أخر الاخبار

لا توجد لدينا حركة نقدية، رغم أنه يوجد لدينا نقاد، لكنهم متعالون، بكل ما تحمل كلمة التعالي من معنى.

مع كل الاحترام للنقد الفلسطيني، فإن الغالبية العظمى من مقالات ودراسات النقد تتمحور حول أسماء محددة لا تخرج عنها، بالعربي، محمود درويش، سميح القاسم، غسان كنفاني، إميل حبيبي، أحمد دحبور، أما ما دون ذلك فمحظوظ من اهتم به ناقد [إلا أذا كانت هناك أسباب مختلفة بعيدة عن الأدب]، فالجيل الجديد محروم تماماً من النقد، ليس الجيل الجديد فقط، بل كل الأجيال التي خرجت بعد الجيل الأول، لقد سمعت شاعراً في في عقده الرابع يقول: يريدوننا أن نكره رواد الأدب في فلسطين، وكأن أحداً لم يكتب شيئاً غير هؤلاء، بالطبع يستحق هؤلاء العمالقة أن يكتب عنهم الكثير، ولكن الحركة الأدبية في فلسطين لن تتطور إذا لم يتم تناول النتاجات الأدبية بالنقد، يجب الكتابة مثلا عن حسين البرغوثي، وعن أكرم مسلم، وعن وليد الشيخ، وعن حنين جمعة، وعن سمية السوسي، وعن عثمان حسين، وعن عارف الحسيني، وعن فارس سباعنة، وعن هلا الشروف، وعن عمر زيادة، وعن علي أبو عجمية، وعن هشام أبو عساكر، وعن مايا أبو الحيات، وعن أحلام بشارات، وعن محمد الزقزوق، وعن خالد عبد الله، وعن علي مواسي، وعن بدر عثمان، وعن عرفات الديك، وعن مجد كيال، وعن أمير داود.... إلخ وليعذرني الآخرون الذين لم أذكرهم لأنني ذكرت هؤلاء كأمثلة ولم أذكرهم حصراً.
لا توجد لدينا حركة نقدية، رغم أنه يوجد لدينا نقاد، لكنهم متعالون، بكل ما تحمل كلمة التعالي من معنى.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-