دائمًا ما يتم تداول أخبار تفيد بأن فنانا ما يذهب باستمرار إلى دجال أو مشعوذ، كما أن كثيرين منهم لهم قصص مع الجن والعفاريت دائمًا ما يُصرحون بها.
الفنانة شهيرة صرّحت في رمضان الماضي، بأنها تعرّضت لسحر صنعته لها فنانة منافسة منذ 30 عامًا، أدى إلى أن أي مكياج خفيف تضعه على وجهها يصيبها بحساسية، حتى وجدت الحل وجاء الفرج على شيخ مبروك استطاع أن يقهر "عفرتوش" المُسلط عليها. حينها كتب الناقد طارق الشناوي مقالة أكد في مطلعها أن أغلب نجومنا، أغلب وليس بعض، يتعاملون مع السحرة والدجالين باستمرار. ولا تتوقف حكايات الفنانين وإيمانهم بوجود العالم الآخر عند الاعتقاد أن كائناته قادرة على تحقيق مصالح معينة لهم، فكثيرون منهم لهم قصص مع الجن والعفاريت دائمًا ما يُصرحون بها، وفي السطور التالية التي أوردتها صحيفة التحرير نتعرض لذلك.
أمير كرارة
الفنان أمير كرارة، روى قصة غريبة حول اعتداء عفريت من الجان عليه بالضرب في الشارع، وأصابه بحالة إعياء شديدة، ومضاعفات صحية وصلت إلى شرخ في الجمجمة وشبه شلل نصفي، وقال خلال لقائه مع الإعلامية سمر يسري، ببرنامج "تخاريف": "كان في شارع جمب بيتنا وإحنا صغيرين بنخاف منه واسمه (الوحوش)، ومكناش بنمشي فيه خالص، ولما كبرت قولت أمشي فيه وأضحك شوية على أيام زمان، وأنا بتمشى سمعت صوت أقدام بتجري ورايا، وكل ما أبص مالقيش حد، وفجأة شوفت خيال رافع حاجة ونازلة عليّا، لولا إني أخدت بالي كانت موتتني، ومع ذلك جالي شرخ في الجمجمة وشبه شلل نصفي، وكنت وقتها قدام مستشفى ودخلت اتعالجت ومشيت، وبعد ما خفيت أخويا قالي تعالى نروح نشوف مين ضربك، ولما وصلنا المكان ملقناش المستشفى أصلًا".
عبير صبري
الفنانة عبير صبري روّت خلال حوار لها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، أنها ذات مرة بعدما انتهت من تصوير مسلسل "ألوان الطيف"، وكانت تُجسد فيه دور امرأة ممسوسة من الجن، عادت إلى المنزل فوجدت في استقبالها "عفريتا"، وقالت: "رجعت مرة البيت بلبس أبيض ودم بسبب تصوير مشهد الزار في المسلسل، ولقيت عفريت، ولما كنت بنام بحلم بيه، وأصحى على ترزيع في البيت، واختفى من حياتي لما تجاهلته تمامًا".
مها أحمد
الفنانة مها أحمد روّت في برنامج "الحياة حلوة" مع الإعلامية رزان مغربي، أنها أثناء اشتراكها في مسرحية "حلو الكلام" مع الراحل سعيد صالح، وكان العرض في الإسكندرية، وقامت بتأجير شقة هناك، وعندما دخلت من باب المنزل وجدت النور يُضيء وينطفئ، فخُيّل إليها أنها مشكلة في الكهرباء، وحينما دخلت المطبخ وقعت عليها أدوات الطبخ، وبدأت تحدث أشياء غريبة، وعندما زارتها والدتها وخالتها في المنزل، وكانتا نائمتين، شعرنَ بأحد يمسك شعرهنَ، كما أن مها كانت تشعر بأنفاس بجانبها، وعلِمت في النهاية أن زوجا قتل زوجته وأولاده الأربعة بهذه الشقة.
