📁 آخر الأخبار

«الديمقراطية» تدعو لإنقاذ غزة من بحر أزماتها والتصدي لكل المشاريع المشبوهة

الآلاف يحيون مهرجان ذكرى انطلاقة «الديمقراطية» في رفح

جرغون يدعو لإنهاء الانقسام لإنقاذ غزة من بحر أزماتها والتصدي لكل المشاريع المشبوهة

 

رفح/ 3-3-2017

أحيا الآلاف من أنصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مساء أمس، مهرجان انطلاقتها الـ 48 تحت شعار "الوحدة وإنهاء الانقسام طريق الاعمار وكسر الحصار" ، في حي الشابورة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بمشاركة الصف الأول من قيادة الجبهة يتقدمهم أمين إقليمها في قطاع غزة وعضو مكتبها السياسي صالح ناصر، وصف واسع من قيادات القوى الوطنية والإسلامية وقادة الأجنحة العسكرية وذوي الشهداء والأسرى والشخصيات الوطنية الاعتبارية والمخاتير ورجال الإصلاح وفعاليات وطنية وحشود جماهيرية واسعة.

وبدأ المهرجان بوقوف المشاركين دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء فلسطين وشهداء الحرية في العالم، كما وقف الحضور على عزف النشيد الوطني الفلسطيني.

بدوره، ألقى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية زياد جرغون كلمة الجبهة المركزية، استذكر فيها شهداء الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات، وعمر القاسم، وأحمد ياسين، وفتحي الشقاقي، وأبو علي مصطفى، وجهاد جبريل، وسمير غوشة، وجميل شحادة، وسليمان النجاب، وأبو العباس،  كما استذكر قادة الجبهة الديمقراطية وشهداءها من أبو عدنان وخالد نزال، وهشام ابو غوش والحاج سامي، وشهداء محافظة رفح من الشهيد القائد عيسى الشاعر، محمد صيام، ومسعد داوود، واحمد القيق، وإبراهيم جرغون ، وحسين الجعفري، وعلاء البوجي، ومحمد الجوراني، ورمزي عدوان وعبد الرؤوف ثابت، ومحمد أبو شمالة ورائد العطار، وصلاح حسنين، ودانيال منصور، وأبو عطايا، وأبو عوض النيرب، ومجدي الخطيب، وجمال عبد الرازق، وأشرف أبو لبدة.

ووجه جرغون التحية لآلاف الأسرى الذين صنعوا خلف القضبان مأثرة نضالية مشرفة، وفي مقدمتهم أسرى الجبهة الديمقراطية وجناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية من الأسير إبراهيم عرام، وأسامة أبو العسل، وعبد المنعم الحسنات، ومجدي سالم، ووجدي جودة، ومحمد الملح، ومنذر صنوبر، وسامر العيساوي.

وأبرق جرغون بالتحية من قلعة الصمود في رفح إلى الأمين العام للجبهة الديمقراطية الرفيق نايف حواتمة في ذكرى الانطلاقة الـ48، موجها التحية إلى كل رفيق ورفيقة في صفوف الجبهة الديمقراطية حمل الراية ودافع عن برنامجها الوطني وخاض فيه النضال في كل مكان على طريق العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وأشار القيادي في الجبهة الديمقراطية إلى أن الهجمة الاستيطانية الصهيونية ضد شعبنا وأرضه متواصلة بدعم من الإدارة الأمريكية، ودعا القيادة الفلسطينية إلى مغادرة السياسة الانتظارية الانكفائية والانتقال نحو سياسة عملية كفاحية تستنهض القوى في الوطن والشتات وتستعيد برنامج الائتلاف الوطني الفلسطيني على قاعدة الوحدة الوطنية وبرنامج المقاومة المسلحة والانتفاضة والكفاح في الميدان ضد الاحتلال والاستيطان، وطي ملف أوسلو والتحرر من قيوده بما فيه وقف التنسيق الأمني والعمل باتفاق باريس الاقتصادي، ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي، وتفعيل أدوات القانون الدولي وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام الجنائية الدولية، وتعزيز مكانة دولة فلسطين.

ودعا جرغون لإنقاذ غزة من بحر أزماتها المتفاقمة، مطالباً السلطة الفلسطينية في رام الله وسلطة حماس في غزة وكذلك الأونروا بوضع حد لسياسة تهميش قطاع غزة بحل مشكلات البطالة وارتفاع الأسعار والضرائب الباهظة والتي يتحملها المواطن العاطل عن العمل وحل مشكلة انقطاع الكهرباء بشكل جذري، وإلى إنصاف ضحايا الانقسام دون تمييز بين موظفي غزة أو رام الله وإعطاء أولوية لاعتماد شهداء عدوان 2014.

وشدد على أن مجابهة الاحتلال ومشاريعه العدوانية يتطلب إنهاء الانقسام البغيض الذي وصل إلى مرحلة خطيرة، محملاً طرفي الانقسام مسؤولية استمراره واستمرار معاناة شعبنا في قطاع غزة.

وطالب جرغون السلطة الفلسطينية بتوفير مقومات صمود غزة للتصدي لكل المشاريع الهابطة والتي كان آخرها ما تردد بالإعلام عن دولة غزة وتوسيعها بجزء من سيناء، مؤكداً أن المقاومة ستُفشل كل المشاريع المشبوهة، فلا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة، فالدولة الفلسطينية هي على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم. وشدد على أن كافة الصراعات في المنطقة العربية لن تغير من طبيعة وحقيقة أن الصراع الأساسي هو مع الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا جرغون فصائل المقاومة الفلسطينية لاتخاذ موقف موحد ضد خروقات الاحتلال واستهداف الصيادين والمزارعين واستمرار التوغلات وقصف مواقع المقاومة وأراضي المواطنين، مشدداً على ضرورة تشكيل غرفة عمليات مشتركة وجبهة مقاومة موحدة بيدها قرار الحرب والسلم.

ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية، جمهورية مصر العربية إلى فتح معبر رفح بشكل دائم للتخفيف عن أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

فيما ألقت الطفلة جمانة أبو جزر بنت الأسير علاء أبو جزر فقرة شعرية. وفي ختام المهرجان، تم عرض وصلة للدبكة الشعبية لفرقة "النشامى" على وقع أغاني الجبهة الديمقراطية مع التلويح بالأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة.



--
يسعدنا دعوتكم للنشر عبر صفحات جريدة الناس الالكترونية
من خلال ارسال الرسائل على الاميل التالي

برجاء عند النشر عمل التالي :
اضافة الى ارفاق الملف بالمرفقات اضف نسخة من الخبر او التقرير داخل الايميل (قص ولصق) مع صورة معبرة للخبر او المقال 


بأبي أنت وأمي يا رسول الله 
نرحب بكم : http://www.ennass.com/