كذب من يدّعي بأنه ليست هناك شجارات
قالت دراسة برازيلية لقسم العلوم الإنسانية، التابع لجامعة «مكنزي» في مدينة «ساو باولو»، إنه يستحيل تطابق الآراء وطريقة التفكير بين شخصين. يمكن أن يكون هناك تقارب في الآراء وطرق التفكير، ولكن ليس هناك تطابق على الإطلاق. يمكن تفسير ذلك ببساطة مطلقة؛ وهو أن البشر يختلفون من حيث تركيبة الدماغ والنقاط المسؤولة عن السلوكيات والتصرفات، وكذلك اختلافات طرق التربية التي يتلقاها كل منا.
ما هي الشجارات الناجحة؟
قد يستغرب البعض تعبير «الشجارات الناجحة» ويتساءل إن كانت موجودة بالفعل. طبعًا إنها موجودة، على حد تعبير الدراسة، فكما أن هناك تفاهمًا ناجحًا وحبًا ناجحًا واحترامًا ناجحًا وتصرفات ناجحة، هناك أيضًا شجارات ناجحة. والمقصود بالشجار الناجح في دراستنا هذه هو القدرة على المواجهة، وإيجاد الحلول في الوقت المناسب، وعدم إعطاء المجال للشجار أن يتطور ويتحول إلى أزمة مستعصية؛ ينجم عنها الضرر لطرفي العلاقة الزوجية. فإذا حدث الشجار؛ فإن هناك طرقًا ستتعرفين عليها فيما يلي؛ من أجل نجاح الشجار ضمن قوقعته.
قواعد الشجارات الناجحة
الدراسة يمكن أن تكون موجهة للرجل والمرأة على حد سواء؛ لأنهما طرفا أي شجار في العلاقة الزوجية. فما هي هذه القواعد؟
أولاً: عدم الهروب من الشجار في حال حدوثه
من الخطأ أن نتهرب من الشجار إذا وقع؛ لأن ذلك سيؤدي إلى تكراره. هناك بالفعل شجارات لا تتكرر إذا تم حلها بطريقة ناجحة؛ أي يجب عدم الدخول في موقف مزعج وتركه من دون حل، فترك الشجارات والتهرب من مواجهتها يمكن أن يتيح المجال لتكرارها.
ثانيًا: عدم الوصول إلى مرحلة تبادل الاتهامات
فذلك يجعل الشجار فوضويًا تصعب السيطرة عليه، كما يبدأ بعدها كل طرف بالدفاع عن وجهة نظره، وتأكيد الاتهامات التي يوجهها للآخر بالأدلة، وليس بشكل عشوائي، ومن دون تبادل الاتهامات؛ فإن الموقف يصبح أقل حدة إلى أن يصل لمرحلة الحل.
ثالثًا: الزوجان المتشاجران يجب أن يعرفا كيفية ومتى يجب تهدئة الذات
أي أن الزوجين يجب أن يعرف كل منهما كيف ومتى يستخدم قوة الإرادة لكي يهدئ نفسه. الغاية من ذلك بالطبع هو تجنب حدة الشجار، والذي قد يدخل في إطار غير مرغوب من قبل الزوجين المتشاجرين.
رابعًا: عدم اللجوء إلى الشتائم
وهذا يعتبر أهم قاعدة من قواعد الشجار الناجح الذي لا يتحول إلى أمر مستعصٍ. الشتائم تجرح المشاعر، ولذلك ينصح علماء الاجتماع، الذين تحدثوا عن الشجارات الناجحة، بعدم تبادلها.
خامسًا: معرفة كيفية تحويل الشجار إلى حوار
من المهم اكتساب معرفة لتحويل الشجار إلى حوار، وذلك ربما يكون سهلاً للبعض، وصعبًا للبعض الآخر، فمزحة أو نكتة مضحكة خلال الشجار؛ يمكن أن يحوله إلى حوار؛ لأن الضحك أو الابتسامة تهدئ الأعصاب، وتخفف جو التوتر.
