مأساة مقتل الطفل شحادة في مركز اللجوء تستوجب مراجعة ووقفة من جميع الفعاليات الرسمية و الوطنية والشعبية .
خطة طوارئ عاجلة لنشر الوعي بمخاطر تجاوز القوانين في بلجيكا مسؤولية الجميع .
كتب مروان شناعة.
عذراً أيها الطفل البرئ فلقد ظلمتك الإنسانية و ظلمتك الديمقراطية و حقوق الانسان التي تقبل أن تضع الاطفال و النساء في بيئة غير صحية لفترات طويلة فيما يسمى مراكز إستقبال اللاجئين ، حيث أن مراكز اللجوء فيها ما يكفيها من القصص والحكاوي التي تبعث على الاشمئزاز في بيئة يختلط فيها الحابل مع النابل و الحمل مع الذئب والنوايا الحسنة مع السيئة.
نسمع كل يوم عن قصص و حوادث و ليس كلها مرتبطة باللاجئ الفلسطيني القادم من غزة والضفة و مخيمات اللجوء في بقية البلاد لبلجيكا وغيرها من الاتحاد الاوروبي، لكن من المؤسف القول أن هناك #نسبة ليست قليلة من اللاجئين الفلسطينيين في بلجيكا داخل مراكز اللجوء و خارجها وتحديدا من فئة الشباب إتخذت مسارا إن دل فإنما يدل على #أزمة و أمراض أصابت جسد و روح أولئك القادمين للوهم في دول أوروبا ، حيث صدمهم الواقع إذ ظنوا المال و الجاه متوفر بدون تعب أو عمل وبإمكانهم سداد تكاليف وصولهم لبلجيكا وغيرها خلال فترة وجيزة وعندما واجهوا الواقع لم يستوعبوه و تمردوا عليه ظنا منهم بأنه الحل لمشاكلهم المادية ، وارادوا تعويض ذلك من خلال النصب و الاحتيال و السرقة و الاتجار بكل الممنوعات من تهريب البشر و حتى انواع المخدرات..
لن نخوض كثيرا في تشخيص الأزمة أو أسبابها ولكن من واجبنا نحن الجالية الفلسطينية بكل مكوناتها إلى جانب المؤسسات الرسمية أن نصل الليل بالنهار و نسابق الزمن للتحرك نحو الحد من أو علاج تلك الأمراض التي أصابت شبابنا في بلجيكا و مجتمعات أوروبا للحفاظ على صورة الفلسطيني صاحب الحق والثائر النظيف أينما حل و ارتحل ، واجبنا جميعا أن نواجه بؤر الفساد المنتشرة في كل المدن بكل الطرق الممكنة و بالتعاون مع الجهات الرسمية و الاهلية البلجيكية .
لا وقت للتفكير طويلا و لا مجال للإنتظار لأن كل يوم يمر على حساب الحفاظ على شبابنا مستقبل و أمل قضيتنا و دولتنا سيكون له أثار كارثية على المجتمع الفلسطيني في الشتات و خاصة دول الاتحاد الاوروبي و تحديدا هنا أتكلم عن بلجيكا التي نقيم فيها و نتحمل مسؤولية ثقيلة تجاه كل مواطن فلسطيني يصل إلى هذا البلد الذي يحتضن الفلسطيني في وقت لا يستقبله أي من الدول الاوروبية الأخرى ، ولذلك يجب محاربة و مواجهة كل الامراض و الاوبئة التي تحاول أصابة المجتمع الفلسطيني في بلجيكا و #أخاطب الجميع بأننا لن نرحم من يخرج عن القانون و لن نقصر في كل من أراد العودة و الالتزام بالقوانين و اللوائح في البلد المضيف .
نبرق بالتحية لكل الفلسطينيين المقيمين في بلجيكا ولوكسمبورغ و نقول لهم أنه بدون العمل بشكل جماعي والمشاركة بين جميع مكونات الجالية مع المؤسسات والفعاليات فإننا لن نحقق النتائج المرجوة وهنا نقول للجميع حيدوا خلافاتكم الفكرية و الفصائلية و تعالوا نبني جالية نفتخر بها و تكون عونا لأبنائنا في المستقبل المتوسط والبعيد.
المكتب الاعلامي.
اقليم فتح بلجيكا ولوكسمبورغ.
* صورة أرشيفية للجالية في ذكرى يوم الأرض في بروكسل.
خطة طوارئ عاجلة لنشر الوعي بمخاطر تجاوز القوانين في بلجيكا مسؤولية الجميع .
كتب مروان شناعة.
