طالب مستفيدون برنامج المساعدات النقدية الذي تنفذه وزارة التنمية الاجتماعية، بصرف الدفعتين المستحقتين للعام الجاري.
واستهجنوا خلال أحاديث منفصلة مع "الأيام"، إحجام الوزارة رغم مرور سبعة أشهر عن صرف الدفعة الأولى على الأقل من المستحقات التي جاء استحقاقها في اذار الماضي.
ولم تصرف الوزارة التي تنفذ البرنامج الممول من السلطة الوطنية والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي مستحقات الدفعتين الواجب استحقاقهما منذ بداية العام الجاري، في حين اكتفت بصرف الدفعة الأخيرة من العام الماضي قبل نحو شهرين.
وضاعف التأخير الطويل في صرف المستحقات أكثر من مائة ألف عائلة في فلسطين، منها نحو 71 ألف عائلة في قطاع غزة من معاناة هذه العوائل التي تجد صعوبات بالغة في توفير الحد الأدنى من طعامها وشرابها.
ويجد افراد هذه العوائل صعوبات جمة في الاستدانة من المحال التجارية بعد تراكم الديون وعدم انتظام صرف المستحقات، كما هو الحال مع المواطن سامح معروف والذي يتعرض لملاحقات قانونية بسبب تراكم الديون عليه لاكثر من محل تجاري.
وتساءل معروف الذي تعرض للاعتقال مرتين على هذه الخلفية عن السبب الذي يمنع صرف المستحقات منذ سبعة شهور رغم انتظام عملية صرف رواتب الموظفين جزئياً.
وقال معروف ويحصل على 1400 شيكل في الدفعة الواحدة التي من المفترض ان تصرف مرة واحدة كل ثلاثة أشهر: إن تأخير صرف المستحقات جاء في وقت تنعدم فيه اي فرص عمل أخرى يمكن أن تغطي جانبا من المصروفات اليومية.
فيما عبر المستفيد علاء بدر عن مخاوفه من رفض مسؤولي الوزارة الإفصاح عن موعد صرف استحقاقات الدفعة الأولى رغم حلول استحقاق الدفعة الثانية.
وقال بدر إن أكثر ما يقلقه هو عدم اعلان الوزارة عن موعد صرف الدفعة الأولى وهو ما يعني ان الصرف لن يتم قبل عيد الأضحى المقبل.
وطالب بدر الوزارة بالإسراع في صرف المستحقات التي لا يتجاوز سقفها الشهري للعائلة الواحدة 600 شيكل، اسوة بالموظفين الذين يتقاضون الفي شيكل كحد أدنى.
من جانبه، أشار احد ضباط الشرطة في شمال غزة إلى وجود اعداد كبيرة من الفقراء في السجون على ذمم مالية.
وقال الضابط الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ"الأيام" إن اعداد هؤلاء تتزايد في السجون بشكل كبير، رغم محاولات الشرطة حل مشاكلهم بشكل ودي.
تابع : روابط فحص شيكات الشؤون الاجتماعية 2019
وكانت الوزارة نفت مؤخراً في تصريحات صحافية تحديد وقت محدد لصرف المستحقات.
ولم تصرف الوزارة التي تنفذ البرنامج الممول من السلطة الوطنية والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي مستحقات الدفعتين الواجب استحقاقهما منذ بداية العام الجاري، في حين اكتفت بصرف الدفعة الأخيرة من العام الماضي قبل نحو شهرين.
وضاعف التأخير الطويل في صرف المستحقات أكثر من مائة ألف عائلة في فلسطين، منها نحو 71 ألف عائلة في قطاع غزة من معاناة هذه العوائل التي تجد صعوبات بالغة في توفير الحد الأدنى من طعامها وشرابها.
ويجد افراد هذه العوائل صعوبات جمة في الاستدانة من المحال التجارية بعد تراكم الديون وعدم انتظام صرف المستحقات، كما هو الحال مع المواطن سامح معروف والذي يتعرض لملاحقات قانونية بسبب تراكم الديون عليه لاكثر من محل تجاري.
وتساءل معروف الذي تعرض للاعتقال مرتين على هذه الخلفية عن السبب الذي يمنع صرف المستحقات منذ سبعة شهور رغم انتظام عملية صرف رواتب الموظفين جزئياً.
وقال معروف ويحصل على 1400 شيكل في الدفعة الواحدة التي من المفترض ان تصرف مرة واحدة كل ثلاثة أشهر: إن تأخير صرف المستحقات جاء في وقت تنعدم فيه اي فرص عمل أخرى يمكن أن تغطي جانبا من المصروفات اليومية.
فيما عبر المستفيد علاء بدر عن مخاوفه من رفض مسؤولي الوزارة الإفصاح عن موعد صرف استحقاقات الدفعة الأولى رغم حلول استحقاق الدفعة الثانية.
وقال بدر إن أكثر ما يقلقه هو عدم اعلان الوزارة عن موعد صرف الدفعة الأولى وهو ما يعني ان الصرف لن يتم قبل عيد الأضحى المقبل.
وطالب بدر الوزارة بالإسراع في صرف المستحقات التي لا يتجاوز سقفها الشهري للعائلة الواحدة 600 شيكل، اسوة بالموظفين الذين يتقاضون الفي شيكل كحد أدنى.
من جانبه، أشار احد ضباط الشرطة في شمال غزة إلى وجود اعداد كبيرة من الفقراء في السجون على ذمم مالية.
وقال الضابط الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ"الأيام" إن اعداد هؤلاء تتزايد في السجون بشكل كبير، رغم محاولات الشرطة حل مشاكلهم بشكل ودي.
تابع : روابط فحص شيكات الشؤون الاجتماعية 2019