هناك العديد من النماذج التي تستحق أن نسلط الضوء عليها لتكون مبعث أمل للآخرين ومن هذه القصص قصة الصحفي الفلسطينى رائد حماد نموذج صاحب ارادة قوية بتحدي مرض السرطان
الصحفي رائد حماد من محافظة خان يونس بغزة كان أحد المرضى الذين عانوا نتيجة معرفتهم المتأخرة بالإصابة بمرض السرطان اللعين، ولم يكن باستطاعته السفر خارج غزة من أجل العلاج بسبب الظروف السيئة التي يمر بها القطاع المحاصر
يقول حماد:" نحن بحاجة ماسة إلى مستشفى خاص بأمراض السرطان، مجهز بكافة الأجهزة لتشخيص الأورام السرطانية واكتشافها مبكرا، وتوفير الأدوية الازمة لهم، ومن خلال تجربتي ومعاناتي مع مرض السرطان، حيث تم استكشاف سرطان الكلية عندي متأخرا نظرا لعدم وجود أجهزة متقدمة في ظل الحصار، مما نتج عنه استئصال الكلية اليمنى المصابة بالسرطان."
وكان الصحفي حماد يعاني من ألام متواصلة ونخز أسفل الظهر من ناحية الكلى، فاضطر للذهاب إلى المستشفى عام 2016، ولم يكن يحصل إلا على محلول مسكن، ومع تناول بعض الأدوية كان يزول الوجع، ولكن مع الوقت ازداد الوجع بشكل غير طبيعي، ولم يخطر في باله أنها أعراض سرطان.
ومع تكرار الوجع وشعوره بالمغص الشديد، ذهب الصحفي حماد إلى المستشفى وقام بإجراء تحاليل دم أظهرت عنده وجود دم في البول بشكل مرتفع، بعدها أجروا له صورة أشعة ظهر بها كيس فوق الكلى اليمنى ولكن غير واضح، وهو ما اضطر الأطباء بعدها لتحويله إلى مستشفى الأوروبي جنوب غزة لعمل صورة رنين مغناطيسي، حينها اكتشفوا أنه يعاني من سرطان بالكلية اليمنى .
وبمساعدة الأقارب والأحبة تم تجميع المبلغ المطلوب لإجراء عملية كبرى لاستئصال الورم في في الكلية المصابة بالسرطان، حيث يتابع حماد في قسم الأورام في مستشفى الأوروبي كل شهرين لمتابعة وظائف الكلى وفحص الدم، في وقت ممنوع من العديد من الأطعمة والمشروبات التي ترهق الكلى وبحمد الله لم اخذ جرعات كيماويية .
تغلب حماد على المرض بنشر كل ما يخص بمرض السرطان من معلومات واطلق هاشتاق #تحدي_السرطان
لتسليط الضوء على معاناة مرضى السرطان ومساعدتهم ونشر اخبارهم ومناشداتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وايضا شارك في فعاليات وانشطة لمرضى السرطان كما يقوم بتغطية انشطة وفعاليات الجمعيات والمؤسسات والاحداث ورغم وضعه الصحي كان يتواجد في تغطية مسيرات العودة حيث تعرض لاستناق الغاز رغم خطورة ذلك على صحته وكليته الا ان ذلك لم يمنعه عن اداء واجبه الاعلامي في فضح سياسة الاحتلال .
تكرم من العديد من المؤسات والجهات الرسمية والجمعيات على جهوده الاعلامية المتواصلة .
وضع حماد خطة للتغلب على المرض بالابتعاد عن الاطعمة والمشروبات التي قد تؤدي الكلية والاكثار من شرب الماء والمشي يوميا لمدة ساعة وعدم الارهاق وحمل أي شي ثقيل وفوضت امري الى الله
ويتمنى حماد من عمل صورة مسح ذري للكلى ومكان العملية للاطمئنان اكثر على وضعه الصحي
ولسانه حاله يقول من فضلكم ادعموني ولا تشفقوا عليّ
ويطالب الصحفي رائد حماد بضرورة تسليط الضوء إعلاميا، وفتح قنوات مع محبي القضية الفلسطينية في العالم لدعم وحماية مرضى السرطان من الموت المحقق في ظل منع التحويلات الطبية للخارج.
