نقلا عن صفحة المشاغب هشام ساقالله
كتب هشام ساق الله – الانقسام بين حركة فتح وحماس موجود منذ اكثر من 34 عام والاعتداءات البغيض موجوده بدات بالجامعه الاسلاميه باعتدائين حدثت في عام 82 و83 وكان الاعتداء الكبير بروفه قبل احداث الانقسام الداخلي الذي نعيشه قبل 12 عام حدث في عام 1985 لاتستغربوا نفس الشخوص والقياده التي تقود حركة حماس الان هي من قادت الاعتداء على أبناء حركة فتح قبل 34 عام للأسف الشديد ولكن مع الفرق ان من خطط وقادة الاعتداء كانوا قاده في الجامعه الاسلاميه والان هم قاده يقودوا قطاع غزه كله ومن تم الاعتداء عليهم في حركة فتح لازالوا عناصر ولم يتقدموا خطوه واحده.
انشر هذه الذكريات الحزينه التي حدثكتب هشام ساق الله – الانقسام بين حركة فتح وحماس موجود منذ اكثر من 34 عام والاعتداءات البغيض موجوده بدات بالجامعه الاسلاميه باعتدائين حدثت في عام 82ت في الجامعه الاسلاميه قبل 34 عام لاقول لقيادة حركة فتح المتمثله باللجنه المركزيه والمجلس الثوري والهيئه القياديه ان هناك أبناء لحركة فتح عانوا بالانقسام الداخلي الأول وتم الاعتداء عليهم ولازالوا يعانوا ظلموا من قيادتهم لكنهم لازالوا عناوين للنقاء في حركة فتح ولازالوا على عهد الشهداء لن يتزحزحوا ابدا عن تحرير فلسطين كل فلسطين من نهرها لبحرها كامله بدون نقصان .
اتصل بي احد الاخوه والاصدقاء من طلاب الجامعة الاسلاميه يذكرني باحداث الجامعه الاسلاميه والاعتداء الذي حدث على حركة فتح قبل ثلاثه وثلاثين عاما يوم الخامس من اذار عام 1985 يومها تم الاعتداء علي من قبل افراد من الكتله الاسلاميه وعدد كبير من ابناء حركة فتح تم بدء الاعتداء من خلال توزيع بيان من الكتله الاسلاميه ضد حركة الشبيبه في الجامعه الاسلاميه .
اثناء وقوفي امام مسجد الجامعه انا ومجموعه من شباب الشبيبه قام احد افراد الكتله الاسلاميه بالهجوم عليه ودفعني ارضا واخذ عكازي وقام بالاعتداء علي بكل ما اوتي من قوه وتم نقلي يومها الى عيادة الجامعه من قبل الدكتور اسماعيل محفوظ استاذ المحاسبه .
يومها تم الاعتداء على عدد كبير من ابناء الجامعه الاسلاميه من ابناء حركة فتح واخوه اخرين كانوا في زياره الى الجامعه الساعه التاسعه والنصف صباحا يوم الثلاثاء الموافق 5/3/1985 وكان من بين المعتدى عليهم الاخوه المرحوم الاخ احمد رزق ابوعبد الله وكان موظف في الجامعه الاسلاميه سعد الدين البكري وهاني ابوزيد واكرم الهيسي والشهيد ناصر ابوعياده وسامي ابوسمهدانه وجلال صقر وتوفيق ابوخوص وجلال شكشك واخرين من ابناء الجامعه لم اتذكر اسمائهم جميعا وتم في اليوم التالي الاعتداء على بيت الاخ القائد نادر القيشاوي ابواياد واصيب يومها اخ من رفح بجراح خطيره .
قمنا يومها بنقل مجموعه من المصابين الذين كانت اصابتهم يومها خطيره وصعبه الى المستشفى الاهلي العربي في وسط مدينة غزه وتلقى الجميع العلاج وبقي في المستشفى مجموعه من الاخوه لخطورة حالتهم بقوا عدة ايام حتى تماثلوا للشفاء .
وامتدت الاشتباكات خارج اسوار الجامعه الاسلاميه وفي كل ارجاء قطاع غزه وتبادل الجانبين الاعتداءات في اكثر من مكان بقطاع غزه ونالت من الجانبين وتم وقف الدراسه في الجامعه لعدة ايام تجنبا لاستمرار حالة الاشتباكات .
