أخر الاخبار

لمفكر والقيادي الفتحاوي صافي : الرئيس عباس دشن مرحلة جديدة من العلاقات المتميزة بين فلسطين وموريتانيا

المفكر والقيادي الفتحاوي صافي : الرئيس عباس دشن مرحلة جديدة من العلاقات المتميزة بين فلسطين وموريتانيا

 

 

قال المفكر والكاتب والقيادي الفتحاوي د.مازن صافي: إن الأخ الرئيس محمود عباس، وفي الزيارة الرابعة لفخامته لموريتانيا، قد نجح في تفعيل العلاقة الفلسطينية الموريتانية، وسجل تقدما هاما في القارة الأفريقية، واستطاع أن يعيد الدور المطلوب من موريتانيا، وهذا ما أكد عليه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بقوله :" أن قضية فلسطين ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده وإنما هي قضية العرب جميعهم، مؤكدا مضي موريتانيا في مساندة الشعب الفلسطيني والوقوف معه في كل المنابر لنيل حقوقه بما فيها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف."

 وأكد المفكر صافي في تصريح له، أن العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا و"إسرائيل" قد انتهت رسمياً اعتباراً من 21 مارس 2010، وهنا كان لابد من مواجهة التغلغل الإسرائيلي في القارة الأفريقية، وترسيخ العلاقات العربية الأفريقية، وتثبيت القضية الفلسطينية في أولويات هذه العلاقات، وبهذا يمكن اعتبار وضع حجر أساس مقر جديد للسفارة الفلسطينية في نواكشوط رسالة واضحة تبرز المستوى المتقدم في العلاقات الأخوية، ويقع مقر السفارة الجديد على مساحة قدرها 24 ألف متر مربع، مخصصة من الدولة الموريتانية، والتي أكدت وعلى لسان رئيسها أنهم يدعمون الوحدة الفلسطينية وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

 وقال د.مازن صافي أن الاستقبال الرسمي والحار الذي تم استقبال فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن، يدلل على متانة العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين، ودعما كبيرا لجهود الرئيس أبو مازن ورفضه لكل الإملاءات الإسرائيلية والانحياز الأمريكي، وانتصارا للقضية الفلسطينية وتتويجا لنجاح الدبلوماسية الفلسطينية في تطوير العلاقات والاتفاقيات الفلسطينية الأفريقية، حيث تم توقيع ثلاث اتفاقيات تعاون جديدة ومذكرة تفاهم تخص الجانب السياسي والتشاوري بين فلسطين وموريتانيا، وهذا من شأنه ومن خلال الزيارة التاريخية أن يؤسس لمرحلة جديدة من  التعاون والتبادل بين البلدين ويعزز علاقة الأخوة والصداقة القائمة بين الشعبين.

 وتابع صافي أن نجاح الرد الحقيقي على الغطرسة الإسرائيلية وجرائمها ضد شعبنا الفلسطيني، وليبقى الوطن شامخاً رافضاً لكل محاولات تركيعه, ومتصدياً لكل من يريد تدنيس أرضه الطاهرة، يعتمد على نجاح السياسة الفلسطينية في توثيق العلاقات مع كل دول العالم عامة والعربية والإسلامية خاصة، وهنا نسجل اعتزازنا بالأخ دياب اللوح السفير الفلسطيني في موريتانيا لجهوده المشهودة والتي انعكست بالإيجاب على الزيارة التاريخية والناجحة للرئيس الفلسطيني الى موريتانيا.

//انتهى//




--
بأبي أنت وأمي يا رسول الله
أهلا وسهلا بكم في إدارة شبكة فلسطين المعلوماتية


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-