أعشق القهوة المدعوّة بـ"التّركيّة" وبالقهوة المدعّوة بالاسبريسو، أشربها أحايين كثيرة كـ"سائق تكسي"، وأحتسيها كـ"مثقف" يعرف أسماء كتبٍ لم يقرأها البتّة، وفي الحالتين أشربها "على مهل" كما يقول شاعرنا "درويش".
أبدأ نهاري بها ولا بدّ، أُعدّها بيدي، ليست فنجاناً ولا اثنين، بل خمسة أو ستة، ثمّ أشربها في كلّ استراحة بين المحاضرات، أطلبها دون تردّد أو وَجَل، وأجيب سائلي على عَجَل "ماذا تشرب يا أستاذ؟": قهوة سادة، وخوفاً من الالتباس أضيف "حشواً لا فائدة منه": من دون سكّر.
أحد عشر شهراً في السّنة تكون "القهوة" نهاري المشمس، وليلي المقمر، أمّا "الشّاي" فلا أشربه إلا عرضاً مع إفطار، ونادراً ما أفطر...!!
ساعة يأتي "رمضان" ينقلب مزاجي، وأصبح "شاييّ الهوى"، أجهّز إبريق الشّاي قبيل الإفطار، وأعتني به أكثر من طعام الإفطار نفسه، وأشرب الشّاي بسكّر زيادة وكأنّي أعوّض السكّر الّذي لا أضعه فوق قهوتي طوال أشهر الإفطار ...
يقلّ شربي "القهوة" في شهر "رمضان"، فما أشربه طيلة أيّامه لا يزيد عمّا أشربه في 5 أو 6 أيّام في غيره.
ولكن مع صباح عيد الفطر المبارك، تعود "القهوة" إلى عرشها، ويخرج "الشّاي" وكأنّه "طقس رمضانيّ"، ورمضانيّ فقط.
أمزجتنا موسميّة ومتقلّبة، نصنعها مرّة وتصنعنا عدة مرّات، وفي الحالتين نخلق منها قصص سرديّة وحكايات مروية نحكيها وتحكينا...!!
أبدأ نهاري بها ولا بدّ، أُعدّها بيدي، ليست فنجاناً ولا اثنين، بل خمسة أو ستة، ثمّ أشربها في كلّ استراحة بين المحاضرات، أطلبها دون تردّد أو وَجَل، وأجيب سائلي على عَجَل "ماذا تشرب يا أستاذ؟": قهوة سادة، وخوفاً من الالتباس أضيف "حشواً لا فائدة منه": من دون سكّر.
أحد عشر شهراً في السّنة تكون "القهوة" نهاري المشمس، وليلي المقمر، أمّا "الشّاي" فلا أشربه إلا عرضاً مع إفطار، ونادراً ما أفطر...!!
ساعة يأتي "رمضان" ينقلب مزاجي، وأصبح "شاييّ الهوى"، أجهّز إبريق الشّاي قبيل الإفطار، وأعتني به أكثر من طعام الإفطار نفسه، وأشرب الشّاي بسكّر زيادة وكأنّي أعوّض السكّر الّذي لا أضعه فوق قهوتي طوال أشهر الإفطار ...
يقلّ شربي "القهوة" في شهر "رمضان"، فما أشربه طيلة أيّامه لا يزيد عمّا أشربه في 5 أو 6 أيّام في غيره.
ولكن مع صباح عيد الفطر المبارك، تعود "القهوة" إلى عرشها، ويخرج "الشّاي" وكأنّه "طقس رمضانيّ"، ورمضانيّ فقط.
أمزجتنا موسميّة ومتقلّبة، نصنعها مرّة وتصنعنا عدة مرّات، وفي الحالتين نخلق منها قصص سرديّة وحكايات مروية نحكيها وتحكينا...!!