أخر الاخبار

دراسة جديدة تسلط الضوء على دور العامل الجيني في تعاطي القنب

يعدُّ القنب من أكثر المخدرات غير القانونية استخداماً في العالم، اذ يسبب الادمان عند حوالي شخص من كل عشرة متعاطين، وكشفت هذه الدراسة عن جين محدد يرتبط بزيادة خطر تعاطي القنب.

اكتشف الباحثون أن هذا الاضطراب يرتبط بتغاير جيني، والذي بدوره يؤثر على مقدار مستقبلات النيكوتين المحدَّدة التي تتشكل في الدماغ، إذ يتعرض الأشخاص الذين لديهم مقدار أقل من هذا المستقبل في الدماغ لخطر أكبر لتعاطي القنب، كما وجدوا بعد تحليل البيانات الجينية لمجموعة كبيرة من المتعاطين، أن الأشخاص الذين لديهم عدد أكبر من التغايرات الجينية المرتبطة بضعف الإدراك لديهم أيضاً خطر متزايد لتعاطي القنب، وهذا يعني أن متعاطي المخدرات لديهم اختلافات جينية أكثر في الجينوم والتي تؤثر في نفس الوقت سلباً على قدرتهم في الحصول على التعليم.

تمثل هذه النتائج خطوة مهمة نحو فهم الآليات البيولوجية المعينة التي تكمن وراء تعاطي القنب، وماتزال هناك حاجة لإجراء المزيد من البحوث لمعرفة مساهمة الاختلافات الجينية في تطوره، من أجل تحسين العلاج وربما على المدى الطويل منع هذا الاضطراب.

أُجري البحث في: Aarhus University
نُشر في : Nature Neuroscience
ترجمة: مها سليط

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-