على متابعة سفرنا للعودة لارض الوطن
كانت فعلا رحلة صعبه للغايه حيث
خرجنا من القاهرة متجهين الى غزة يوم الجمعه
الساعه التاسعه والنصف ليلا ووصلنا الى ارض الوطن
يوم الاحد ليلا مع ان السفر بالوضع الطبيعي 7 ساعات
ولكن ماحدث معنا كانت رحله صعبه جدا عندما وصلنا الاسماعيليه كان حادث العائله الغزيه رحمهم الله وتقبلهم بالفردوس الاعلا وصلنا الى قناة السويس للمعديه قبل الوصول كان هناك حاجز تم انزال كل حقائبنا وتفتيشها تفتيش دقيق من الجيش ثم تحركنا باتجاه المعديه على بعد 100متر من الحاجز فاستوقفنا كمين اخر ليتم تحويلنا الى مكتب اخر للتحقيق معنا استغرق ساعه وتفتيش الحقائب مره اخرى تم السماح لنا بالصعود الى المعديه ودخلنا بسلام للطرف الاخر
توجهنا الى مدخل العريش بسرعه خياليه من السائق فوصلنا الساعه الخامسه فجرا لم يكن منع التجول مرفوع توقفنا اول طابور السيارات واطفئ السائق كل الانوار لنجلس داخل السيارة دون اي تحرك لان الجيش يطلق النار على اي سيارة تشعل مصابيحها على الساعه 6 والنصف تم رفع الحظر ودخلنا الى العريش مرورا باكثر من حاجز حيث وصلنا الى حاجز الريسه كان امامنا 100 سيارة متوقفه
وبدءة السيارات بالوصول حتى اصبحنا لا نشاهد نهاية الطابور الكبير خلفنا الساعه العاشرة فتح الحاجز ليبدء عملية التفتيش ويدخل كل ساعتان فقط 6 مراكب من قافلة المسافرين جلسنا ننتظر حتى الساعه الخامسه مساءا
ذهبنا في لحظات الانتظار لنطلب من العسكري الدخول لوضع الحالات المرضيه الموجده معنا في السيارة اطلق النار فوق رؤسنا وطلب منا العودة للمركب طول لحظة الانتظار كان اطلاق النار مستمر من فوق رؤوس الفلسطينيين المهم دخلنا الحاجز لنخضع للتفتيش طلبو منا ان ننزل كل الحقائب وان يقف كل مسافر بجوار حقائبه وفتحنا الحقائب اثناء التفتيش تم مصادرة المعسل والدخان وحتى بزر القرع مني انا شخصيا
بالحاله التي كنا بها لسان حالي كان يقول خدو كل شيئ حتى ملابسي بس اتركونا نعود بسلام تحركنا من الحاجز 5 ونصف وعلى بعد من حاجز الريسه ب 300 متر تقريبا كان هناك كمين متنقل اخر استوقفنا وطلب منا النزول وتنزيل الحقائب مره اخرى ليتم القضاء على اي وقية معسل مع الركاب صعدنا مره اخرى وهنا كانت الصدمه حينما قال لنا السائق اصبحنا في وضع اخطر من ما سبق كنت جالس بجواره فطلبت منه التوضيح فقال سنصل الشيخ ازويد مع فرض منع التجول
وان وصلنا هناك قبل ان نصل للمسجد للمبيت به ونكمل فجر الاحد سيتم اطلاق النار علينا او قصفنا بالطيران وبكل الاحوال سنمضي لان لا خيار لنا غير ذالك تقدمنا من منطقة الخروب الى الشيخ زويد وصلنا وكان حظر التجول قد بدء
طبعا كنا قافله نحو ال15 مركب ونحن نتحرك داخل المدينه اطلق النار علي القافله وطلبو منا العودة عدنا لموقف المدينه
جاء احد الضباط وقام لنا بالتنسيق تحركنا بالقافله خلفه حتى
اول حاجز للدخول لرفح المصريه خرجنا من هذا الحاجز وعلى
بعد 50 متر من الحاجز كان هناك ملثمون بالزي الاسود لاعلاقه لهم بالجيش طلبو منا التحرك بسرعه والدخول لرفح
تقدمنا قليلا وبدء اطلاق النار فوق السيارات مع سماع طيران
مروحي فكانت اصالة عشيرة السواركه تنتظر جاؤو مسرعين الينا طالبين منا النزول من القافله للمبيت عندهم فقلت للرجل في القافله يوجد نساء واطفال فقالو لنا لاتقلقو نسائنا بانتظارهم بالداخل رفض بعض السائقين النزول طلبنا من السائق التحرك مع الجماعه رفض فقال لا اريد الموت تحركت نحو 11 مركب ونحن استضافونا عشيرة السواركه بارك الله بهم ولهم منا كل الاحترام والتقدير من حاجز الريسه حتى مكان العشيرة لا يوجد اي وسيلة اتصال كانت كلها مشوشه من الرادرات في صباح يوم الاحد تحركنا نحو المعبر وصلنا الساعه السابعه والنصف تجمعنا كل المسافرين على بوابة المعبر ننتظر دخلت الصاله المصريه الساعه 12.30 ظهرا خرجنا بعد المغرب لله الحمد والشكر وقدر الله ماشاء فعل
احترامي وتقديري للجيش المصري العظيم الذي يحاول جاهدا قمع الارهاب وفرض حالت الامن والاستقرار ظروقدف سيناء خطيره جدا فالاجراء المشدد حق لهم ....