عبر الـ (بيتكوين).. كتائب القسام تدعو لدعم المقاومة ماليا
دعا أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، كلّ محبي المقاومة، وداعمي القضية الفلسطينية العادلة، لدعم المقاومة ماليا، من خلال عملية الـ (بيتكوين)، وذلك عبر آليات سيتم الإعلان عنها قريبا.
وقال أبو عبيدة في تغريدة له عبر (تويتر): "يحارب الاحتلال الإسرائيلي، المقاومة من خلال محاولة قطع الدعم عنها بكل السبل، لكن محبي المقاومة في كل العالم يحاربون هذه المحاولات الإسرائيلية، ويسعون لإيجاد كافة سبل الدعم الممكنة للمقاومة".
وأضاف: "ندعو كل محبي المقاومة وداعمي قضيتنا العادلة لدعم المقاومة ماليا من خلال عملة الـ"بيتكوين" عبر الآليات التي سنعلن عنها قريباً".
ويشار إلى أن البيتكوين عملة إلكترونية بشكل كامل يتم تداولها عبر الإنترنت فقط من دون وجود فيزيائي لها ونظام دفع عالمي ويمكن مقارنتها بالعملات الأخرى مثل الدولار أو اليورو، لكن مع عدة فوارق أساسية.
وقيمة البيتكوين مرتفعة، ووصلت إلى 1027.51 دولار قيمة 1 بيتكوين فيما يمكن تحويلها إلى الدولار والعملات الأخرى، من خلال بيعها والحصول على قيمتها التي تتغير باستمرار مثل قيمة العملات الأخرى.
وما يميز هذه العملة عن العملات التي تتحكم فيها البنوك المركزية في العادة، هي أنها لا تخضع لتحكم جهة معينة، فيما جاءت لتغير المعاملات المالية في العالم كما غيرت الإنترنت الكثير من أنماط حياة الإنسان خلال السنوات الأخيرة.
أما الدول التي تقبل التعامل معها رسميا هي الدنمارك و إستونيا و السويد و كوريا الجنوبية وكندا وفنلندا وهولندا والمملكة المتحدة، وهي الدول الصديقة لهذه العملة، سواءً بشكل مباشر من خلال اعتراف حكومي بها، أو من خلال ترك الشركات والأفراد يتعاملون بها.
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تدعو فيها كتائب القسام، إلى دعمها ماليا، بشكل علني منذ إنشائها من قبل حركة حماس.
وكانت وكالة (الأناضول) التركية قالت قبل نحو شهرين: إن حركة حماس تعاني من ضائقة مالية كبيرة، أثّرت على كثير من مؤسساتها.
ويشار إلى أن البيتكوين عملة إلكترونية بشكل كامل يتم تداولها عبر الإنترنت فقط من دون وجود فيزيائي لها ونظام دفع عالمي ويمكن مقارنتها بالعملات الأخرى مثل الدولار أو اليورو، لكن مع عدة فوارق أساسية.
وقيمة البيتكوين مرتفعة، ووصلت إلى 1027.51 دولار قيمة 1 بيتكوين فيما يمكن تحويلها إلى الدولار والعملات الأخرى، من خلال بيعها والحصول على قيمتها التي تتغير باستمرار مثل قيمة العملات الأخرى.
وما يميز هذه العملة عن العملات التي تتحكم فيها البنوك المركزية في العادة، هي أنها لا تخضع لتحكم جهة معينة، فيما جاءت لتغير المعاملات المالية في العالم كما غيرت الإنترنت الكثير من أنماط حياة الإنسان خلال السنوات الأخيرة.
أما الدول التي تقبل التعامل معها رسميا هي الدنمارك و إستونيا و السويد و كوريا الجنوبية وكندا وفنلندا وهولندا والمملكة المتحدة، وهي الدول الصديقة لهذه العملة، سواءً بشكل مباشر من خلال اعتراف حكومي بها، أو من خلال ترك الشركات والأفراد يتعاملون بها.