*فضائل الكسل*
لم ينوجد العمل
الا للهمل..
وفي عيد العمال؛
نكتب الف قصيدة
ونغني الفَ موال..
ويعطّلُ الجميعُ
ويفرح الجميعُ
سوى العمّال
*****
..ظلّ يخبئ قرشه الأبيض ليومه الأسود، لكن يومه الأسود لم يأتي الا عند وفاته، هذا ما يعرف ب (سيكولوجيا الفقر)، وهو أحد الدوافع الوهمية التي تدفع الانسان الى العمل والكد والشقاء، حتى يأتيه اليوم الذي يدرك فيه أنه ولد ومات و نسي ان يعيش، الخوف هذا استغله عبر التاريخ رجال اذكياء وانتهازيون، لإقناع العامة من الناس بقدسية العمل وأهميته، فيما أمضوا هم حياتهم في دعة ومتعة وتأمل دون أن يفعلوا شيئا سوى أن يقولوا للأخرين إعملوا، وانقسم الناس مذاك الحين، الى قسمين، اناسٌ يعملون واناس يستمتعون، فإذا خيرت بين الطرفين فالأجدر بك أن تكون مع المستمتعين.
"الكسالى" ملعونين والدين، هم وحدهم من تقدموا وحققوا الثروات والنجاحات، وبقي المثابرون من العمال والفلاحين في قعر المشهد يلفح وجوههم العوز والبؤس والحرمان ، فالتاريخ لا ينبئنا بكفاح ملايين الكادحين الذين بنوا بجماجمهم صروح الحضارات القديمة بدءا من بابل والأهرام الى برج ايفل ومجمع بنك الإسكان.
المهم، عشر نصائح ودلائل أعطيكم، لوجه الله بارئكم، وأنتم حرين تصدقوني ولا بخاطركم:
* إن الحروب العالمية، وغير العالمية قام بها أناس نشيطون، أما الكسالى فلم يخوضوا حربا واحدة، وكل الجرائم في العالم حتى اليوم، لم يتورط بها أي كسول، أي الكسلان بحبش يروح يشوخ بدك إياه يروح يسطو على بنك؟
* أن الموظفين المثابرين و الذين يعملون ساعات على الدوام لا يحققون أي نجاح يذكر على ارض الواقع حتى لو بلغت سنوات عملهم عقودا ، أما المتقاعسين الكسالى مع شيئ قليل من التأمل وصفاء الذهن سوف يمكنهم وفي اللحظة المناسبة وبأقل جهد يذكر، أن يحققوا ما يعجز عنه الكثيرون.
*الجسد تحركه طاقة كهربائية مختزلة، تتبدد وفقا لسرعة الحركة مثل السيارة بالزبط، فالكائنات النشطة تنتهي بالسرعة ذاتها "انظر حركة الذر والحشرات بعضها تعيش سويعات أو دقائق اما تلك البطيئة فتعمر طويلا "بدءا من الفيلة والسلاحف وصولا الى الأشجار والحجار، فما عليك لتعيش طويلا الا ان تصبح شجرة او تقلدها، يعني طول السنة بتهزلك هزه هزتين و بتنام".
*اسحكم تفكروا انو أعظم الاكتشافات التي غيرت وجه العالم، جاءت بالمثابرة، ابدا، قانون الجاذبية جابو نيوتن وهو نايم ومرتاح تحت شجرة التفاح، و فيلمنج اكتشف اعظم مضاد حيوي (البنسلين) الذي انقذ حياة الملايين، في لحظة كسله وتقاعسه عن تنظيف عيناته و رماهن بين هالمواعين.
*يقول عمر الخيام، في التراب تتساوى سيقان العبيد مع رؤوس الملوك.( بالمناسبة الخيام قضاها سارح ويتلبد سكران بين هالخيام والنسوان، ولمن شد حيلو وتاب مات).
*أعظم الشعراء العرب (المتنبي) ما قضى عليه الا همتو العالية وعرطاتو الزايده.
*بوذا، ظل قاعد بهالغابة لا شغلة ولا عملة، وفي الاخر طلع عالناس وقاللهم خذو..
*لا تؤجل عمل اليوم للغد إن كنت قادرا على تأجيله لبعد غد.(احد الكسالى).
*لو كان العمل الدؤوب فيه نماء، لوصل النمل قبلنا الى السماء. (محسوبكم)
*الدنيا سباق جرادين، حتى الفائز فيهم يبقى في النهاية مجرد جرذ. (سهيل الفار).