سادسًا: البوح بالمشاعر خلال الشجار وإبداء الآراء
فمن المهم أن تقول المرأة إنها لا تحب مناداتها باسم لا تحبه خلال الشجار، أو إنها لا تقبل أن يقارنها زوجها بامرأة أخرى خلال المشاجرة. علّق خبراء الدراسة: «عدم البوح عن المشاعر يؤدي إلى تراكمها، وجعل المشاجرة التالية صعبة الحل. من المفيد جدًا التعبير عن المشاعر والعواطف خلال المشاجرات؛ لإفهام الطرف الآخر بأنك لا تسمح بهذا الشيء أو ذاك في كل الظروف».
سابعًا: كل طرف يجب أن يمنح الطرف الآخر حق الشك والإقناع
أي أن إبداء الشكوك حول هذا أو ذاك أمر عادي خلال الشجارات، ولكن يجب أن يملك الطرف المشكوك فيه القدرة على الإقناع لتبديد الشكوك ضده.
ثامنًا: على الزوجين ألا ينسيا ولا للحظة أنهما متزوجان
أي حتى في الشجار، يجب ألا يغيب الاحترام؛ لأن الشجار لا يعني أن أقرب شخصين لبعضهما قد أصبحا عدويْن. ربما ينزعج أحدهما من الآخر، أو ينزعج الجانبان، ولكن ذلك لا يعني نهاية الدنيا، ويمكن أن يزول ما هو سلبي إذا تذكر الجانبان في كل الظروف أنهما مرتبطان بعلاقة زواج جدية لا يستغني عنها الاثنان.
تاسعًا: الحرص على بقاء الشجار مجرد سوء تفاهم عادي
إذا لم يأخذ الشجار منحى سيئًا وسلبيًا جدًا، فإنه قابل لأن يتحول أوتوماتيكيًا إلى سوء تفاهم بسيط يمكن حله بسهولة، وذلك إذا استطاع الزوجان تمالك أعصابهما.
قالت دراسة برازيلية لقسم العلوم الإنسانية، التابع لجامعة «مكنزي» في مدينة «ساو باولو»، إنه يستحيل تطابق الآراء وطريقة التفكير بين شخصين. يمكن أن يكون هناك تقارب في الآراء وطرق التفكير، ولكن ليس هناك تطابق على الإطلاق. يمكن تفسير ذلك ببساطة مطلقة؛ وهو أن البشر يختلفون من حيث تركيبة الدماغ والنقاط المسؤولة عن السلوكيات والتصرفات، وكذلك اختلافات طرق التربية التي يتلقاها كل منا.
ما هي الشجارات الناجحة؟
قد يستغرب البعض تعبير «الشجارات الناجحة» ويتساءل إن كانت موجودة بالفعل. طبعًا إنها موجودة، على حد تعبير الدراسة، فكما أن هناك تفاهمًا ناجحًا وحبًا ناجحًا واحترامًا ناجحًا وتصرفات ناجحة، هناك أيضًا شجارات ناجحة. والمقصود بالشجار الناجح في دراستنا هذه هو القدرة على المواجهة، وإيجاد الحلول في الوقت المناسب، وعدم إعطاء المجال للشجار أن يتطور ويتحول إلى أزمة مستعصية؛ ينجم عنها الضرر لطرفي العلاقة الزوجية. فإذا حدث الشجار؛ فإن هناك طرقًا ستتعرفين عليها فيما يلي؛ من أجل نجاح الشجار ضمن قوقعته.
قواعد الشجارات الناجحة
الدراسة يمكن أن تكون موجهة للرجل والمرأة على حد سواء؛ لأنهما طرفا أي شجار في العلاقة الزوجية. فما هي هذه القواعد؟
أولاً: عدم الهروب من الشجار في حال حدوثه
من الخطأ أن نتهرب من الشجار إذا وقع؛ لأن ذلك سيؤدي إلى تكراره. هناك بالفعل شجارات لا تتكرر إذا تم حلها بطريقة ناجحة؛ أي يجب عدم الدخول في موقف مزعج وتركه من دون حل، فترك الشجارات والتهرب من مواجهتها يمكن أن يتيح المجال لتكرارها.