عزت أبو عوف
قبل ما يزيد على 100 عام، كانت تسكن عائلة شيكوريل، والتي أسست محلات شيكوريل الشهيرة بوسط البلد، بفيلا في الزمالك، وفي عام 1927، قُتل كبيرهم ويُدعى سلامون شيكوريل، بعد أن اقتحم عصابة الفيلا بغرض السرقة، وبعد ثلاثين عامًا على واقعة القتل، سكنت الفيلا عائلة أبو عوف الفنية، وكانوا على موعد مع أحداث غريبة لم تكن في الحسبان، وتأكدوا أن ثمة شيئا مريبا يحدث داخل الفيلا، وأن شخصًا ما يشاركهم المكان، وكان سن عزت أبو عوف، وقتها 8 سنوات، بحسب روايته للمذيعة شافكي المنيري في إحدى لقاءاتهما في برنامج "القاهرة اليوم"، عندما سألته "أنت كنت ساكن في بيت فيه عفاريت زمان؟"، فأجابها بالإيجاب، وأوضح أن العائلة ظلّت رغم ذلك تقطن الفيلا من الخمسينيات حتى بداية الألفية الجديدة، وقال: "كلنا كنا بنشوف حاجات في البيت بتتحرك، لكن العفريت كان غير مؤذي بالمرة، وأنا شوفته، كان بيظهرلنا كراجل عنده بتاع حاجة و50 سنة".
مها أبو عوف
الفنانة مها أبو عوف، شقيقة عزت، أكدت الواقعة أيضًا عدة مرات، بل وقالت في حوار لها ببرنامج "افهموا بقى"، إن "العفريت كان يُساعد والدتها في أعمال المنزل!".
يسرا
لم تكن "عفاريت" فيلا عائلة أبو عوف قاصرة على قاطنها فقط، بل أن الفنانة يسرا لها حكاية شهيرة في هذه الفيلا، وروتها قائلةً إنها كانت في زيارة لصديقة عمرها مها أبو عوف، وأضافت: "بعد أن تناولنا العشاء، وامتدت بنا السهرة أصرّت مها على أن أكمل الليلة معها، وبالفعل دخلنا معًا إلى حجرة نوم مها، وكانت الساعة قد تجاوزت الثالثة فجرًا، أطفأنا الأنوار وتأهبنا للنوم، فجأة بدأت أسمع صوت خطوات خارج الحجرة، وتأكدت من أن صوت الخطوات واضح بعدما بدأ يقترب من حجرتنا، وانتابني إحساس رهيب بالخوف لأنني كنت أعلم أنه لا أحد في الفيلا سوى أنا ومها، فمن الذي يتحرك ويمشي خارج الحجرة، صحيت مها وأنا مرعوبة، وقلتلها على الصوت، قالتلي ماتخافيش نامي وبعدين بكره أحكيلك، وبعد محايلات مني قالتلي إن ده شبح ساكن الفيلا من زمان، واتعودوا عليه، ولقيت نفسي بنط من فوق سريري وبهرب وأنا حافية وبالبيجاما لحد ما وصلت بيتي".
عمر خورشيد
الفنان عمر خورشيد، حسب مرافقه الكاتب حسن الحفناوي، تعرّض لمس حقيقي من الجن الذي ظهر له، وأصبح يخبره بكل شيء، حتى أنه أخبره بطريقة "موته"، وقال إن خورشيد أثناء جلوسه في إحدى المرات بمكتبه، انقطعت الكهرباء، ليُضيء بعض الشموع، إلا أن ثمة مجهولا كان يطفئها، وتكرر الأمر، ليقول خورشيد: "هو في عفريت هنا ولا إيه؟"، ليُصدم من الرد بالإيجاب، وبعدها فزع الملحن الراحل وفرّ هاربًا، وبعد عودته في اليوم التالي، وجد الشموع لا زالت تتوهج دون أن تنصهر، وبدأ هذا الزائر يتردد كثيرًا على خورشيد، حتى أقنعه أنه لن يضره، وأصبحت هناك علاقة بينهما، وقال له في إحدى المرات: "وجهك معكوس على شظايا الزجاج، وعليه بركان أحمر يتلألأ فوق جبال قاتمة سوداء"، والمفارقة أن طريقة وفاته أتت في حادثة سيارة بنفس الوصف الذي قاله له، ويُضيف الكاتب: "بعد فترة طويلة كشف لي عمر الأمر، لم أصدق حتى رأيته بنفسي، وعندما طلبت منه التخلص من هذا الشخص، رفض، وقال لي: إنه اختاره تحديدًا، وأن عمره 1700 سنة".
حكايات عديدة رواها فنانون مشاهير مع قاطني العالم الآخر، ولا نعلم مدى صحتها ولا نجزم بوقوعها، وعُهدتها على راويها، البعض يمكن أن يُصدّق ذلك، وآخرون يعتبرون تلك الحكايات المثيرة مجرد خيال محض، وفي النهاية كل منا في ذاكرته حكاية عن الجن والعفاريت سواء حدثت معه أو سمعها أو رُويت له من الماضي.
