ألقت الشرطة الفلسطينية، مساء اليوم الإثنين، القبض على (محمد أبو طير)، المشتبه به في قضية الفتاة نهى عميرة، التي انتحرت بعد تعرضها للإبتزاز.
وأكد العقيد لؤي ازريقات، الناطق الإعلامي باسم الشرطة، بأنه بعد عملية رصد ومتابعة في عدة مناطق، ألقي القبض على المشتبه به لحين احالته للجهات المختصة.
وكانت الفتاة، نهى عميرة، انتحرت بعد تعرضها للإبتزاز، من قبل المشتبه به وشقيقته.
وفي التفاصيل، قال المختار موسى تيم، عميد لجنة الإصلاح في مدينة القدس، والذي قاد عطوة الفتاة، في وقت سابق لـ "دنيا الوطن"، أن العطوة تشمل المطالبة بإهدار دم الشاب (محمد أبو طير) الذي ارتكب الجريمة، بالإضافة إلى تكليف عائلته مبلغ 30 ألف دولار ملحوقة بالقرار الشرعي.
وقال: "عائلة الشاب استنكرت الجريمة، وأعلنت براءتها منه، ولكن ذلك لا يكفي، فذهبنا لأخذ العطوة من أهل الفتاة، على أساس تحويل القضية بكل محتوياتها إلى الشرع، واعتبار دم الشاب مهدوراً".
وتابع تيم بقوله: "لم يمر عليّ جريمة بهذا الشكل، بأن يقدم شاب باستدراج فتاة إلى أحد الأماكن، ثم يعطيها عقاراً منوماً، ويعتدي عليها (جنسياً)، ثم بعدها يبتزها"، لافتاً إلى أن شقيقة الجاني، وهي زميلة المجني عليها في الجامعة، مشتركة معه في الجريمة باستدراجها إلى مكان الاعتداء.
وأضاف: "بعد الاعتداء عليها صورها؛ ليبتزها، وفي كل وقت يريد فيه المال يبتزها، مما دفعها لبيع ذهبها وما لديها من نقود، وذلك منعاً من الفضيحة".
وأكد العقيد لؤي ازريقات، الناطق الإعلامي باسم الشرطة، بأنه بعد عملية رصد ومتابعة في عدة مناطق، ألقي القبض على المشتبه به لحين احالته للجهات المختصة.
وكانت الفتاة، نهى عميرة، انتحرت بعد تعرضها للإبتزاز، من قبل المشتبه به وشقيقته.
وفي التفاصيل، قال المختار موسى تيم، عميد لجنة الإصلاح في مدينة القدس، والذي قاد عطوة الفتاة، في وقت سابق لـ "دنيا الوطن"، أن العطوة تشمل المطالبة بإهدار دم الشاب (محمد أبو طير) الذي ارتكب الجريمة، بالإضافة إلى تكليف عائلته مبلغ 30 ألف دولار ملحوقة بالقرار الشرعي.
وقال: "عائلة الشاب استنكرت الجريمة، وأعلنت براءتها منه، ولكن ذلك لا يكفي، فذهبنا لأخذ العطوة من أهل الفتاة، على أساس تحويل القضية بكل محتوياتها إلى الشرع، واعتبار دم الشاب مهدوراً".
وتابع تيم بقوله: "لم يمر عليّ جريمة بهذا الشكل، بأن يقدم شاب باستدراج فتاة إلى أحد الأماكن، ثم يعطيها عقاراً منوماً، ويعتدي عليها (جنسياً)، ثم بعدها يبتزها"، لافتاً إلى أن شقيقة الجاني، وهي زميلة المجني عليها في الجامعة، مشتركة معه في الجريمة باستدراجها إلى مكان الاعتداء.
وأضاف: "بعد الاعتداء عليها صورها؛ ليبتزها، وفي كل وقت يريد فيه المال يبتزها، مما دفعها لبيع ذهبها وما لديها من نقود، وذلك منعاً من الفضيحة".