أخر الاخبار

الدكتور زياد النخالة: المعركة كانت مناورة بالذخيرة الحية وساعات قليلة كانت تفصلنا عن قصف تل أبيب

أكد زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أن المعركة الكبيرة مع الاحتلال الإسرائيلي، قادمة لا محالة، لافتاً إلى أن ما حصل في غزة مناولة بالذخيرة الحية، استعداداً للمعركة الكبرى، قائلاً: "كان أمامنا وقت قصير جداً لقصف تل أبيب".

جاء ذلك في مقابلة عبر شاشة (الميادين) الفضائية، قائلاً: "يوجد اتفاقات ضمنية بين قوى المقاومة الفلسطينية بالرد على اعتداءات الاحتلال فوراً"، مضيفاً: "كنا مع حركة حماس في القاهرة، وأخذنا قراراً مشتركاً لتفعيل غرفة العلميات المشتركة؛ للرد على الاحتلال"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المعركة الأخيرة كانت فقط عبارة عن مناورة بالذخيرة الحية.

 ووجه النخالة، شكره إلى يحيى السنوار قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، على التعاون التام، والتفاعل سوياً مع قرار الرد على الاحتلال الإسرائيلي، رافضاً معادلة أن يقصف الاحتلال منازل المواطنين دون الرد عليه، مؤكداً أن التنسيق مع حركة حماس في أعلى مستوى، ولا يوجد أي خلاف، منوهاً إلى أن إعلام الاحتلال، يحاول دوماً أن يضرب العلاقة بين حماس والجهاد الإسلامي.

وقال: التقيت بالسنوار في القاهرة لأول مرة، وهو قائد جدي وقدير ويتحمل المسؤولية، وسعدت كثيراً بلقائه"، مضيفاً: "نحن متفقون مع حركة حماس حول البرنامج القادم في مواجهة الاحتلال والرد على اعتداءاته"، مؤكداً في الوقت ذاته، أن كل محور المقاومة يجب أن يكون مجنداً للدفاع عن غزة.


 وبين النخالة، أن الذي أدى إلى موافقة الفصائل على وقف إطلاق النار، هو التزام الاحتلال الإسرائيلي بالتفاهمات، مشيراً إلى أن مطلب الفلسطينيين الأساسي في هذه المرحلة، هو وقف حصار قطاع غزة، والاعتداءات على مسيرات العودة، وكسر الحصار.

في سياق ذي صلة، أوضح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أن الجهود التي تُبذل الآن هي محاولة لاحتواء قطاع غزة من سلاح المقاومة، مؤكداً في الوقت ذاته، أن قطاع غزة اليوم يصنع سلاحه، ويُقاتل فيه الاحتلال الإسرائيلي، منوهاً إلى أنه ظهرت عبارة "صنع في فلسطين" على أحد الصواريخ خلال فيديو سرايا القدس الأخير.


وفيما يتعلق بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال النخالة: "أبو مازن، وجه رسالة عربية، مضمونها تجريد غزة من السلاح، واعتبار المقاومة ميليشا"، مضيفاً: "الرئيس عباس لا يملك القوة لكي يُخلي قطاع غزة من سلاح المقاومة".

وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، أكد النخالة، أن هذا الملف وصل إلى طريق مسدود، معلناً في الوقت ذاته، أن جمهورية مصري العربية، لن تتابعه بعد اليوم، لعدة أسباب.

وحول ما إذا كان هناك تواصل مع حزب الله وإيران خلال الجولة الأخيرة، أكد النخالة أنه لم يتم التواصل مع إيران، لكن التواصل موجود ودائم، مشيراً إلى أن التواصل مستمر مع حزب الله اللبناني، ويتم اللقاء معهم بشكل دائم.

وفيما يتعلق بقضية الأسرى، أكد النخالة، أن قضية الأسرى تستحوذ على اهتمام وعناية كل محور المقاومة، وسيتم العمل دائماً على إخراجهم إلى الحرية، موجهاً التحية إلى القادة الكبار في هذه المسيرة.





حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-