الفنانة شهيرة صرّحت في رمضان الماضي، بأنها تعرّضت لسحر صنعته لها فنانة منافسة منذ 30 عامًا، أدى إلى أن أي مكياج خفيف تضعه على وجهها يصيبها بحساسية، حتى وجدت الحل وجاء الفرج على شيخ مبروك استطاع أن يقهر "عفرتوش" المُسلط عليها. حينها كتب الناقد طارق الشناوي مقالة أكد في مطلعها أن أغلب نجومنا، أغلب وليس بعض، يتعاملون مع السحرة والدجالين باستمرار. ولا تتوقف حكايات الفنانين وإيمانهم بوجود العالم الآخر عند الاعتقاد أن كائناته قادرة على تحقيق مصالح معينة لهم، فكثيرون منهم لهم قصص مع الجن والعفاريت دائمًا ما يُصرحون بها، وفي السطور التالية التي أوردتها صحيفة التحرير نتعرض لذلك.
أمير كرارة
الفنان أمير كرارة، روى قصة غريبة حول اعتداء عفريت من الجان عليه بالضرب في الشارع، وأصابه بحالة إعياء شديدة، ومضاعفات صحية وصلت إلى شرخ في الجمجمة وشبه شلل نصفي، وقال خلال لقائه مع الإعلامية سمر يسري، ببرنامج "تخاريف": "كان في شارع جمب بيتنا وإحنا صغيرين بنخاف منه واسمه (الوحوش)، ومكناش بنمشي فيه خالص، ولما كبرت قولت أمشي فيه وأضحك شوية على أيام زمان، وأنا بتمشى سمعت صوت أقدام بتجري ورايا، وكل ما أبص مالقيش حد، وفجأة شوفت خيال رافع حاجة ونازلة عليّا، لولا إني أخدت بالي كانت موتتني، ومع ذلك جالي شرخ في الجمجمة وشبه شلل نصفي، وكنت وقتها قدام مستشفى ودخلت اتعالجت ومشيت، وبعد ما خفيت أخويا قالي تعالى نروح نشوف مين ضربك، ولما وصلنا المكان ملقناش المستشفى أصلًا".
عبير صبري
الفنانة عبير صبري روّت خلال حوار لها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، أنها ذات مرة بعدما انتهت من تصوير مسلسل "ألوان الطيف"، وكانت تُجسد فيه دور امرأة ممسوسة من الجن، عادت إلى المنزل فوجدت في استقبالها "عفريتا"، وقالت: "رجعت مرة البيت بلبس أبيض ودم بسبب تصوير مشهد الزار في المسلسل، ولقيت عفريت، ولما كنت بنام بحلم بيه، وأصحى على ترزيع في البيت، واختفى من حياتي لما تجاهلته تمامًا".
مها أحمد
الفنانة مها أحمد روّت في برنامج "الحياة حلوة" مع الإعلامية رزان مغربي، أنها أثناء اشتراكها في مسرحية "حلو الكلام" مع الراحل سعيد صالح، وكان العرض في الإسكندرية، وقامت بتأجير شقة هناك، وعندما دخلت من باب المنزل وجدت النور يُضيء وينطفئ، فخُيّل إليها أنها مشكلة في الكهرباء، وحينما دخلت المطبخ وقعت عليها أدوات الطبخ، وبدأت تحدث أشياء غريبة، وعندما زارتها والدتها وخالتها في المنزل، وكانتا نائمتين، شعرنَ بأحد يمسك شعرهنَ، كما أن مها كانت تشعر بأنفاس بجانبها، وعلِمت في النهاية أن زوجا قتل زوجته وأولاده الأربعة بهذه الشقة.
