ام تلعب مع طفلها فيسقط من شرفة الدور العاشر..
اخذت الام تتابع ابنها وهو يهوي الي الأرض.
لم تتمالك الام نفسها وهي تري فلذة كبدها وهو يبتعد عنها رويدا رويدا حتي يصطدم بالشارع.
اسرعت الام الي المصعد ويراودها خيط امل ضعيف في حياة ولدها.
بدء المصعد رحلة الهبوط للدور الارضي.
وشعرت الام بانها اطول رحله فالتاريخ وكلما اقترب دورا كلما تصاعدت اصوات دقات قلبها.
وظل الخوف والامل يراوغاها طوال رحله الهبوط.
وما ان وصل المصعد للدور الارضي. اندفعت الام نحو باب العماره بسرعه هائله للاطمئنان علي ابنها.
وهنا كانت المفاجأه.
وجدت الام ابنها يدخل الي العماره سائرا علي قدمه.
اندفعت نحوه وقبلته واخذت تفتش جسده ورأسه. وقالت بصوت مرتعد :انت سليم يا حبيبي؟ انت سليم بعد ما وقعت من العاشر؟
فاجابها ابنها بكل بساطه :طبعا يا ماما.
انا ابن مصر. انا ضد الكسر. 😊
(كل سنه وانتوا طيبين).
اخذت الام تتابع ابنها وهو يهوي الي الأرض.
لم تتمالك الام نفسها وهي تري فلذة كبدها وهو يبتعد عنها رويدا رويدا حتي يصطدم بالشارع.
اسرعت الام الي المصعد ويراودها خيط امل ضعيف في حياة ولدها.
بدء المصعد رحلة الهبوط للدور الارضي.
وشعرت الام بانها اطول رحله فالتاريخ وكلما اقترب دورا كلما تصاعدت اصوات دقات قلبها.
وظل الخوف والامل يراوغاها طوال رحله الهبوط.
وما ان وصل المصعد للدور الارضي. اندفعت الام نحو باب العماره بسرعه هائله للاطمئنان علي ابنها.
وهنا كانت المفاجأه.
وجدت الام ابنها يدخل الي العماره سائرا علي قدمه.
اندفعت نحوه وقبلته واخذت تفتش جسده ورأسه. وقالت بصوت مرتعد :انت سليم يا حبيبي؟ انت سليم بعد ما وقعت من العاشر؟
فاجابها ابنها بكل بساطه :طبعا يا ماما.
انا ابن مصر. انا ضد الكسر. 😊
(كل سنه وانتوا طيبين).