أخر الاخبار

سألته المذيعة: هل تحب الجيش والشرطة في بلدك؟

سألته المذيعة: هل تحب الجيش والشرطة في بلدك؟
فأجابها: سأسالك أنا بطريقة أخرى، هل تحبين هيئة السكك الحديدية ؟!.
فأجابته باستغراب: وما علاقة هذا بسؤالي؟!.
قال: أنا متأكد لو أنكِ سألتِ مواطناً أوروبياً هل تحب جيش وشرطة بلدك فسينظر إليكِ على أنكِ في منتهى الغباء والجنون ...

يا سيدتي نحن نبتكر منازعات ونصنعها بأيدينا، الجيش والشرطة وهيئة السكك الحديدية ووزارة الطاقة ووزارة الصناعة ووزارة العمل وغيرها، ليست كيانات تُبنى معها علاقات الحب أو الكراهية، هذه مؤسسات في أي دولة يفترض بها أن تقوم بواجباتها على الوجه الأكمل الذي رسمه القانون لها، فمن أجل ذلك تستحق رواتبها ومكافآتها ويكرم محسنها ويحاسب من يخالفها ...
فإذا قصرت في واجبها فمن العدل محاسبتها ومعاقبة فاسديها.
فلا محاسبتها يعد شماتة وكرهاً، ولا التطبيل لها يعد حباً !!
سؤالك في غير محله يا آنستي ..
فلا وجود لمسألة الحب والكره في منشآت ومؤسسات بلادي !!
فتوقفوا رجاء عن إقامة "وطنية" من الخيال، فلقد تجاوزكم الزمان...!! ⁦

رفقاً بعقولنا ⁦....!!
(منقول)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-