعودية وهو المطالبة بارتداء البنطال في الجامعات بدلاً من التنورة، بعنوان #نطالب بالبنطال بالجامعات، ووصل عدد المغردين خلاله إلى أكثر من 20 ألف.
وما بين مؤيد ومعارض لهذه المطالب عادت لائحة القوانين الممنوعة في السعودية للظهور مرة أخرى، حيث تسعى المملكة الى توسيع سقف الحرية للمرأة في مناطق السعودية، بعدما سمحت للفتيات مؤخرا بقيادة السيارة .
وترتدي الفتيات السعوديات تنورة طويلة معظمها باللون الأسود في الجامعات، حيث يُمنع عليهن ارتداء أي مظاهر أخرى مثل الجينز، والبنطال، الامر الذي دفع بالبعض لإطلاق هذا الهاشتاج وانتشر بشكل كبير جداً عبر منصات التفاعل الاجتماعي لمطالبة السلطات الحاكمة بالسماح بارتداء البلاطين في الجامعات السعوديات.
وطالبت الناشطة حنان باقرار البنطال قائلة:"ايوه بالله عشان اداوم ببجامتي مالي نفس اقعد اكشخ من الصباح، وختمت الأمر بهاشتاج#نطالب_بالبناطيل_فالجامعات.
بينما أيديتها الناشطة التي أسمت نفسها سوسو قائلة:" اللي داخلين يتكلمون عن الستر والحياء ايش وضعكم تراه بنطلون ماقلنا شورتات #نطالب_بالبناطيل_فالجامعات.
وقالت صديقة القطط:"معقولة باقي ناس تحسب ان البناطيل حرام؟ ذول عايشين معانا عالكرة الارضية؟؟؟" #نطالب_بالبناطيل_فالجامعات.
وتفاعلت فتيات سعوديات بطريقة طريفة حيث غردن بشكل كبير على هذا الهاشتاج فقالت احداهن:" انا اشوف ان البجامة افضل #نطالب_بالبناطيل_فالجامعات".
بينما اعترض المغردون على هذه الدعوة داعين للتسفيه منها ومعارضتها حيث نشر العديد من رواد موقع تويتر تغريدات معارضة على نفس الهاشتاج، مقللين من قيمة الرسالة التي يحاول الهاشتاج إيصالها.
وقال أحد المغردين عل نفس الهاشتاج :"بكرة يجون نطالب بلبس المايوهات في السوق، المراهقات مدرعمين كذا ناس تبي الفضايح ويبون يصيرون مثل دبي يا عالم السعودية غير ودبي غير".
يُذكر أنه لا يوجد قانون رسمي في السعودية يسمي العباءة كشرط لخروج المرأة في الأماكن العامة، لكن، هناك تباين في نظرة المجتمع والمؤسسات للملابس المحتشمة، إذ تلزم بعض الجهات – وبينها الجامعات الحكومية – الطالبات بارتداء العباءة السوداء، وتتجول أخريات من دون تلك العباءة في المطارات والمراكز التجارية والأسواق على سبيل المثال.
وكان خروج امرأة من دون عباءة وحجاب على الأقل في الماضي، كفيلًا بتوقيفها في السعودية.
يبدو أن الإصلاحات الأخيرة التي شهدتها السعودية، قد جعلت النساء في المملكة يُطالبن بالمزيد من أسقف الحُرية، فبعد السماح لهن بالسفر دون الحاجة لتصريح ولي الأمر، وقرار السلطات إلغاء الوصاية على النساء، والسماح لهن بقيادة السيارات، طالت مطالبهن التغيير في الملابس.
حيث تصدر "تويتر" هاشتاج غريب من نوعه في السعودية وهو المطالبة بارتداء البنطال في الجامعات بدلاً من التنورة، بعنوان #نطالب بالبنطال بالجامعات، ووصل عدد المغردين خلاله إلى أكثر من 20 ألف.
وما بين مؤيد ومعارض لهذه المطالب عادت لائحة القوانين الممنوعة في السعودية للظهور مرة أخرى، حيث تسعى المملكة الى توسيع سقف الحرية للمرأة في مناطق السعودية، بعدما سمحت للفتيات مؤخرا بقيادة السيارة .
وترتدي الفتيات السعوديات تنورة طويلة معظمها باللون الأسود في الجامعات، حيث يُمنع عليهن ارتداء أي مظاهر أخرى مثل الجينز، والبنطال، الامر الذي دفع بالبعض لإطلاق هذا الهاشتاج وانتشر بشكل كبير جداً عبر منصات التفاعل الاجتماعي لمطالبة السلطات الحاكمة بالسماح بارتداء البلاطين في الجامعات السعوديات.
وطالبت الناشطة حنان باقرار البنطال قائلة:"ايوه بالله عشان اداوم ببجامتي مالي نفس اقعد اكشخ من الصباح، وختمت الأمر بهاشتاج#نطالب_بالبناطيل_فالجامعات.
بينما أيديتها الناشطة التي أسمت نفسها سوسو قائلة:" اللي داخلين يتكلمون عن الستر والحياء ايش وضعكم تراه بنطلون ماقلنا شورتات #نطالب_بالبناطيل_فالجامعات.
وقالت صديقة القطط:"معقولة باقي ناس تحسب ان البناطيل حرام؟ ذول عايشين معانا عالكرة الارضية؟؟؟" #نطالب_بالبناطيل_فالجامعات.
وتفاعلت فتيات سعوديات بطريقة طريفة حيث غردن بشكل كبير على هذا الهاشتاج فقالت احداهن:" انا اشوف ان البجامة افضل #نطالب_بالبناطيل_فالجامعات".
بينما اعترض المغردون على هذه الدعوة داعين للتسفيه منها ومعارضتها حيث نشر العديد من رواد موقع تويتر تغريدات معارضة على نفس الهاشتاج، مقللين من قيمة الرسالة التي يحاول الهاشتاج إيصالها.
وقال أحد المغردين عل نفس الهاشتاج :"بكرة يجون نطالب بلبس المايوهات في السوق، المراهقات مدرعمين كذا ناس تبي الفضايح ويبون يصيرون مثل دبي يا عالم السعودية غير ودبي غير".
يُذكر أنه لا يوجد قانون رسمي في السعودية يسمي العباءة كشرط لخروج المرأة في الأماكن العامة، لكن، هناك تباين في نظرة المجتمع والمؤسسات للملابس المحتشمة، إذ تلزم بعض الجهات – وبينها الجامعات الحكومية – الطالبات بارتداء العباءة السوداء، وتتجول أخريات من دون تلك العباءة في المطارات والمراكز التجارية والأسواق على سبيل المثال.
وكان خروج امرأة من دون عباءة وحجاب على الأقل في الماضي، كفيلًا بتوقيفها في السعودية.