أخر الاخبار

يجب تطبيق القانون يا شعب

هل أصبح فرضا أن نعيش تحت رحمة مكبرات الصوت المزعجة للباعة والأصوات الفظيعة النشاز لسيارات المياه والغاز وغيرها؟؟؟   ياصانع القرار أو القادر على تطبيق القانون ولاتطبقه وبيدك الأدوات التنفيذية لذلك الحق الذي هو لنا بكل الفئات العمرية ... قل لي:
أولا ما هو المانع؟؟
ثانياً: ماهو الدافع للصمت عن هذا؟
ثالثا: هل رضيتم لنا ذلك الغم والهم بكل مثالبه ومصائبه؟
رابعاً: ٌأليس درء المفاسد أولى من جلب المصالح؟
خامساً: أمن أجل فائدة إنسان أو حتى عشرة آلاف تُقضُّ مضاجع قرابة مليونين من البشر لدرجة أنها أصبحت ثقافة حياة (والله إني أحب الخير لكل مكافح من أبناء شعبي الحبيب وكل من يشق طريق الحياة الصعب بغزة والذي هو نتاجٌ لحصار ظالم مقيت وتواطؤ القريب والبعيد علينا فيه بحجة ماسخةٍ لاتستساغ)!!!!!! ولكن هل يعني هذا بقاء ما نحن فيه من الفوضى الصوتيه بل وتناميه بحجة الفقر والعوز والتفهم لحالة الناس (منهاج أعرج وفهم أعوج ...)
سادساً (وأخيرا لهذه المرة): أليس هذا بمنكرٍ يستوجب التغيير بكل الأساليب (المنطقية، التربوية الهادفة، السليمة، الملائمة، التقويمية، المرشدة، الإنسانية، الدينية، الراقية ... حتى آخر الدنيا من المصطلحات التي لايمكن انتقادها حتى لانجرح شعور أحد رغم أنهم فسخوا رؤوسنا ويفجرونها مليون مرة في اليوم بمكبرات الصوت الغبية وروث حيواناتهم الذي يزكم أنوف المربعات بكاملها والتقاطعات امام المساجد تحديداً) ...
أعلم أنها نفخة في رماد وصرخة في واد ولكن لعلها تجد أذن (عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ولو كان بيننا لأشبع هؤلاء الباعة بدِرَّته العادلة فما أزعجوا أحدا ولا أقلقوا منام إنسان عمل منذ الصباح الباكر حتى العاشرة ليلا بلا انقطاع وما كانت هذه الأوقات على طاولة النرد ولا على الأرجيلة في مساء وسهرة الخميس التي لا يعرفها، وليتها كانت قياما بين يدي الخالق ... ولكن صلى العشاء بالكاد جلوسا من فرط الإرهاق وآلام الظهر ثم بعد ذلك الانكفاء لمراجعة في بحث علمي إلى ما شاء الله ... وتأتي الهدايا الصوتية بعد ذلك تترى ...... أين أنت يا سيدي يا أبا حفصٍ يا عمر يا فاروق الأمة ... أنت قدوتي في القيادة والسيادة والريادة .... ذهبتم وذهب زمانكم ولم يأت بأمثالكم ...

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-