عامان على مؤتمر المانحين بالقاهرة
ولازال قطاع غزة ينتظر عملية إعادة الإعمار ......وطال الإنتظار
مع مرور عامان على مؤتمر المانحين بالقاهرة والخطوات بطيئة جدا نحو إعادة الإعمار وكارثة إنسانية وسط أصوات أطفالنا ونسائنا وشبابنا وشيوخنا لتحقيق الوعد لحياة أقل مايقال عنها تليق بإنسانيتنا ونبل تضحياتنا التي تقدم طوعا وايمانا بعدالة قضيتنا .... ولكن الانتظار طال..... ليس لأننا نتنظر مقابل تضحياتنا ولكن حتى نكمل المشوار .
واليوم وبعد مرور عامين على مؤتمر المانحين لاعمار قطاع غزة في القاهرة لم يتغير الواقع ، فمازال قطاع غزة محاصراً، والأوضاع الاقتصادية تزداد سوءاً، والمعابر التجارية مغلقة ،و حتى هذه اللحظة لم تبدأ عملية إعادة الإعمار الحقيقية التي يطلق عليها إعادة اعمار قطاع غزة كحقيقة بينة .
وفي هذه الذكرى أنتجت شبكة المنظمات الأهلية فيلم قصير مدته ثلاث دقائق بعنوان " طال الإنتظار "، عبارة أغنية راب تجسد طول انتظار شعبنا الفلسطيني لإعادة إعمار قطاع غزة بعد حرب ضروس لحقت بالأرواح والأشجار والمنازل والمدارس لم تفرق بين صغير أو كبير ويأتي هذا في ظل استمرار الحصار الاسرائيلي.
كما صور الفيلم معاناة الأسر التي تعيش في البيوت المعدنية المتنقلة 'الكرفانات' الغير صالحه للسكن بدون كهرباء ولا تصل إليها المياه اللازمة للعيش ومشاهد الدمار وركام المنازل المدمرة.
رسالة الفيلم موجهة للدول الراعية لمؤتمر المانحين وللمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته و البدء الفعلي لإعادة الإعمار ، وتنفيذ الوعودات التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر المانحين بالقاهرة فبين الانتظار والأمل ....خطوة في طريق العيش بسلام وحرية وكرامة.