لم تتخيل السيدة أ.م أن مُساعدة من إحدى الجميعات ستزج بها خلف القضبان تاركةً خلفها 5 أطفال بلا أم.
تروي السيدة أ.م معاناتها لـ"دنيا الوطن": في عام 2012، حصلت على 3000 دولار من إحدى الجمعيات، بنظام مشروع وصل إلى الخريجين، وأخبرتنا الجمعية أنه يجب سداد نصف المبلغ لهم لاحقاً، أي 1500 دولار".
قامت السيدة أ.م بشراء "توك توك" ليعمل زوجها عليه، إلا أنه بعد فترة قصيرة، وقع حادثاً مُروعاً له، وعلى إثرها تحطم "التوك توك" تماماً وأُصيب زوجها بكسور خطيرة، وجسده مليء بالبلاتين الآن، وعاجز عن الحركة والعمل، عدا أنه يُعاني من ورم متقدم في العنق في الجهة اليسرى.
تستطرد السيدة وعينيها مليئة بالخوف: "أخبرتهم حينها أنني لن أستطيع سدادهم في الوقت المُحدد لأن ظروفنا صعبة، فقالوا لي هاتي مشروعك، أنتي لا تصلحين، فاضطررت أن أقبل بشروطهم لأحصل على تمويل المشروع".
تقول السيدة: "بعد فشل المشروع، طالبتني الجمعية بالنقود، وحين علموا بما حدث عملوا لي سند دين مُنظم بـ 1500 دولار، وفي كل سنة يُطالبوني بسداد المبلغ".
تستطرد باكية: "كيف سأقوم بالسداد وأنا أُرضع طفلي ماء بالسكر بدل الحليب لعجزي عن إحضار حليب له؟ كيف سأقوم بالسداد وأنا أشعر أنني غنية حين أجد دُقة في منزلي؟ كيف سأقوم بالسداد وأنا أعاني أوراماً حميدة في الثدي وأخضع كل فترة إلى عملية جراحية؟".
تبكي السيدة أ.م وتقول: "أعلم أن أهل الخير كثيرون، وأعلم أنني قد أجد من يدفع عني ويُخرجني من السجن، ولكن لا أتخيل أنني سأنتظر إلى حين حدوث ذلك، فلمن سأترك أطفالي الخمسة وزوجي المريض".
حاولت السيدة أ.م البحث عن عمل، ولكن بدون جدوى، وقامت الجمعية بتقديم ثلاث بلاغات إلى الشرطة ضدها، وتنتظر القبض عليها بعد شهر رمضان.
وأكدت أ.م أنها طرقت أبواب الكثير من المسئولين في غزة دون جدوى، وتُناشد أهل الخير الرأفة بحالها.
للتواصل / 0597062900
تروي السيدة أ.م معاناتها لـ"دنيا الوطن": في عام 2012، حصلت على 3000 دولار من إحدى الجمعيات، بنظام مشروع وصل إلى الخريجين، وأخبرتنا الجمعية أنه يجب سداد نصف المبلغ لهم لاحقاً، أي 1500 دولار".
قامت السيدة أ.م بشراء "توك توك" ليعمل زوجها عليه، إلا أنه بعد فترة قصيرة، وقع حادثاً مُروعاً له، وعلى إثرها تحطم "التوك توك" تماماً وأُصيب زوجها بكسور خطيرة، وجسده مليء بالبلاتين الآن، وعاجز عن الحركة والعمل، عدا أنه يُعاني من ورم متقدم في العنق في الجهة اليسرى.
تستطرد السيدة وعينيها مليئة بالخوف: "أخبرتهم حينها أنني لن أستطيع سدادهم في الوقت المُحدد لأن ظروفنا صعبة، فقالوا لي هاتي مشروعك، أنتي لا تصلحين، فاضطررت أن أقبل بشروطهم لأحصل على تمويل المشروع".
تستطرد باكية: "كيف سأقوم بالسداد وأنا أُرضع طفلي ماء بالسكر بدل الحليب لعجزي عن إحضار حليب له؟ كيف سأقوم بالسداد وأنا أشعر أنني غنية حين أجد دُقة في منزلي؟ كيف سأقوم بالسداد وأنا أعاني أوراماً حميدة في الثدي وأخضع كل فترة إلى عملية جراحية؟".
تبكي السيدة أ.م وتقول: "أعلم أن أهل الخير كثيرون، وأعلم أنني قد أجد من يدفع عني ويُخرجني من السجن، ولكن لا أتخيل أنني سأنتظر إلى حين حدوث ذلك، فلمن سأترك أطفالي الخمسة وزوجي المريض".
وأكدت أ.م أنها طرقت أبواب الكثير من المسئولين في غزة دون جدوى، وتُناشد أهل الخير الرأفة بحالها.
للتواصل / 0597062900