وتفيد وقائع القضية التي نقلتها صحيفة البيان الإماراتية بأن الشاكية أبلغت الشرطة، قائلة بأنها كانت في أحد الملاهي الليلة في فندق بمنطقة الجرف في عجمان وتعرف عيلها المتهم وعرض عيها صور كلاب يمتلكها وهي تحب الكلاب، ثم عرض عليها أن يهديها كلبا فقبلت بالأمر وذهبت معه إلى منزل قريب من الفندق ،كان يعج بأصوات الكلاب ، ثم دفعها إلى أحد الغرف واغتصبها مرتين بالقوة وبدون رضاها وحاولت الصراخ لكن دون جدوى.
وفي الطريق استغلت سير المركبة ببطء فهربت وجاء أحد الاشخاص ووجدها في حالة يرثي لها فأخبرته بما حدث لها فنقلها إلى بيت صديقتها، التي أبلغت الشرطة بالحادثة .
وفي صباح اليوم الثاني أخدها بمركبته متوجها بها إلى بيت صديقتها في إحدى الشقق السكنية بعجمان، وقامت بتزويده برقم صديقتها بهدف معرفة رقم هاتفه.
فيما أثبت تقرير الطبيب الشرعي تعرض المجني عليها للاغتصاب بالقوة، مع وجود كدمات وضربات في مناطق مختلفة من جسمها ما يؤكد تعرضها للعنف واستخدام القوة .