وقالت سلامة لـ"دنيا الوطن": إن كل الإجراءات المُتخذة في قطاع غزة، تمس حركة حماس، وحكمها لقطاع غزة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقوم فتح بالمس بأبنائها وقوتهم اليومي، فالقيادة الفلسطينية تريد إنهاء كافة ما حدث في قطاع غزة من بعد الانقسام، فلا يعقل أن تستمر القيادة بتمويل انفصال حماس.
وفيما يخص مشاكل أقاليم قطاع غزة، ذكرت أن المركزية شكلت لجنة لمتابعة هذا الملف وقضايا قطاع غزة، وانعكاس إجراءات السلطة على القطاع، ودراسة تبعات كل الخطوات المتخذة، وتقديم الاقتراحات للتخفيف عن القطاع وأقاليمه.
يذكر، أن أقاليم حركة فتح في قطاع غزة، علقّت عملها بعد اجتماع عقد مع عضو مركزية فتح أحمد حلس، احتجاجًا على ما أسموه تنصل قيادة حركة فتح من الإيفاء بوعودها التي اتخذتها خلال المؤتمر السابع العام الماضي، وما وصفوه بمعاقبة القيادة لأبناء فتح بغزة، فيما يخص الإجراءات ضد حركة حماس.
وفيما يخص المصالحة مع حركة حماس، بينّت أنه لا يوجد جديد بخصوصها، لاسيما وأن حماس لم تنفذ أية من متطلبات إنهاء الانقسام كحل لجنتها الإدارية في قطاع غزة، وتمكين حكومة الوفاق من إدارة القطاع، فكل ذلك لم تنفذه حماس كبوابة لإنهاء الانقسام، بل هذا يؤسس لحالة انفصال عن الوطن، ويؤدي لضرب مشروع إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وعن التوجه الفلسطيني للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، أكدت أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستنعقد الشهر المقبل، والقيادة الفلسطينية، ستشارك ممثلة بالرئيس محمود عباس، وسيكون له كلمة مهمة، وسيتم التقدم بتحديد طلبات أساسية محددة، أنه بما أننا اعتنرفنا بدولة إسرائيل، فهذا الاعتراف يستدعي تحديد ماهي إسرائيل، التي نتحدث عنها، فإذا كان العالم يتحدث عن حل دولتين، وهناك دول اعترفت بنا عام 2012، بالتالي يتوجب تحديد مصيرنا ودولتنا المستقلة.