اصدر الشهيد القائد خليل الوزير نائب القائد العام لقوات الثوره الفلسطينيه تعليمات لابناء حركة فتح في قطاع غزه انذاك بعدم القيام باي شيء ووقف تبادل الهجمات والتزام الهدوء والعوده الى مقاعد الدراسه في الجامعه ويومها انعقدت اجتماعات في عمان بين حركة فتح وجماعة الاخوان المسلمين هناك وتم التوصل الى اتفاق بحل تلك الاشكاليات .
لم تكن هذه الاحداث المؤسفه هي الاولى بل سبقها ايضا اعتداءات متبادله حدثت في عام 1983 حين تم الاعتداء على كافتيرا خاصه يمتلكها احد اعضاء الجبهه الشعبيه مقابل الجامعه الاسلاميه واشتباكات اخرى تمت حين تم اقالة الدكتور رياض الاغا رئيس الجامعه السابقه وتعيين الدكتور محمد صقر بدلا عنه واحداث اخرى تمت والاعتداء على كوادر وقيادات من الجبهه الشعبيه وحركة الجهاد الاسلاميه .
ذكريات صعبه ومريره عشناها في تلك الايام نتيجة الخلاف السياسي والاتهامات المتبادله ولعلنا راينا جزء كبير منها حين بدات احداث الانقسام الفلسطيني الداخلي في صيف عام 2007 ولازلنا ننتظر ان تتم المصالحه المجتمعيه وعودة الاوضاع الى ماكانت عليه في السابق .
الصوره عام 1985 كانت ابيض واسود القيادات والشخوص كانوا نفس الشخوص بالصوره التي حدث بها الانقسام عام 2007 الخلاف ان كوادر حركة فتح بقوا بنفس اماكنهم ولم يتغير عليهم أي شيء وبقوا في مواقع متدنيه في المستوى التنظيمي ولم ياخذ احد منهم فرصته بالقياده وقيادة الجامعه الاسلاميه في حركة حماس اصبح منهم رئيس وزراء ونواب بالمجلس التشريعي وهناك أساتذة اصبحوا قيادات كبيره
كتب هشام ساق الله – الانقسام بين حركة فتح وحماس موجود منذ اكثر من 34 عام والاعتداءات البغيض موجوده بدات بالجامعه الاسلاميه باعتدائين حدثت في عام 82 و83 وكان الاعتداء الكبير بروفه قبل احداث الانقسام الداخلي الذي نعيشه قبل 12 عام حدث في عام 1985 لاتستغربوا نفس الشخوص والقياده التي تقود حركة حماس الان هي من قادت الاعتداء على أبناء حركة فتح قبل 34 عام للأسف الشديد ولكن مع الفرق ان من خطط وقادة الاعتداء كانوا قاده في الجامعه الاسلاميه والان هم قاده يقودوا قطاع غزه كله ومن تم الاعتداء عليهم في حركة فتح لازالوا عناصر ولم يتقدموا خطوه واحده.
انشر هذه الذكريات الحزينه التي حدثكتب هشام ساق الله – الانقسام بين حركة فتح وحماس موجود منذ اكثر من 34 عام والاعتداءات البغيض موجوده بدات بالجامعه الاسلاميه باعتدائين حدثت في عام 82ت في الجامعه الاسلاميه قبل 34 عام لاقول لقيادة حركة فتح المتمثله باللجنه المركزيه والمجلس الثوري والهيئه القياديه ان هناك أبناء لحركة فتح عانوا بالانقسام الداخلي الأول وتم الاعتداء عليهم ولازالوا يعانوا ظلموا من قيادتهم لكنهم لازالوا عناوين للنقاء في حركة فتح ولازالوا على عهد الشهداء لن يتزحزحوا ابدا عن تحرير فلسطين كل فلسطين من نهرها لبحرها كامله بدون نقصان .
اتصل بي احد الاخوه والاصدقاء من طلاب الجامعة الاسلاميه يذكرني باحداث الجامعه الاسلاميه والاعتداء الذي حدث على حركة فتح قبل ثلاثه وثلاثين عاما يوم الخامس من اذار عام 1985 يومها تم الاعتداء علي من قبل افراد من الكتله الاسلاميه وعدد كبير من ابناء حركة فتح تم بدء الاعتداء من خلال توزيع بيان من الكتله الاسلاميه ضد حركة الشبيبه في الجامعه الاسلاميه .