ثانيًا: عدم الوصول إلى مرحلة تبادل الاتهامات
فذلك يجعل الشجار فوضويًا تصعب السيطرة عليه، كما يبدأ بعدها كل طرف بالدفاع عن وجهة نظره، وتأكيد الاتهامات التي يوجهها للآخر بالأدلة، وليس بشكل عشوائي، ومن دون تبادل الاتهامات؛ فإن الموقف يصبح أقل حدة إلى أن يصل لمرحلة الحل.
ثالثًا: الزوجان المتشاجران يجب أن يعرفا كيفية ومتى يجب تهدئة الذات
أي أن الزوجين يجب أن يعرف كل منهما كيف ومتى يستخدم قوة الإرادة لكي يهدئ نفسه. الغاية من ذلك بالطبع هو تجنب حدة الشجار، والذي قد يدخل في إطار غير مرغوب من قبل الزوجين المتشاجرين.
رابعًا: عدم اللجوء إلى الشتائم
وهذا يعتبر أهم قاعدة من قواعد الشجار الناجح الذي لا يتحول إلى أمر مستعصٍ. الشتائم تجرح المشاعر، ولذلك ينصح علماء الاجتماع، الذين تحدثوا عن الشجارات الناجحة، بعدم تبادلها.
خامسًا: معرفة كيفية تحويل الشجار إلى حوار
من المهم اكتساب معرفة لتحويل الشجار إلى حوار، وذلك ربما يكون سهلاً للبعض، وصعبًا للبعض الآخر، فمزحة أو نكتة مضحكة خلال الشجار؛ يمكن أن يحوله إلى حوار؛ لأن الضحك أو الابتسامة تهدئ الأعصاب، وتخفف جو التوتر.
سادسًا: البوح بالمشاعر خلال الشجار وإبداء الآراء
فمن المهم أن تقول المرأة إنها لا تحب مناداتها باسم لا تحبه خلال الشجار، أو إنها لا تقبل أن يقارنها زوجها بامرأة أخرى خلال المشاجرة. علّق خبراء الدراسة: «عدم البوح عن المشاعر يؤدي إلى تراكمها، وجعل المشاجرة التالية صعبة الحل. من المفيد جدًا التعبير عن المشاعر والعواطف خلال المشاجرات؛ لإفهام الطرف الآخر بأنك لا تسمح بهذا الشيء أو ذاك في كل الظروف».
سابعًا: كل طرف يجب أن يمنح الطرف الآخر حق الشك والإقناع
أي أن إبداء الشكوك حول هذا أو ذاك أمر عادي خلال الشجارات، ولكن يجب أن يملك الطرف المشكوك فيه القدرة على الإقناع لتبديد الشكوك ضده.
ثامنًا: على الزوجين ألا ينسيا ولا للحظة أنهما متزوجان
أي حتى في الشجار، يجب ألا يغيب الاحترام؛ لأن الشجار لا يعني أن أقرب شخصين لبعضهما قد أصبحا عدويْن. ربما ينزعج أحدهما من الآخر، أو ينزعج الجانبان، ولكن ذلك لا يعني نهاية الدنيا، ويمكن أن يزول ما هو سلبي إذا تذكر الجانبان في كل الظروف أنهما مرتبطان بعلاقة زواج جدية لا يستغني عنها الاثنان.
تاسعًا: الحرص على بقاء الشجار مجرد سوء تفاهم عادي
إذا لم يأخذ الشجار منحى سيئًا وسلبيًا جدًا، فإنه قابل لأن يتحول أوتوماتيكيًا إلى سوء تفاهم بسيط يمكن حله بسهولة، وذلك إذا استطاع الزوجان تمالك أعصابهما.