قال محللون إن القيود التي قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على تعاملات شركة "هواوي تكنولوجيز" الصينية مع شركات التكنولوجيا والإلكترونيات الأمريكية ستؤدي إلى زيادة الصعوبات التي تواجهها شركة "آبل" الأمريكية العملاقة في الصين، وبخاصة مبيعاتها من الهاتف الذكي "آيفون" في أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم، وكذلك اضطراب شبكة إمدادات "آبل" بمستلزمات إنتاجها. كانت وزارة التجارة الأمريكية أعلنت مطلع الأسبوع الحالي إلزام الشركات الأمريكية بالحصول على تصريح مسبق قبل توريد أي مكونات أو تطبيقات أو أنظمة تشغيل لشركة "هواوي"، وهو ما أثار مخاوف الشركات الأمريكية من أن ردود فعل انتقامية من قبل الحكومة الصينية. وتجني"آبل" حوالي 20% من إيراداتها من السوق الصينية.
وأشارت وكالة "بلومبرج" للأنباء إلى أنه عندما اشتد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين أواخر العام الماضي، قال بعض خبراء الاقتصاد إن المستهلكين الصينيين قرروا بشكل غير رسمي مقاطعة المنتجات الأمريكية بمن في ذلك هواتف "آيفون".
وبعد إعلان "آبل" نتائج مخيبة للآمال في موسم رأس السنة الماضي، قال "تيم كوك" الرئيس التنفيذي لشركة "آبل" إن الحرب التجارية الأمريكية الصينية كانت مسؤولة جزئيا عن هذه النتائج.
من ناحيته، قال "شانون كروس" من شركة "كروس ريسيرتش" للدراسات "هناك احتمال حدوث مقاطعة" لمنتجات "آبل" في الصين. قد تكون هناك حركة في الصين لدعم الشركات الوطنية".
وقال محللون في بنك الاستثمار الأمريكي "جولدمان ساكس" في وقت سابق الأسبوع الحالي، إن "آبل" قد تفقد ثلث أرباحها إذا قررت الصين حظر بيع منتجاتها في السوق المحلية.
وقال "دان إيف" المحلل في "ويدبوش سيكيوريتيز" إن ما بين 3% و5% من مبيعات "آيفون" في السوق الصينية قد تتلاشى خلال عام أو عام ونصف العام بسبب الحظر الأمريكي على "هواوي".
وقال محللو "جولدمان ساكس" بقيادة المحلل "رود هول" إن "آبل" قد تواجه تداعيات أسوأ إذا تم فرض القيود على الإنتاج في الصين، وقالوا "لا نعتقد أن آبل ستكون قادرة على نقل إنتاج كمية كبيرة من هواتف آيفون إلى خارج الصين خلال فترة قصيرة، رغم أن أي إجراءات لدفع آبل إلى نقل إنتاجها لخارج الصين يمكن أن يكون لها آثار سلبية على قطاع التكنولوجيا والوظائف في الصين".
وبحسب شركة "لينكس إيكويتي ستراتيجيز"، فإنه بدون إجراءات عقابية رسمية من جانب الصين، يمكن أن يكون للمقاطعة الشعبية لمنتجات "آبل" في الصين تأثير سلبي على نتائج الشركة خلال الربع الثالث من العام المال الحالي.
وأشارت وكالة "بلومبرج" للأنباء إلى أنه عندما اشتد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين أواخر العام الماضي، قال بعض خبراء الاقتصاد إن المستهلكين الصينيين قرروا بشكل غير رسمي مقاطعة المنتجات الأمريكية بمن في ذلك هواتف "آيفون".
وبعد إعلان "آبل" نتائج مخيبة للآمال في موسم رأس السنة الماضي، قال "تيم كوك" الرئيس التنفيذي لشركة "آبل" إن الحرب التجارية الأمريكية الصينية كانت مسؤولة جزئيا عن هذه النتائج.
من ناحيته، قال "شانون كروس" من شركة "كروس ريسيرتش" للدراسات "هناك احتمال حدوث مقاطعة" لمنتجات "آبل" في الصين. قد تكون هناك حركة في الصين لدعم الشركات الوطنية".
وقال محللون في بنك الاستثمار الأمريكي "جولدمان ساكس" في وقت سابق الأسبوع الحالي، إن "آبل" قد تفقد ثلث أرباحها إذا قررت الصين حظر بيع منتجاتها في السوق المحلية.
وقال "دان إيف" المحلل في "ويدبوش سيكيوريتيز" إن ما بين 3% و5% من مبيعات "آيفون" في السوق الصينية قد تتلاشى خلال عام أو عام ونصف العام بسبب الحظر الأمريكي على "هواوي".
وقال محللو "جولدمان ساكس" بقيادة المحلل "رود هول" إن "آبل" قد تواجه تداعيات أسوأ إذا تم فرض القيود على الإنتاج في الصين، وقالوا "لا نعتقد أن آبل ستكون قادرة على نقل إنتاج كمية كبيرة من هواتف آيفون إلى خارج الصين خلال فترة قصيرة، رغم أن أي إجراءات لدفع آبل إلى نقل إنتاجها لخارج الصين يمكن أن يكون لها آثار سلبية على قطاع التكنولوجيا والوظائف في الصين".
وبحسب شركة "لينكس إيكويتي ستراتيجيز"، فإنه بدون إجراءات عقابية رسمية من جانب الصين، يمكن أن يكون للمقاطعة الشعبية لمنتجات "آبل" في الصين تأثير سلبي على نتائج الشركة خلال الربع الثالث من العام المال الحالي.