الذكرى الثانية عشر للانقلاب .. سنوات السواد والبؤس والتردي ....... (1)
ويكأننا أصبحنا نعد سنوات ذكرى الانقلاب كما نعد سنوات ذكرى النكبة
أي خراب هذا الذي زرعوه في ثنايا لحمنا ودقائق أنفاسنا
بدا الانقلاب بالقتل وهو أكبر الكبائر .. فهان بعد ذلك عليهم فعل كل شئ
وحيث أن الفتنة أكبر من القتل، كما أخبرنا المولى، فنحن نعيش منذ حزيزان 2007 الأكثر سواداً سنوات الفتنة الكبرى
فتنوا الناس في دينهم وفي وطنيتهم وفي معاشهم ورزقهم وفي اولادهم وفي ....
الذكرى الثانية عشر للانقلاب .. سنوات السواد والبؤس والتردي ....... (2)
- في مثل هذا اليوم أثلجت حماس صدور الأعداء من اليهود والإسرائيليين والأمريكان ومن حالفهم
- كيف لا وقد نفذت انقلاباً قاد الى تكريس منهجاً ظلامياً، كان أداة لضرب المشروع الوطني وخدمة للمشروع التوراتي
- تجسد منهج المنظمة والسلطة في السعي الدءوب لانجاز الدولة الفلسطينية العتيدة .. وتشبث منهج الانقلاب بتهدئة هشة تمخضت عن توسعة مساحة الصيد وبعض تسهيلات جزئية على المعابر وفرص عمل للتشغيل المؤقت. ورغم تهافت النتائج إلا أن العدو لا يلتزم بها ويتم مساومته بتصعيد المقاومة (!!!!)
ويكأننا أصبحنا نعد سنوات ذكرى الانقلاب كما نعد سنوات ذكرى النكبة
أي خراب هذا الذي زرعوه في ثنايا لحمنا ودقائق أنفاسنا
بدا الانقلاب بالقتل وهو أكبر الكبائر .. فهان بعد ذلك عليهم فعل كل شئ
وحيث أن الفتنة أكبر من القتل، كما أخبرنا المولى، فنحن نعيش منذ حزيزان 2007 الأكثر سواداً سنوات الفتنة الكبرى
فتنوا الناس في دينهم وفي وطنيتهم وفي معاشهم ورزقهم وفي اولادهم وفي ....
الذكرى الثانية عشر للانقلاب .. سنوات السواد والبؤس والتردي ....... (2)
- في مثل هذا اليوم أثلجت حماس صدور الأعداء من اليهود والإسرائيليين والأمريكان ومن حالفهم
- كيف لا وقد نفذت انقلاباً قاد الى تكريس منهجاً ظلامياً، كان أداة لضرب المشروع الوطني وخدمة للمشروع التوراتي
- تجسد منهج المنظمة والسلطة في السعي الدءوب لانجاز الدولة الفلسطينية العتيدة .. وتشبث منهج الانقلاب بتهدئة هشة تمخضت عن توسعة مساحة الصيد وبعض تسهيلات جزئية على المعابر وفرص عمل للتشغيل المؤقت. ورغم تهافت النتائج إلا أن العدو لا يلتزم بها ويتم مساومته بتصعيد المقاومة (!!!!)
الذكرى الثانية عشر للانقلاب .. سنوات السواد والبؤس والتردي ....... (3)
مؤشرات الحصاد الاقتصادي: المقارنة المُرة
- كانت نسبة الناتج المحلي للقطاع من الناتج المحلي لفلسطين 35%، الآن 25% فقط.
- كانت نسبة نصيب الفرد من الناتج المحلي للقطاع من نظيره في الضفة 78%، الآن 49%.
- انخفضت مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي من 10% قبل الانقلاب الى 4.2% الآن.
- انخفضت مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي من 12% قبل الانقلاب الى 7.4% الآن.
- تراجع الانفاق الاستثماري منذ عام 2007 وحتى الآن بنسبة 31%.
- كانت نسبة الواردات من الناتج 55% قبل الانقلاب، الآن 36.2%
- كان عدد العاطلين عن العمل 85 ألف، الآن 280 ألف عاطل معظمهم من الشباب والخريجين
- معدل الفقر كان 25%، الآن 52%، بمعيار الاستهلاك، بينما يصل الى 70% بمعيار الدخل
