أبرز لي الصديق العزيز/ عبد الهادي أبو خوصة يوم 29-7-2019م، من ملفاته الخاصة هديةً ثمينة قدَّمها له، الرئيس الجزائري الأسبق، أحمد بن بيلا، ساعته الخاصة، كرمزٍ على التواصل النضالي بين شعبين مناضلين، وذلك أثناء لقائهما في مؤتمر المجلس الدولي لحقوق الإنسان في مدينة، بازل بسويسرا، عام 1993م، وحدَّثني عن الاستقبال الحميمي الذي جمع بينهما، عقب إلقاء الأخ/ عبد الهادي أبو خوصة كلمة فلسطين في مجلس حقوق الإنسان، قال الأخ، عبد الهادي:
"كان بن بيلا شغوفا بفلسطين، عاشقا لها، كعشقة لوطنه الجزائر، حتى أنه طلب مني أن أزوده بكتبٍ عن تاريخ النضال الفلسطيني، أوفيتُ بوعدي حال وصولي إلى أرض الوطن، وأرسلت له طردا بريديا، واتصلت به لأطمئن على وصول الطرد، أحسستُ وأنا أسمع صوته بأنه، عثرَ على كَنزٍ ثمين.
"كان بن بيلا شغوفا بفلسطين، عاشقا لها، كعشقة لوطنه الجزائر، حتى أنه طلب مني أن أزوده بكتبٍ عن تاريخ النضال الفلسطيني، أوفيتُ بوعدي حال وصولي إلى أرض الوطن، وأرسلت له طردا بريديا، واتصلت به لأطمئن على وصول الطرد، أحسستُ وأنا أسمع صوته بأنه، عثرَ على كَنزٍ ثمين.
نقلا عن صفحة الاستاذ الكبير توفيق أبوشومر