أخر الاخبار

الذكرى السنوية 70 لاستشهاده الشهيد مدحت الوحيدي قائد فصيل سهم الموت في ذاكرة الأجيال الفلسطينية

في الذكرى السنوية 70 لاستشهاده
الشهيد مدحت الوحيدي قائد فصيل سهم الموت في ذاكرة الأجيال الفلسطينية

كتب نشأت الوحيدي : سبعون عاما على استشهاد القائد الفلسطيني مدحت درويش عيسى الوحيدي في 5 فبراير 1948 - من مواليد غزة في العام 1917 - ومن أبطال فلسطين والذي كان أطلق عليه لقب قائد فصيل سهم الموت لثورة 1936 في جنوب فلسطين لسرعته في الإنقضاض على قطعان المنظمات الصهيونية وما تبقى في حينها من قوات الإنتداب البريطاني ..

سبعون عاما ولا يزال القائد الفلسطيني مدحت درويش الوحيدي في ذاكرة الأجيال الفلسطينية جيلا بعد جيل مستذكرين أن الثوار في منطقة غزة وفلسطين قاموا بعمليات فدائية بقيادة الشهيد مدحت الوحيدي وكان من أبرزها : نسف خطوت مواصلات الجيش والمنظمات الصهيونية في منطقة يبنا باتفاق مع القائد الثائر عبد الرحيم الحاج محمد لمنع وصول الإمدادات للعدو .

وأضاف نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة أن القائد الشهيد مدحت الوحيدي عمل مع إخوانه الثوار على منع الجنود البريطانيين والمنظمات الصهيونية من دخول غزة ولقد علم القائد الشهيد مدحت الوحيدي أن هناك جنودا بريطانيين يتجولون في حي الزيتون بشرق غزة بحثا عن الثوار الفلسطينيين والعرب فقام وزملاءه بعمل طوق حول الحي واندلع اشتباك عنيف أسفر عن مقتل 2 من الجنود الإنجليز وبحسب الروايات فقد كتب الشهيد مدحت درويش الوحيدي بخط يده رسالة لقادة الإنجليز وضعها على جثتي القتيلين من الإنجليز وأنذرهم فيها بقتل كل من يعتدي على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والإستقلال .

وأوضح أن القائد الشهيد مدحت الوحيدي نفذ وزملاءه عددا من الهجمات باتجاه محطة غزة التي كان العدو اتخذها قاعدة لقواته حيث صدر في العام 1938 مرسوما عن المندوب السامي يحمل أمراً بملاحقة واعتقال الثوار الفلسطينيين وخاصة الشهيد مدحت الوحيدي وزملاءه الشهداء عبد الرحيم جمعة الإفرنجي ومحمد علي بكر زايدة فاضطر الشهيد لمغادرة البلاد سراً إلى مصر الشقيقة وأقام في إحدى قرى مديرية الشرقية وظل مقيما هناك حتى عام 1939 إلى أن عاد إلى فلسطين أكثر إصرارا للتخلص من الإنتداب البريطاني والإحتلال الإسرائيلي .

وأشار نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة ( بحسب الرواية التاريخية وشهود عيان ) أنه في أواخر أيام ثورة 1936 قام الشهيد مدحت درويش عيسى الوحيدي وزملاءه الفدائيين بنسف بعض خطوط مواصلات العدو واشتبكوا مع جنودهم في معركة ضارية عند محطة غزة ما أدى لقيام قوات الإنتداب البريطاني والمنظمات الصهيونية بمطاردته ليغادر البلاد إلى مصر ثانية حتى العام 1942 وفي العام 1947 تولى الشهيد مدحت الوحيدي قيادة المناضلين في جنوب فلسطين واتخذ من مسجد السيد هاشم مقراً لقيادته وجعل من بيارته مخزناً ومستودعاً للسلاح .

في تاريخ 5 / 2 / 1948 اندلع اشتباك مسلح قاده الشهيد مدحت الوحيدي في مواجهة المنظمات الصهيونية وقوات الإنتداب البريطاني على أرض شحيبر في الأطراف الشرقية لمدينة غزة ( منطقة ما تسمى بنحال العوز – طريق غزة بئر السبع ) حيث استشهد القائد ورفاقه الشهداء العظماء عبد الرحيم جمعة الإفرنجي ومحمد علي بكر زايدة ويوسف داوود وجرح المناضلين سلامة الهزيل وخليل الصانع في ذات المعركة .
الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح
قطاع غزة

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-