كشف موقع (عربي 21)، تفاصيل اللقاء بين الرئيسين الفلسطيني محمود عباس، والمصري عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ مؤخراً.
وقال الموقع، نقلاً عن مصدر فلسطيني وصفه بالمُطّلع، أنه جرى التفاهم بين السيسي وعباس، بأن لا يضع الأخير أي عقبات في طريق عودة الهدوء لقطاع غزة، تحاشياً لحدوث انفجار جماهيري.
واجتمع السيسي وعباس السبت الماضي، على هامش أعمال منتدى شباب العالم الثاني في مصر، حيث جرى نقاش موقف تجاه مباحثات التهدئة والمصالحة التي تجري بين حركة (حماس) والفصائل الفلسطينية من جانب، والاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية.
وأضاف الموقع: "كذلك ألا يُمارس عباس أي ضغوطات على الأطراف التي تريد أن توفر الدعم المالي، لإنقاذ قطاع غزة المحاصر منذ 12 عاماً، والذي يعاني من وضع إنساني كارثي".
ولفت الموقع، إلى أنه "جرى الحديث حول الانفتاح نحو المصالحة الفلسطينية، عبر اتخاذ خطوات جدية، وتوفير المناخ ورفع الإجراءات التي اتخذت من قبل السلطة بحق أهل بغزة، ما يفتح الطريق لعودة الجميع؛ إما للاتفاق على حكومة وحدة وطنية، أو تولي الحكومة القائمة العمل لمدة 50 يوماً، على أن يتم خلال هذه الفترة البحث بين الفصائل للوصول لحكومة وحدة وطنية استناداً إلى التفاهمات التي وقعت بين كافة الأطراف سابقاً".
وحول موقف الرئيس عباس من هذه الطروحات، أكد الموقع، أن "الرئيس أعطى الضوء لمصر بالموافقة بالمباشرة بالحديث مع حماس حول هذه الخطوات".
أكد خالد أبو هلال، الأمين العام لحركة (الأحرار)، أن اللقاء الذي جمع بين محمد العمادي السفير القطري في الأراضي الفلسطينية، وعدة فصائل مساء أمس الجمعة، جاءت بدعوة منه؛ للحوار والنقاش حول الدور القطري في تخفيف من معاناة وأزمات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومد يد العون له في هذه الظروف الصعبة.
وقال أبو هلال لـ "دنيا الوطن": "جرى استعراض الموقف القطري في إطار حرصه بأن يكون هذا الأمر تعزيزاً للانفتاح على طريق تحقيق الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام وتنفيذ المصالحة الفلسطينية".
وبين، أن السفير القطري، أكد على أن المساعدات التي تم تقديمها، لا يمكن أن تصب بأي حال من الأحوال في أي اتجاه سلبي، وإنما تتعلق بالنوايا القطرية؛ لتعزيز المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالتسهيلات، أشار أبو هلال إلى أن الجهود القطرية مستمرة؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أنه من بينها، تم الحديث مع الإسرائيليين حول إصلاح خط الكهرباء 161 المغذي لقطاع غزة، وكذلك إنشاء محطة كهرباء على الغاز، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن ذلك جاء في إطار استعراض الجهود القطرية، وليست بنود تفاهمات معينة، نافياً في الوقت ذاته أنه تم الحديث عن موضوع المطار.
وأضاف: "بدأنا نلمس بوادر وملامح لكسر الحصار، من خلال فتح المعابر وحل مشكلة الكهرباء بنسبة كبيرة، وادخال أموال الدعم والمساعدات القطرية، بالرؤية الفلسطينية وليس بالرؤية الإسرائيلية، حيث تم إدخال هذه الأموال وفقاً لما أردنا كفلسطينيين وليس وفق النموذج السابق من خلال الأمم المتحدة، وأعتقد أن ذلك يمثل ثغرة في جدار الحصار".
وتابع أبو هلال: "الأمور لازالت في بداياتها، فنحن ننتظر الكثير، حيث إن غزة عطشى للكثير من التسهيلات والتحسينات، وهذه حقوق أساسية للشعب الفلسطيني، ولكن المشكلة في التنفيذ، فمسيراتنا مستمرة، وضغطنا متواصل على الاحتلال، حتى يتم كسر الحصار بشكل كامل".
وكانت عدة فصائل فلسطينية، قاطعت لقاء السفير العمادي، على رأسها الجبهتان الشعبية، والديمقراطية، وحزب الشعب، وفدا، والمبادرة الوطنية، والصاعقة.
وفي هذا السياق، عقب الأمين العام لحركة الأحرار قائلاً: "نحن نحترم قرار وإرادة كل فصيل فلسطيني، ولكن أعتقد أن الدور الذي تقوم به قطر، ممثلة بالسفير القطري، هو موقف مُقَدر من أبناء الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تخلت فيه الكثير من الدول العربية عن قطاع غزة، وعن صمود الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "غزة كلها تشهد على البصمة القطرية، الموجودة في البنية التحتية وخطوط الري وشبكات المجاري والكهرباء، فالجهود القطرية التي بذلت ولازالت تبذل لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، هي مقدرة ومحترمة، ومن واجبنا أن نقول: شكراً قطر".