اثناء وقوفي امام مسجد الجامعه انا ومجموعه من شباب الشبيبه قام احد افراد الكتله الاسلاميه بالهجوم عليه ودفعني ارضا واخذ عكازي وقام بالاعتداء علي بكل ما اوتي من قوه وتم نقلي يومها الى عيادة الجامعه من قبل الدكتور اسماعيل محفوظ استاذ المحاسبه .
يومها تم الاعتداء على عدد كبير من ابناء الجامعه الاسلاميه من ابناء حركة فتح واخوه اخرين كانوا في زياره الى الجامعه الساعه التاسعه والنصف صباحا يوم الثلاثاء الموافق 5/3/1985 وكان من بين المعتدى عليهم الاخوه المرحوم الاخ احمد رزق ابوعبد الله وكان موظف في الجامعه الاسلاميه سعد الدين البكري وهاني ابوزيد واكرم الهيسي والشهيد ناصر ابوعياده وسامي ابوسمهدانه وجلال صقر وتوفيق ابوخوص وجلال شكشك واخرين من ابناء الجامعه لم اتذكر اسمائهم جميعا وتم في اليوم التالي الاعتداء على بيت الاخ القائد نادر القيشاوي ابواياد واصيب يومها اخ من رفح بجراح خطيره .
قمنا يومها بنقل مجموعه من المصابين الذين كانت اصابتهم يومها خطيره وصعبه الى المستشفى الاهلي العربي في وسط مدينة غزه وتلقى الجميع العلاج وبقي في المستشفى مجموعه من الاخوه لخطورة حالتهم بقوا عدة ايام حتى تماثلوا للشفاء .
وامتدت الاشتباكات خارج اسوار الجامعه الاسلاميه وفي كل ارجاء قطاع غزه وتبادل الجانبين الاعتداءات في اكثر من مكان بقطاع غزه ونالت من الجانبين وتم وقف الدراسه في الجامعه لعدة ايام تجنبا لاستمرار حالة الاشتباكات .
اصدر الشهيد القائد خليل الوزير نائب القائد العام لقوات الثوره الفلسطينيه تعليمات لابناء حركة فتح في قطاع غزه انذاك بعدم القيام باي شيء ووقف تبادل الهجمات والتزام الهدوء والعوده الى مقاعد الدراسه في الجامعه ويومها انعقدت اجتماعات في عمان بين حركة فتح وجماعة الاخوان المسلمين هناك وتم التوصل الى اتفاق بحل تلك الاشكاليات .
لم تكن هذه الاحداث المؤسفه هي الاولى بل سبقها ايضا اعتداءات متبادله حدثت في عام 1983 حين تم الاعتداء على كافتيرا خاصه يمتلكها احد اعضاء الجبهه الشعبيه مقابل الجامعه الاسلاميه واشتباكات اخرى تمت حين تم اقالة الدكتور رياض الاغا رئيس الجامعه السابقه وتعيين الدكتور محمد صقر بدلا عنه واحداث اخرى تمت والاعتداء على كوادر وقيادات من الجبهه الشعبيه وحركة الجهاد الاسلاميه .
ذكريات صعبه ومريره عشناها في تلك الايام نتيجة الخلاف السياسي والاتهامات المتبادله ولعلنا راينا جزء كبير منها حين بدات احداث الانقسام الفلسطيني الداخلي في صيف عام 2007 ولازلنا ننتظر ان تتم المصالحه المجتمعيه وعودة الاوضاع الى ماكانت عليه في السابق .
الصوره عام 1985 كانت ابيض واسود القيادات والشخوص كانوا نفس الشخوص بالصوره التي حدث بها الانقسام عام 2007 الخلاف ان كوادر حركة فتح بقوا بنفس اماكنهم ولم يتغير عليهم أي شيء وبقوا في مواقع متدنيه في المستوى التنظيمي ولم ياخذ احد منهم فرصته بالقياده وقيادة الجامعه الاسلاميه في حركة حماس اصبح منهم رئيس وزراء ونواب بالمجلس التشريعي وهناك أساتذة اصبحوا قيادات كبيره