عزت أبو عوف
قبل ما يزيد على 100 عام، كانت تسكن عائلة شيكوريل، والتي أسست محلات شيكوريل الشهيرة بوسط البلد، بفيلا في الزمالك، وفي عام 1927، قُتل كبيرهم ويُدعى سلامون شيكوريل، بعد أن اقتحم عصابة الفيلا بغرض السرقة، وبعد ثلاثين عامًا على واقعة القتل، سكنت الفيلا عائلة أبو عوف الفنية، وكانوا على موعد مع أحداث غريبة لم تكن في الحسبان، وتأكدوا أن ثمة شيئا مريبا يحدث داخل الفيلا، وأن شخصًا ما يشاركهم المكان، وكان سن عزت أبو عوف، وقتها 8 سنوات، بحسب روايته للمذيعة شافكي المنيري في إحدى لقاءاتهما في برنامج "القاهرة اليوم"، عندما سألته "أنت كنت ساكن في بيت فيه عفاريت زمان؟"، فأجابها بالإيجاب، وأوضح أن العائلة ظلّت رغم ذلك تقطن الفيلا من الخمسينيات حتى بداية الألفية الجديدة، وقال: "كلنا كنا بنشوف حاجات في البيت بتتحرك، لكن العفريت كان غير مؤذي بالمرة، وأنا شوفته، كان بيظهرلنا كراجل عنده بتاع حاجة و50 سنة".
مها أبو عوف
الفنانة مها أبو عوف، شقيقة عزت، أكدت الواقعة أيضًا عدة مرات، بل وقالت في حوار لها ببرنامج "افهموا بقى"، إن "العفريت كان يُساعد والدتها في أعمال المنزل!".
يسرا
لم تكن "عفاريت" فيلا عائلة أبو عوف قاصرة على قاطنها فقط، بل أن الفنانة يسرا لها حكاية شهيرة في هذه الفيلا، وروتها قائلةً إنها كانت في زيارة لصديقة عمرها مها أبو عوف، وأضافت: "بعد أن تناولنا العشاء، وامتدت بنا السهرة أصرّت مها على أن أكمل الليلة معها، وبالفعل دخلنا معًا إلى حجرة نوم مها، وكانت الساعة قد تجاوزت الثالثة فجرًا، أطفأنا الأنوار وتأهبنا للنوم، فجأة بدأت أسمع صوت خطوات خارج الحجرة، وتأكدت من أن صوت الخطوات واضح بعدما بدأ يقترب من حجرتنا، وانتابني إحساس رهيب بالخوف لأنني كنت أعلم أنه لا أحد في الفيلا سوى أنا ومها، فمن الذي يتحرك ويمشي خارج الحجرة، صحيت مها وأنا مرعوبة، وقلتلها على الصوت، قالتلي ماتخافيش نامي وبعدين بكره أحكيلك، وبعد محايلات مني قالتلي إن ده شبح ساكن الفيلا من زمان، واتعودوا عليه، ولقيت نفسي بنط من فوق سريري وبهرب وأنا حافية وبالبيجاما لحد ما وصلت بيتي".
عمر خورشيد
الفنان عمر خورشيد، حسب مرافقه الكاتب حسن الحفناوي، تعرّض لمس حقيقي من الجن الذي ظهر له، وأصبح يخبره بكل شيء، حتى أنه أخبره بطريقة "موته"، وقال إن خورشيد أثناء جلوسه في إحدى المرات بمكتبه، انقطعت الكهرباء، ليُضيء بعض الشموع، إلا أن ثمة مجهولا كان يطفئها، وتكرر الأمر، ليقول خورشيد: "هو في عفريت هنا ولا إيه؟"، ليُصدم من الرد بالإيجاب، وبعدها فزع الملحن الراحل وفرّ هاربًا، وبعد عودته في اليوم التالي، وجد الشموع لا زالت تتوهج دون أن تنصهر، وبدأ هذا الزائر يتردد كثيرًا على خورشيد، حتى أقنعه أنه لن يضره، وأصبحت هناك علاقة بينهما، وقال له في إحدى المرات: "وجهك معكوس على شظايا الزجاج، وعليه بركان أحمر يتلألأ فوق جبال قاتمة سوداء"، والمفارقة أن طريقة وفاته أتت في حادثة سيارة بنفس الوصف الذي قاله له، ويُضيف الكاتب: "بعد فترة طويلة كشف لي عمر الأمر، لم أصدق حتى رأيته بنفسي، وعندما طلبت منه التخلص من هذا الشخص، رفض، وقال لي: إنه اختاره تحديدًا، وأن عمره 1700 سنة".
حكايات عديدة رواها فنانون مشاهير مع قاطني العالم الآخر، ولا نعلم مدى صحتها ولا نجزم بوقوعها، وعُهدتها على راويها، البعض يمكن أن يُصدّق ذلك، وآخرون يعتبرون تلك الحكايات المثيرة مجرد خيال محض، وفي النهاية كل منا في ذاكرته حكاية عن الجن والعفاريت سواء حدثت معه أو سمعها أو رُويت له من الماضي.