وقال الموقع، نقلاً عن مصدر فلسطيني وصفه بالمُطّلع، أنه جرى التفاهم بين السيسي وعباس، بأن لا يضع الأخير أي عقبات في طريق عودة الهدوء لقطاع غزة، تحاشياً لحدوث انفجار جماهيري.
واجتمع السيسي وعباس السبت الماضي، على هامش أعمال منتدى شباب العالم الثاني في مصر، حيث جرى نقاش موقف تجاه مباحثات التهدئة والمصالحة التي تجري بين حركة (حماس) والفصائل الفلسطينية من جانب، والاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية.
وأضاف الموقع: "كذلك ألا يُمارس عباس أي ضغوطات على الأطراف التي تريد أن توفر الدعم المالي، لإنقاذ قطاع غزة المحاصر منذ 12 عاماً، والذي يعاني من وضع إنساني كارثي".
ولفت الموقع، إلى أنه "جرى الحديث حول الانفتاح نحو المصالحة الفلسطينية، عبر اتخاذ خطوات جدية، وتوفير المناخ ورفع الإجراءات التي اتخذت من قبل السلطة بحق أهل بغزة، ما يفتح الطريق لعودة الجميع؛ إما للاتفاق على حكومة وحدة وطنية، أو تولي الحكومة القائمة العمل لمدة 50 يوماً، على أن يتم خلال هذه الفترة البحث بين الفصائل للوصول لحكومة وحدة وطنية استناداً إلى التفاهمات التي وقعت بين كافة الأطراف سابقاً".
وحول موقف الرئيس عباس من هذه الطروحات، أكد الموقع، أن "الرئيس أعطى الضوء لمصر بالموافقة بالمباشرة بالحديث مع حماس حول هذه الخطوات".
أكد خالد أبو هلال، الأمين العام لحركة (الأحرار)، أن اللقاء الذي جمع بين محمد العمادي السفير القطري في الأراضي الفلسطينية، وعدة فصائل مساء أمس الجمعة، جاءت بدعوة منه؛ للحوار والنقاش حول الدور القطري في تخفيف من معاناة وأزمات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومد يد العون له في هذه الظروف الصعبة.
وقال أبو هلال لـ "دنيا الوطن": "جرى استعراض الموقف القطري في إطار حرصه بأن يكون هذا الأمر تعزيزاً للانفتاح على طريق تحقيق الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام وتنفيذ المصالحة الفلسطينية".
وبين، أن السفير القطري، أكد على أن المساعدات التي تم تقديمها، لا يمكن أن تصب بأي حال من الأحوال في أي اتجاه سلبي، وإنما تتعلق بالنوايا القطرية؛ لتعزيز المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالتسهيلات، أشار أبو هلال إلى أن الجهود القطرية مستمرة؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أنه من بينها، تم الحديث مع الإسرائيليين حول إصلاح خط الكهرباء 161 المغذي لقطاع غزة، وكذلك إنشاء محطة كهرباء على الغاز، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن ذلك جاء في إطار استعراض الجهود القطرية، وليست بنود تفاهمات معينة، نافياً في الوقت ذاته أنه تم الحديث عن موضوع المطار.
وأضاف: "بدأنا نلمس بوادر وملامح لكسر الحصار، من خلال فتح المعابر وحل مشكلة الكهرباء بنسبة كبيرة، وادخال أموال الدعم والمساعدات القطرية، بالرؤية الفلسطينية وليس بالرؤية الإسرائيلية، حيث تم إدخال هذه الأموال وفقاً لما أردنا كفلسطينيين وليس وفق النموذج السابق من خلال الأمم المتحدة، وأعتقد أن ذلك يمثل ثغرة في جدار الحصار".
وتابع أبو هلال: "الأمور لازالت في بداياتها، فنحن ننتظر الكثير، حيث إن غزة عطشى للكثير من التسهيلات والتحسينات، وهذه حقوق أساسية للشعب الفلسطيني، ولكن المشكلة في التنفيذ، فمسيراتنا مستمرة، وضغطنا متواصل على الاحتلال، حتى يتم كسر الحصار بشكل كامل".
وكانت عدة فصائل فلسطينية، قاطعت لقاء السفير العمادي، على رأسها الجبهتان الشعبية، والديمقراطية، وحزب الشعب، وفدا، والمبادرة الوطنية، والصاعقة.
وفي هذا السياق، عقب الأمين العام لحركة الأحرار قائلاً: "نحن نحترم قرار وإرادة كل فصيل فلسطيني، ولكن أعتقد أن الدور الذي تقوم به قطر، ممثلة بالسفير القطري، هو موقف مُقَدر من أبناء الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تخلت فيه الكثير من الدول العربية عن قطاع غزة، وعن صمود الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "غزة كلها تشهد على البصمة القطرية، الموجودة في البنية التحتية وخطوط الري وشبكات المجاري والكهرباء، فالجهود القطرية التي بذلت ولازالت تبذل لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، هي مقدرة ومحترمة، ومن واجبنا أن نقول: شكراً قطر".