أخر الاخبار

"رسالة قاسية" جديدة من خضر محجز للعسكريين المتقاعدين

<<< تحديث متواصل >>> مرفق لكم ما يكتبه الكاتب " خضر محجز " موجهاً بعض كتاباته للموظفين العموميين والعسكريين وللسيد الرئيس !

*** إلى الجميع
لقد طالبت بإصلاح المؤسسة الأمنية
فغضب البعض وهاجمني
كل ما أفعله هو رد الهجوم
خصوصا وأني لم أسم أحدا باسمه

فإن كانوا يريدون وقف الحرب
فليصمتوا

*** إلى عسكر غزة

إليكم خطتي
أولا تنطوا عن السرير 4 مرات كل يوم الصبح لمدة أسبوع
ثم تنطوا عن الخزانة 4 مرات في اليوم لمدة أسبوع
ثم تنطوا عن سقف البيت 40 مرة في اليوم لمدة شهر
ثم تنطوا عن الطابق الثاني 50 مرة في اليوم لمدة سنة
ثم دورة تدريبية في الجري لمدة 5 ساعات كل يوم لمدة سنة
ثم تدخلون دورات إعداد عسكرية وتتقدمون للامتحانات

ما حدش يقوللي كنت في السجن
السجن نوم
بدك بنعطيك مرتب بدل سجن

واللي بيسب الرب فيكم إعدام
لأنه فاشل عسكريا
أتدرون لم؟
لأنه لم يستطع أن يشتم الخصم البشري فشتم الرب لتأخر العقوبة

يعني جبان
لا ينفع

معلش أصلي ناوي أشتغل وزير داخلية جكر فيكم

***القاعدة الأساسية هي فرز الصالح واختياره
لا كروش
لا ترهل
لا طخ في الأفراح
لا هروب من المواجهة

سنلقي العسكري من فوق الطابق الثالث لينزل واقفا
هؤلاء العسكريون الذين أريدهم في المرحلة القادمة

كويس هيك
والا برضو ناويين تطخوا في الأفراح وتهربوا عند المواجهة؟
وبعدين تصرخوا على عباد الله المساكين اللي زيي

*** مناشدة لسيادة الرئيس:

بما ان مناشداتي تقلق عسكرييك السابقين في غزة
فإذن هم يعلمون انها تصلك

ولهذا أستغل الفرصة لأرجوك
رجاء من يطلب لغيره لا لنفسه

العائلات الفقيرة في غزة
تجلس امام البنك لتتلقى منحة الشؤون الاجتماعية
يخرجون وقد خُصم منهم الكثير
يخرجون يبكون
فيما يستقل عسكريو غزة المتقاعدون سياراتهم
وينظرون إليهم بزهو مقيت

رجائي ان تحول شيئا مما خصمته على العسكريين إلى العائلات المستفيدة من الشؤون الاجتماعية
فليس لهم أحد بعد الله
إلا ان يمنحهم الستر على يديك.

***يهمني ان تقوم المؤسسة العسكرية القادمة إلى غزة على أسس عسكرية، لا على أسس اجتماعية.
لا أمانع من منح العسكريين السابقين مرتبات تعيلهم بكرامة
أما أن يواصلوا العمل العسكري الذي أثبوا أنهم لا يتقنونه
فلا
جيل جديد
دم جديد
أفكار جديدة
كلامي لسيادة الرئيس وليس لمطلقي النار في الأفراح

*** إلى سيادة الرئيس:
العسكري المهزوم يطلق الرصاص على قومه.
جيل جديد
دم جديد
أفكار جديدة

*** أدعو الرئيس أبو مازن إلى إعادة تشكيل مؤسسته العسكرية في غزة على أسس مهنية مختلفة.
العسكريون السابقون لم يعودوا صالحين لهذا الزمن
لماذا؟
لأنهم أدمنوا ثلاثة أمور: القعود والصمت والادعاء.
أذكر الرئيس بأن بني إسرائيل لم يدخلوا الأرض المقدسة إلا بعد ذهاب الجيل السابق.
دماء جديدة
أفكار جديدة
آمال جديدة
إلى الأمام

*** قبل زراعة الأرض
ننظفها من الحشائش القديمة
أعلم أن للحشائش وجهة نظر أخرى

*** سؤالي لموظفي رام الله:
سأفترض أن وقف الخصومات سيتأخر، فهل تقترحون التراجع عن المصالحة؟
لعمري أن استكانتكم أحد عشر عاماً، لم تكن كافية لتعلمكم مفهوم المصلحة العامة، حتى بتم عبئاً على الشرعية، بدل أن تكونوا داعمين لها
توشكون إذن أن تفقدوا المصالحة والشرعية والرواتب معاً.
لقد أكثرتم الضجيج حتى بدا لي أنكم تستحقون ما يجري لكم.
لا جرم أن أدمنتم أمرين: الخنوع والشكوى.
أنا اليوم أكثر تفهماً لإجراءات الرئيس.
أتدرون ما أنتم أحوج إليه الآن؟
أن تُفطموا عن البزازة

***  للمكثرين من الضجيج ممن يسمون انفسهم موظفي الشرعية:
لا خيارات كثيرة أمامكم
إما أن تصبروا صبراً حسنا
وأما أن تطالبوا حماس بالتراجع عن المصالحة
أحيانا كثيرة تبدون لي أعداء أنفسكم

*** حين منع الله بني إسرائيل من دخول الأرض المقدسة أربعين عاماً
فهو ـ سبحانه ـ إنما فعل ذلك عقوبة لهم لأنهم عبدوا العجل.
لقد منعهم جميعا ومعهم الأنبياء والصالحون.
أتدرون لم؟
لأن جيشاً فيه كل هؤلاء الحثالة لا ينتصر حتى لو كان فيه الأنبياء
هذا الكلام للقلة من العسكريين التي لم تترهل.
أكرر ندائي للرئيس
جيل آخر لم يشهد هزيمة الانقسام

*** أتعلمون من هو العسكري العظيم؟
ذاك الذي قاتل حتى النهاية
لقد مات فارساً يحسده على موته العظماء
أريد عسكريين كموسى عرفات

*** عسكريو طخ الأفراح يطالبونني بأن أمنحهم ما أمنح موسى عرفات
شتان ما بين الثرى والثريا

*** حين أطلق مطلقو النار الرصاص على ساقي المواطن الفتحاوي العسكري فلان، في زمن السلطة السابقة، ظل يتلوى في الوحل والمطر دون ان يخرج مسلحو العسكرية الفلسطينية الذين يطلقون الرصاص في الأفراح من بيوتهم.
سيقولون إنهم كانوا ينتظرون الأوامر
فهل انتظروا الأوامر كلما أطلقوا صليات الرصاص في أفراحهم ونزاعاتهم مع الجيران؟
أكرر:
جيل جديد
دماء جديدة
أفكار جديدة
تقبلوا نقدي لكي لا أواصل

***  أعلم أن البعض يشتم بالسليقة
هو مفطور على هذا
أو تربى عليه
لست معالجا أحدا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-