أخر الاخبار

الرئيس العراقي الجديد متورط مع إسرائيل وشارك بمؤتمر “أيباك” في الولايات المتحدة

ذكرت وسائل إعلام عبرية في إسرائيل أن الرئيس العراقي الجديد برهم صالح تربطه علاقات حميمة مع عدد من الإسرائيليين.

وأضاف موقع I24 الإسرائيلي الاربعاء أن صالح أثناء إقامته مندوبا للاتحاد الوطني الكردستاني، اشترك في 1990 بمؤتمر “ايباك” المؤيد لإسرائيل


وخصصت الإذاعة، فقرة خاصة عن انتخاب برهم صالح رئيسا للعراق، مسلّطة الضوء على “العلاقات الحميمة بينه وبين عدد من الإسرائيليين”، واشتراكه بمؤتمر “أيباك” في الولايات المتحدة، الموالي والمؤيد لإسرائيل.

وقال المستشرق والمؤرخ الإسرائيلي موطي زاكين “ككل حركة تدرك أهمية الولايات المتحدة، انتدب الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح لواشنطن، بعد انتهائه من انجاز الدكتوراه في بريطانيا، من أجل توثيق العلاقات بين الجانبين، كنت حينها في أوج إعداد بحث عن الكرد”.


أضافت “في فترة إقامة برهم صالح هناك، وعمل على إقامة علاقات مع أصحاب النفوذ في أميركا، ومن ضمنهم يهود الولايات المتحدة، ما أدى إلى اطلاعه على نشاطات لوبي ‘أيباك’ المؤيد لإسرائيل، وأذكر أن المندوب التاريخي للوكالة اليهودية في واشنطن مايكل انكينوفيتش، نجح بالحصول على تذكرة مخفّضة السعر لبرهم صالح، عبر بطاقة الطالب الجامعي التي كان يحملها آنذاك، من أجل المشاركة في مؤتمر ‘أيباك’ في العام 1990، وبالفعل، حضر صالح هذا المؤتمر واكتسب العديد من العلاقات”.


وأوضح زاكين المتخصص في شؤون الأقليات في الشرق الأوسط، وله دراسات عديدة عن تاريخ الأكراد وكردستان، أن “العلاقة مع يهود الولايات المتحدة كانت مهمة بالنسبة لبرهم صالح، ولكن لا أعتقد أن العلاقات مع إسرائيل كانت مهمة له”.


وأضاف “ليس بوسعي التأكيد من أن برهم صالح زار إسرائيل في الماضي، ولكنني لا أستطيع نفي ذلك أيضا”.

ورأى زاكين أن العلاقة مع إسرائيل قد تسبب إحراجا للرئيس. وهو ما استبعده الصحافي عيران زنغر، الذي أشار إلى اجتماع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، مع رئيس جهاز “الموساد” في نيويورك الأسبوع الماضي، وزيارة وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف في أبو ظبي الأسبوع القادم.



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-