احتفلت جامعة غزة بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر باختتام فعاليات برنامج المدرسة الصيفية في القانون الدولي الإنساني لطلبة القانون الذي استهدف 40 طالباً وطالبة من كليات القانون في الجامعات الفلسطينية المختلفة.
وانطلق الاحتفال بحضور ومشاركة كل من الأستاذ اجناسيو كاساراس نائب مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، والأستاذة أماني الناعوق مسئولة ملف الأوساط الأكاديمية، والأستاذ الدكتور سيف الدين البلعاوي عميد كلية القانون في جامعة غزة، وعدد من ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأكاديميين والمحاضرين في كليات القانون بالجامعات المختلفة.
وفي كلمة جامعة غزة رحب الأستاذ الدكتور البلعاوي بالحضور، وأعرب عن سعادته في مشاركة جامعة غزة وتنظيمها للمدرسة الصيفية للقانون الدولي الإنساني للعام الثاني على التوالي بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبتعاون الجامعات التي كانت جزءاً من نجاح المدرسة الصيفية التي ساعدت على زيادة المعلومات للطلبة وتطبيقها عملياً.
بدوره قال الأستاذ كاساراس أن العلاقة التي بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجامعات ليست علاقة مبينة على الشراكة فقط بل هي علاقة صداقة، ونحن سعيدون جداً بهذه المشاركة التي تجمع طلبة القانون في مختلف الجامعات الفلسطينية، فالشباب هم من يمثلون المستقبل، ونحن نعلم ما يعانيه الشباب في ظل ارتفاع نسبة البطالة في المجتمع، فانتهزوا الفرص واصنعوا مستقبلكم بأيديكم.
ومن الطلبة كان الشكر حيث عبرت كفاح اشنيورة من جامعة غزة عن سعادتها بالمشاركة في المدرسة الصيفية للقانون الدولي الإنساني التي ساهمت في إتاحة الفرصة لها في زيادة التعرف على العديد من المعلومات التي تتعلق في القانون الدولي، وتتمنى عقد المزيد من البرامج التدريبية التي تخدم الطلبة في إكسابهم الخبرة والمهارات اللازمة في مجال دراستهم.
واشتمل البرنامج على العديد من المواضيع والنقاط حيث تعرف الطلبة في أيامه الأربع على مقدمة في القانون الدولي الإنساني، والتعريف بالحركة الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ودور اللجنة الدولية في نشر القانون الدولي الإنساني، والمعيار الوظيفي لمفهوم الاحتلال، والمحكمة الجنائية الدولية، وآليات احترام القانون الدولي، كذلك مفهوم المشاركة المباشرة في العمليات القتالية، وتدريب عملي للمحكمة الصورية التي تمثل نموذجا تطبيقيا للمحاكم الحقيقية.
ومع اختتام الاحتفال تم توزيع الشهادات على الجهة المنظمة والمدربين والطلبة، والتقاط الصور التذكارية وسط أجواء من الفرحة والسعادة التي ارتسمت على وجوههم.
من الجدير ذكره أن المدرسة الصيفية تنفذ للعام الثاني على التوالي بتنظيم جامعة غزة، وتعتبر فرصة نوعية لطلبة القانون في الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة للاستفادة في محاضرات متعددة وتدريب متقدم في القانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي، حيث تساهم هذه الأنشطة في إتاحة الطلبة المشاركين لمشاركة المعرفة والخبرات مع طلبة وأساتذة من كليات مختلفة.
وانطلق الاحتفال بحضور ومشاركة كل من الأستاذ اجناسيو كاساراس نائب مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، والأستاذة أماني الناعوق مسئولة ملف الأوساط الأكاديمية، والأستاذ الدكتور سيف الدين البلعاوي عميد كلية القانون في جامعة غزة، وعدد من ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأكاديميين والمحاضرين في كليات القانون بالجامعات المختلفة.
وفي كلمة جامعة غزة رحب الأستاذ الدكتور البلعاوي بالحضور، وأعرب عن سعادته في مشاركة جامعة غزة وتنظيمها للمدرسة الصيفية للقانون الدولي الإنساني للعام الثاني على التوالي بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبتعاون الجامعات التي كانت جزءاً من نجاح المدرسة الصيفية التي ساعدت على زيادة المعلومات للطلبة وتطبيقها عملياً.
بدوره قال الأستاذ كاساراس أن العلاقة التي بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجامعات ليست علاقة مبينة على الشراكة فقط بل هي علاقة صداقة، ونحن سعيدون جداً بهذه المشاركة التي تجمع طلبة القانون في مختلف الجامعات الفلسطينية، فالشباب هم من يمثلون المستقبل، ونحن نعلم ما يعانيه الشباب في ظل ارتفاع نسبة البطالة في المجتمع، فانتهزوا الفرص واصنعوا مستقبلكم بأيديكم.
ومن الطلبة كان الشكر حيث عبرت كفاح اشنيورة من جامعة غزة عن سعادتها بالمشاركة في المدرسة الصيفية للقانون الدولي الإنساني التي ساهمت في إتاحة الفرصة لها في زيادة التعرف على العديد من المعلومات التي تتعلق في القانون الدولي، وتتمنى عقد المزيد من البرامج التدريبية التي تخدم الطلبة في إكسابهم الخبرة والمهارات اللازمة في مجال دراستهم.
واشتمل البرنامج على العديد من المواضيع والنقاط حيث تعرف الطلبة في أيامه الأربع على مقدمة في القانون الدولي الإنساني، والتعريف بالحركة الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ودور اللجنة الدولية في نشر القانون الدولي الإنساني، والمعيار الوظيفي لمفهوم الاحتلال، والمحكمة الجنائية الدولية، وآليات احترام القانون الدولي، كذلك مفهوم المشاركة المباشرة في العمليات القتالية، وتدريب عملي للمحكمة الصورية التي تمثل نموذجا تطبيقيا للمحاكم الحقيقية.
ومع اختتام الاحتفال تم توزيع الشهادات على الجهة المنظمة والمدربين والطلبة، والتقاط الصور التذكارية وسط أجواء من الفرحة والسعادة التي ارتسمت على وجوههم.
من الجدير ذكره أن المدرسة الصيفية تنفذ للعام الثاني على التوالي بتنظيم جامعة غزة، وتعتبر فرصة نوعية لطلبة القانون في الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة للاستفادة في محاضرات متعددة وتدريب متقدم في القانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي، حيث تساهم هذه الأنشطة في إتاحة الطلبة المشاركين لمشاركة المعرفة والخبرات مع طلبة وأساتذة من كليات مختلفة.