عذراً أيها الطفل البرئ فلقد ظلمتك الإنسانية و ظلمتك الديمقراطية و حقوق الانسان التي تقبل أن تضع الاطفال و النساء في بيئة غير صحية لفترات طويلة فيما يسمى مراكز إستقبال اللاجئين ، حيث أن مراكز اللجوء فيها ما يكفيها من القصص والحكاوي التي تبعث على الاشمئزاز في بيئة يختلط فيها الحابل مع النابل و الحمل مع الذئب والنوايا الحسنة مع السيئة.
نسمع كل يوم عن قصص و حوادث و ليس كلها مرتبطة باللاجئ الفلسطيني القادم من غزة والضفة و مخيمات اللجوء في بقية البلاد لبلجيكا وغيرها من الاتحاد الاوروبي، لكن من المؤسف القول أن هناك #نسبة ليست قليلة من اللاجئين الفلسطينيين في بلجيكا داخل مراكز اللجوء و خارجها وتحديدا من فئة الشباب إتخذت مسارا إن دل فإنما يدل على #أزمة و أمراض أصابت جسد و روح أولئك القادمين للوهم في دول أوروبا ، حيث صدمهم الواقع إذ ظنوا المال و الجاه متوفر بدون تعب أو عمل وبإمكانهم سداد تكاليف وصولهم لبلجيكا وغيرها خلال فترة وجيزة وعندما واجهوا الواقع لم يستوعبوه و تمردوا عليه ظنا منهم بأنه الحل لمشاكلهم المادية ، وارادوا تعويض ذلك من خلال النصب و الاحتيال و السرقة و الاتجار بكل الممنوعات من تهريب البشر و حتى انواع المخدرات..
لن نخوض كثيرا في تشخيص الأزمة أو أسبابها ولكن من واجبنا نحن الجالية الفلسطينية بكل مكوناتها إلى جانب المؤسسات الرسمية أن نصل الليل بالنهار و نسابق الزمن للتحرك نحو الحد من أو علاج تلك الأمراض التي أصابت شبابنا في بلجيكا و مجتمعات أوروبا للحفاظ على صورة الفلسطيني صاحب الحق والثائر النظيف أينما حل و ارتحل ، واجبنا جميعا أن نواجه بؤر الفساد المنتشرة في كل المدن بكل الطرق الممكنة و بالتعاون مع الجهات الرسمية و الاهلية البلجيكية .
لا وقت للتفكير طويلا و لا مجال للإنتظار لأن كل يوم يمر على حساب الحفاظ على شبابنا مستقبل و أمل قضيتنا و دولتنا سيكون له أثار كارثية على المجتمع الفلسطيني في الشتات و خاصة دول الاتحاد الاوروبي و تحديدا هنا أتكلم عن بلجيكا التي نقيم فيها و نتحمل مسؤولية ثقيلة تجاه كل مواطن فلسطيني يصل إلى هذا البلد الذي يحتضن الفلسطيني في وقت لا يستقبله أي من الدول الاوروبية الأخرى ، ولذلك يجب محاربة و مواجهة كل الامراض و الاوبئة التي تحاول أصابة المجتمع الفلسطيني في بلجيكا و #أخاطب الجميع بأننا لن نرحم من يخرج عن القانون و لن نقصر في كل من أراد العودة و الالتزام بالقوانين و اللوائح في البلد المضيف .
نبرق بالتحية لكل الفلسطينيين المقيمين في بلجيكا ولوكسمبورغ و نقول لهم أنه بدون العمل بشكل جماعي والمشاركة بين جميع مكونات الجالية مع المؤسسات والفعاليات فإننا لن نحقق النتائج المرجوة وهنا نقول للجميع حيدوا خلافاتكم الفكرية و الفصائلية و تعالوا نبني جالية نفتخر بها و تكون عونا لأبنائنا في المستقبل المتوسط والبعيد.
المكتب الاعلامي.
اقليم فتح بلجيكا ولوكسمبورغ.
* صورة أرشيفية للجالية في ذكرى يوم الأرض في بروكسل.
لأننا نؤمن بالحياة.. نحن هنا
في شبكة أضواء الإخبارية، ندرك أن الخبر ليس مجرد حروف، بل هو نبضٌ وإنسان. من قلب التحدي في غزة، نسعى لصناعة غدٍ مشرق يمتد ضياؤه إلى العالم أجمع. رسالتنا هي بث الأمل ونشر الحقيقة، لنرسم معاً ملامح فجرٍ جديد يليق بطموحاتنا العظيمة.
By: Laila Omran, Editor-in-Chief of adwwa.com News Network
