المقابلة الشفوية في ميزان التاريخ والقانون
عندما يريد الباحث اجراء مقابلة شفوية مع احد شهود العيان لحدث ما، وحتى تأخذ هذه المقابلة الطابع المنهجي السليم وتصلح ان تقدم للجهات القانونية الدولية كوثيقة يعتد بها عليه اتباع الخطوات التالية:
اولا : المقابلة التمهيدية : حيث يقوم الباحث بزيارة للراوي ويشرح له اهداف المقابلة والاسئلة المطلوب منه تقديم اجابة لها،والجهة المنتفعة من المقابلة، والتأكد قدر الامكان ان الراوي لدية معلومات قيمة، وأنه ثقة فيما يقول، ويحصل منه علي موافقته علي اجراء المقابلة مع تحديد الموعد زمانيا ومكانياً، مع الحصول منه علي موافقة بالتسجيل والتصوير للمقابلة ونشرها او الاستفادة منها لدي احدي الجهات او الهيئات الرسمية او غير الرسمية.
ثانيا : الافضل اصطحاب قانوني مختص بالقانون الدولي لحضور المقابلة، اذا اردنا تقديم هذه الرواية كوثيقة قانونية لاحدي المحاكم الدولية كشهادة علي جريمة ارتكبت بحق جماعة أو فرد أو مجتمع أو دولة .
ثالثاً: المقابلة الرسمية : في بداية المقابلة يعرف الباحث بنفسه وكذلك الراوي صاحب المقابلة ويقسم اليمين علي ان يكون صادقا فيما يقول ويوقع علي توكيل خاص للجهة صاحبة الانتفاع بالمقابلة ثم يتم اجراء المقابلة .
رابعا : بعد ان يتم تفريغ وطباعة المقابلة علي الباحث اعادة المقابلة مطبوعة للراوي لقرأتها والتأكد من صدق ما ذكر وعدم نسيانه شيئ ثم توقيعه عليها .
بذلك تصبح الرواية من الناحية المنهجية والعلمية والادبية والقانونية سليمة ، اتمني من اخواني الاعلاميين انتهاج هذا المنهج حتى لا يتم الوقوع في احراجات قد تقع للباحث وللراوي
د. رياض شاهين - غزة
عندما يريد الباحث اجراء مقابلة شفوية مع احد شهود العيان لحدث ما، وحتى تأخذ هذه المقابلة الطابع المنهجي السليم وتصلح ان تقدم للجهات القانونية الدولية كوثيقة يعتد بها عليه اتباع الخطوات التالية:
اولا : المقابلة التمهيدية : حيث يقوم الباحث بزيارة للراوي ويشرح له اهداف المقابلة والاسئلة المطلوب منه تقديم اجابة لها،والجهة المنتفعة من المقابلة، والتأكد قدر الامكان ان الراوي لدية معلومات قيمة، وأنه ثقة فيما يقول، ويحصل منه علي موافقته علي اجراء المقابلة مع تحديد الموعد زمانيا ومكانياً، مع الحصول منه علي موافقة بالتسجيل والتصوير للمقابلة ونشرها او الاستفادة منها لدي احدي الجهات او الهيئات الرسمية او غير الرسمية.
ثانيا : الافضل اصطحاب قانوني مختص بالقانون الدولي لحضور المقابلة، اذا اردنا تقديم هذه الرواية كوثيقة قانونية لاحدي المحاكم الدولية كشهادة علي جريمة ارتكبت بحق جماعة أو فرد أو مجتمع أو دولة .
ثالثاً: المقابلة الرسمية : في بداية المقابلة يعرف الباحث بنفسه وكذلك الراوي صاحب المقابلة ويقسم اليمين علي ان يكون صادقا فيما يقول ويوقع علي توكيل خاص للجهة صاحبة الانتفاع بالمقابلة ثم يتم اجراء المقابلة .
رابعا : بعد ان يتم تفريغ وطباعة المقابلة علي الباحث اعادة المقابلة مطبوعة للراوي لقرأتها والتأكد من صدق ما ذكر وعدم نسيانه شيئ ثم توقيعه عليها .
بذلك تصبح الرواية من الناحية المنهجية والعلمية والادبية والقانونية سليمة ، اتمني من اخواني الاعلاميين انتهاج هذا المنهج حتى لا يتم الوقوع في احراجات قد تقع للباحث وللراوي
د. رياض شاهين - غزة