أخر الاخبار

ملف خاص : محامون مع وقف التنفيذ.. جهات رسمية تتنصل وسط تقاذف الاتهامات.. ومدربون يستغلونهم ماليًا

المحاماة.. يُقبل الطلاب على هذه المهنة كونها مهنة جذابة لها هيبة وسطوة، منهم من يهوى كبرى الجامعات التي تُدرسّها، ومنهم من يطمع براتبها الكبير، ومستحقات قضاياها، وآخرون يتطلعون إلى الوظيفة في سلك القضاء والنيابات أو مؤسسات حقوق الإنسان، وربما تسعى فئة إليها؛ لكونها فرصة في مساعدة الآخرين، والوقوف إلى جانب المستضعفين في الأرض... إلا أنه لسبب أو لآخر سيُصدم عشرات المحامين في فلسطين حين يجدون أنفسهم في وضع (قيد الانتظار) لسنوات طوال.

وحسب نظام تدريب المحامين النظاميين الفلسطينيين رقم (1/2004) لسنة (1999م)، يقدم الحاصل على الشهادة الجامعية الأولى التي مدتها (4 أعوام)، إضافة إلى عام تدريبي، طلبًا خطيًا للمجلس؛ لتسجيل اسمه في سجل المحاماة، وبحسب المادة (8) فإن مدة التدريب سنتان كاملتان، أما المادة (12) فنصت على أنه لا يجوز للمحامي الأستاذ، أن يقبل في مكتبه أكثر من متدربين اثنين.

كما جاء في القانون، أنه لا يقبل الطلب المقدم للتسجيل في سجل المحامين المتدربين إلا إذا كان الطلب مرفقًا بكتاب من محامٍ أستاذ مزاول، مضى على تسجيله في سجل المحامين الأساتذة مدة لا تقل عن خمس سنوات، ويفيد بأنه قبل الطالب متدربًا في مكتبه، وتحت إشرافه ومتعهدًا بمتابعة تدريبه، وتقديم ما يفرضه القانون والأنظمة عليه لمجلس النقابة في هذا الشأن.

ملف خاص لدنيا الوطن- إعداد الزميلة أمنية أبو الخير






تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-