5 أشياء مميزة يمكن للزوج ان يفعلها لدعم زوجته الحامل
بتول حجزي
الحمل ومتاعبة والآمه التي تبدأ منذ اللحظات الأولى للجنين في بطن أمه وقد لا تنتهي حتي بعد الولادة الا بوقت ليس بالقليل، هو من الناحية الطبية على كاهل المرأة وفي جسدها ولا علاقة للرجل فيه غير وضع النطفه فقط. والكثير منا يعرف مدي معاناة الأم الحامل وتقلباتها الجسدية والنفسيه وخاصه إن كان حملها الاول، وبالفعل لا تنتظر منك الانثي ان تكمل الحمل مكانها ولا ان تضع انت الطفل وتمر بعذابات الولاده، ولكنها تنتظر منك ما هو بيدك، ما قد يفرق معاها ويدفعها لمواجهة خوفها وتحمل المزيد من المسؤولية.
فماذا يمكن للرجل أن يفعل؟
ساعدها جسديا.
ان يقوم الرجل ببعض تمارين التدليك للمناطق التي تعاني زوجته ألما بها كالام الظهر واسفل العمود الفقري وتورم الاقدام وما إلى ذلك.
مساعدتها بالاعباء المنزلية
متطلبات البيت من طبخ وغسل وكنس واتربة وجلوس ووقوف، كلها أشياء تمثل عبء إضافياً على المرأة الحامل، فما المانع ان تقوم بالبعض منها لراحتها ومساعدتها.
تعلم وتابع الحمل لحظة بلحظة.
اقرأ عن عملية الحمل والولادة والمخاض أو اسأل الامهات الكبار، كي تكون داعما عل دراية، واذهب معا إلى الطبيب لمتابعة طفلكما سويا.
ادعمها عاطفياً
تلعب الهرمونات في تلك المرحلة دوراً جنونيا لتخفض المزاج ساعه وترفعه ساعة اخري، قد تبكي المرأة لأسباب بسيطة، وتضحك دون سبب. فكن مستعدا لتلك التغيرات بأفعال محملة بالعاطفه والصبر والتفهم والاصغاء الفعال، ولا تضجر فذلك رغما عنها وسيكون عارضا وينتهي بعض الولادة.
ساعدها في الإستعداد للطفل.
ترتيبات المولود الجديد من ملابس وسرير ومقعد السيارة والبوتي والببرونه والحفاضات وابسط وادق التفاصيل اخترها معاها ولا تشعرها بالعبء المادي وتذكر انه طفلكما وليس طفلها، واخيرا ان استطعت فقف الي جوارها في غرفة الولادة او اقلها انتظر أمام الغرفه لتنتظرها ومولودك الجديد.