#ابوطراوة.
لم ينوجد العمل
الا للهمل..
وفي عيد العمال؛
نكتب الف قصيدة
ونغني الفَ موال..
ويعطّلُ الجميعُ
ويفرح الجميعُ
سوى العمّال
*****
..ظلّ يخبئ قرشه الأبيض ليومه الأسود، لكن يومه الأسود لم يأتي الا عند وفاته، هذا ما يعرف ب (سيكولوجيا الفقر)، وهو أحد الدوافع الوهمية التي تدفع الانسان الى العمل والكد والشقاء، حتى يأتيه اليوم الذي يدرك فيه أنه ولد ومات و نسي ان يعيش، الخوف هذا استغله عبر التاريخ رجال اذكياء وانتهازيون، لإقناع العامة من الناس بقدسية العمل وأهميته، فيما أمضوا هم حياتهم في دعة ومتعة وتأمل دون أن يفعلوا شيئا سوى أن يقولوا للأخرين إعملوا، وانقسم الناس مذاك الحين، الى قسمين، اناسٌ يعملون واناس يستمتعون، فإذا خيرت بين الطرفين فالأجدر بك أن تكون مع المستمتعين.
"الكسالى" ملعونين والدين، هم وحدهم من تقدموا وحققوا الثروات والنجاحات، وبقي المثابرون من العمال والفلاحين في قعر المشهد يلفح وجوههم العوز والبؤس والحرمان ، فالتاريخ لا ينبئنا بكفاح ملايين الكادحين الذين بنوا بجماجمهم صروح الحضارات القديمة بدءا من بابل والأهرام الى برج ايفل ومجمع بنك الإسكان.
المهم، عشر نصائح ودلائل أعطيكم، لوجه الله بارئكم، وأنتم حرين تصدقوني ولا بخاطركم:
* إن الحروب العالمية، وغير العالمية قام بها أناس نشيطون، أما الكسالى فلم يخوضوا حربا واحدة، وكل الجرائم في العالم حتى اليوم، لم يتورط بها أي كسول، أي الكسلان بحبش يروح يشوخ بدك إياه يروح يسطو على بنك؟
* أن الموظفين المثابرين و الذين يعملون ساعات على الدوام لا يحققون أي نجاح يذكر على ارض الواقع حتى لو بلغت سنوات عملهم عقودا ، أما المتقاعسين الكسالى مع شيئ قليل من التأمل وصفاء الذهن سوف يمكنهم وفي اللحظة المناسبة وبأقل جهد يذكر، أن يحققوا ما يعجز عنه الكثيرون.
*الجسد تحركه طاقة كهربائية مختزلة، تتبدد وفقا لسرعة الحركة مثل السيارة بالزبط، فالكائنات النشطة تنتهي بالسرعة ذاتها "انظر حركة الذر والحشرات بعضها تعيش سويعات أو دقائق اما تلك البطيئة فتعمر طويلا "بدءا من الفيلة والسلاحف وصولا الى الأشجار والحجار، فما عليك لتعيش طويلا الا ان تصبح شجرة او تقلدها، يعني طول السنة بتهزلك هزه هزتين و بتنام".
*اسحكم تفكروا انو أعظم الاكتشافات التي غيرت وجه العالم، جاءت بالمثابرة، ابدا، قانون الجاذبية جابو نيوتن وهو نايم ومرتاح تحت شجرة التفاح، و فيلمنج اكتشف اعظم مضاد حيوي (البنسلين) الذي انقذ حياة الملايين، في لحظة كسله وتقاعسه عن تنظيف عيناته و رماهن بين هالمواعين.
*يقول عمر الخيام، في التراب تتساوى سيقان العبيد مع رؤوس الملوك.( بالمناسبة الخيام قضاها سارح ويتلبد سكران بين هالخيام والنسوان، ولمن شد حيلو وتاب مات).
*أعظم الشعراء العرب (المتنبي) ما قضى عليه الا همتو العالية وعرطاتو الزايده.
*بوذا، ظل قاعد بهالغابة لا شغلة ولا عملة، وفي الاخر طلع عالناس وقاللهم خذو..
*لا تؤجل عمل اليوم للغد إن كنت قادرا على تأجيله لبعد غد.(احد الكسالى).
*لو كان العمل الدؤوب فيه نماء، لوصل النمل قبلنا الى السماء. (محسوبكم)
*الدنيا سباق جرادين، حتى الفائز فيهم يبقى في النهاية مجرد جرذ. (سهيل الفار).
#ابوطراوة.