الصحفي رائد حماد من محافظة خان يونس بغزة كان أحد المرضى الذين عانوا نتيجة معرفتهم المتأخرة بالإصابة بمرض السرطان اللعين، ولم يكن باستطاعته السفر خارج غزة من أجل العلاج بسبب الظروف السيئة التي يمر بها القطاع المحاصر
يقول حماد:" نحن بحاجة ماسة إلى مستشفى خاص بأمراض السرطان، مجهز بكافة الأجهزة لتشخيص الأورام السرطانية واكتشافها مبكرا، وتوفير الأدوية الازمة لهم، ومن خلال تجربتي ومعاناتي مع مرض السرطان، حيث تم استكشاف سرطان الكلية عندي متأخرا نظرا لعدم وجود أجهزة متقدمة في ظل الحصار، مما نتج عنه استئصال الكلية اليمنى المصابة بالسرطان."
وكان الصحفي حماد يعاني من ألام متواصلة ونخز أسفل الظهر من ناحية الكلى، فاضطر للذهاب إلى المستشفى عام 2016، ولم يكن يحصل إلا على محلول مسكن، ومع تناول بعض الأدوية كان يزول الوجع، ولكن مع الوقت ازداد الوجع بشكل غير طبيعي، ولم يخطر في باله أنها أعراض سرطان.
ومع تكرار الوجع وشعوره بالمغص الشديد، ذهب الصحفي حماد إلى المستشفى وقام بإجراء تحاليل دم أظهرت عنده وجود دم في البول بشكل مرتفع، بعدها أجروا له صورة أشعة ظهر بها كيس فوق الكلى اليمنى ولكن غير واضح، وهو ما اضطر الأطباء بعدها لتحويله إلى مستشفى الأوروبي جنوب غزة لعمل صورة رنين مغناطيسي، حينها اكتشفوا أنه يعاني من سرطان بالكلية اليمنى .
وبمساعدة الأقارب والأحبة تم تجميع المبلغ المطلوب لإجراء عملية كبرى لاستئصال الورم في في الكلية المصابة بالسرطان، حيث يتابع حماد في قسم الأورام في مستشفى الأوروبي كل شهرين لمتابعة وظائف الكلى وفحص الدم، في وقت ممنوع من العديد من الأطعمة والمشروبات التي ترهق الكلى وبحمد الله لم اخذ جرعات كيماويية .
تغلب حماد على المرض بنشر كل ما يخص بمرض السرطان من معلومات واطلق هاشتاق #تحدي_السرطان
لتسليط الضوء على معاناة مرضى السرطان ومساعدتهم ونشر اخبارهم ومناشداتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وايضا شارك في فعاليات وانشطة لمرضى السرطان كما يقوم بتغطية انشطة وفعاليات الجمعيات والمؤسسات والاحداث ورغم وضعه الصحي كان يتواجد في تغطية مسيرات العودة حيث تعرض لاستناق الغاز رغم خطورة ذلك على صحته وكليته الا ان ذلك لم يمنعه عن اداء واجبه الاعلامي في فضح سياسة الاحتلال .
تكرم من العديد من المؤسات والجهات الرسمية والجمعيات على جهوده الاعلامية المتواصلة .
وضع حماد خطة للتغلب على المرض بالابتعاد عن الاطعمة والمشروبات التي قد تؤدي الكلية والاكثار من شرب الماء والمشي يوميا لمدة ساعة وعدم الارهاق وحمل أي شي ثقيل وفوضت امري الى الله
ويتمنى حماد من عمل صورة مسح ذري للكلى ومكان العملية للاطمئنان اكثر على وضعه الصحي
ولسانه حاله يقول من فضلكم ادعموني ولا تشفقوا عليّ
ويطالب الصحفي رائد حماد بضرورة تسليط الضوء إعلاميا، وفتح قنوات مع محبي القضية الفلسطينية في العالم لدعم وحماية مرضى السرطان من الموت المحقق في ظل منع التحويلات الطبية للخارج.