بنك فلسطين يحافظ على رياديته كأفضل بنك في فلسطين ضمن تصنيف مجلة المال العالمية Euromoney للعام 2016 وللمرة السادسة على التوالي
حافظ "بنك فلسطين" على رياديته في العمل المصرفية على المستوى المحلي والاقليمي خلال السنوات الماضية، وقد توج ذلك بحصوله للمرة السادسة على التوالي على ايقونة الجوائز العالمية من مجلة Euromoney العالمية البارزة للعام 2016، حيث استمرت المجلة بتصنيف البنك كأفضل بنك في فلسطين على مدار السنوات الماضية.
وجرى تسليم الجائزة خلال حفل كبير عقد بفندق الرفلز بمدينة دبي، بمشاركة عدد من رجال الأعمال ورؤساء مجالس إدارة ومدراء عامين لمؤسسات مصرفية في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وبحضور رواد القطاع المصرفي العربي والعالمي. كما تسلم الجائزة وفد ممثل عن بنك فلسطين، تقدمه السيد عبد الله الغانم، عضو مجلس الإدارة، والذي حضر من دولة الكويت الشقيقة، كما ضم وفد البنك لاستلام الجائزة السيد معاوية القواسمي، مدير المكتب التمثيلي لبنك فلسطين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والسيد مالك ملحم، رئيس مجلس الأعمال الفلسطيني الاماراتي، ورجل الأعمال الفلسطيني المغترب في دبي المستشار القانوني جواد علي، وحبيب حزان، المدير العام لصندوق ابتكار، وطاقم العاملين في المكتب التمثيلي في دبي.
ويأتي حصول بنك فلسطين على هذه الجائزة استمراراً لتميزه في العمل المصرفي وتفوقه في أداء العمليات المالية، وتقديم الخدمات المصرفية المتنوعة التي تلبي احتياجات عملائه بما في ذلك تطوير وخلق خدمات تكنولوجية جديدة، فضلاً عن سياسة التوسع والانتشار وتحقيق نتائج مالية جيدة خلال السنوات الماضية. كما منحت مجلة Euromoney الجائزة لبنك فلسطين بناء على معايير دولية أخرى متعلقة بتصنيفات كمية ونوعية من بينها مؤشرات الأداء الرئيسية KPI والنسب المالية والإبداع على مدار اثني عشر شهراً. حيث أقامت المجلة العالمية حفلها لتوزيع جوائز التميز، الذي يعتبر معيار الجودة لقطاع الخدمات المالية في العالم للعام الخامس والعشرين على التوالي.
من جانبه أعرب هاشم الشوا، رئيس مجلس الإدارة، والمدير العام لبنك فلسطين عن بالغ سعادته لحصول البنك على جائزة Euromoney للمرة السادسة على التوالي، حيث أكد أن مسيرة النجاح المتواصلة تعكس رؤية بعيدة المدى لبنك فلسطين تجاه تجسيد صرح اقتصادي وطني كبير يشكل مصدر فخر لكل الفلسطينيين. وأكد الشوا بأن نجاح البنك تحقق بجدارة مؤكداً وصول البنك الى مستويات عالية من مستويات الشمول المالي، مرتكزاً على ثقة عملائه وتقديرهم وإقبالهم على منتجاته وخدماته، بالإضافة إلى ولاء موظفيه ومساندتهم له وإصرارهم على النجاح، لنؤكد مرة أخرى بأننا مستمرون بالبناء والتنمية الحقيقية للفرد والمجتمع.
وأوضح الشوا بأن هذه الجائزة إذ تعبر عن استمرار البنك بالحفاظ على المكانة والسمعة الرفيعة التي وصل إليها. فإنها تدفع أسرته لمزيد من العطاء؛ وابتكار أسس خلاقة لتطوير وطرح الخدمات الجديدة والملائمة ضمن أسواق منافسة، لينفرد بحضوره المحلي والدولي ويسير بها نحو آفاق واسعة. وقد استمر بنهجه بتطوير منتجات وخدمات مالية ومصرفية جديدة تلبي احتياجات عملائه وتواكب مختلف التطورات العصرية في عالم الأعمال والاقتصاد.
واستعرض الشوا سلسلة من الإنجازات التي حققها خلال العام الماضي، والتي كانت سبباً في نجاحه بالحصول على الجائزة العالمية، مشيراً الى أن البنك واصل تحقيقَ أداءٍ قويٍ، حيث وصل صافي الأَرباح إِلى 43.16 مليون دولار أَمريكي في عام 2015، كما أشارت البَيانات المالية المتحَققة في العام الماضي إِلى زيادة في حجم موجودات البنك لتصل إلى 2.78 مليار دولار، كما ارتَفَعت ودائع العملاء بمبلغ 180 مليون دولار لتَصل إِلى 2.24 مليار، حيث وصلت حصة البنك السوقية من ودائِع العملاء إِلى ما يزيد عن 23%. وبالنَّظَر إِلى التّسهيلات الائتِمانية، فقد زادت لتصل إلى 1.39 مِليار دولار. أَما حقوق المساهمين، فقد ارتَفعت لتَبلغ مع نِهاية العام الماضي أَكثَر من 305 مليون دولار أمريكي، بزيادة نِسبَتها 9%. فضلاً عن زِيادة في إِجمالي الدَّخل بِنِسبة 13.7% حيثُ بَلَغ خِلال العام الماضي 136.7 مليون دولار مقابل 120 مليون دولار في العام 2014.
كما تحدث الشوا عن عمليات التوسع والانتشار التي يقوم بها منطلقاً من إِيمان البنك بأَهمية الاستثمار طَويل الأَجل في فِلسطين، حيث واصَل بنك فِلسطين استراتيجية التوسع لإِيصال خدماته إِلى كافَة المَناطِق والقُرى الفلسطينية، وتلبية احتِياجات مختلف الشرائح الاقتصادية والاجتماعية، بعد افتِتاح أَربع مَكاتب جَديدة. مشيراً في الوقت ذاته الى افتِتاح البنك أَول مَكتب تَمثيلي له خارِج فلسطين في إِمارة دبي بدَولة الإِمارات العَربية المُتحدة، ليكون نواة التواصل مع الفلسطينيين المغتربين في منطقة الخليج العربي.
واستعرض الشوا نشاط البنك في العام الماضي بدعم المشاريع الصغيرة والمُتوسطة والمُتناهِية الصغر، والتي تَستحوذ على ما نسبَته 90% من المُكونات الاقتصادية في فلسطين، حيث أَطلق البَنك حملة كبيرة لدَعم المَشاريع لتساهِم في عملية الإِنتاج والبناء والنّمو، وتوظيف عدد كبير من العاطلين عن العمل، وتحقيق الاستدامة والاشتمال المالي لجميع شرائح المجتمع. بالإضافة الى التطورات المتلاحقة على صَعيد الخدمات الإِلكترونية، والتي توجت بإطلاق البَنك خدمة تَطبيق "بنكي" للتَسهيل على العُملاء إِجراء عَمَلياتِهم المَصرفية عَبر الهواتِف الذكية بيسر وسهولة وأَمان، وخدمة الدفع لصديق "Pay to Friend" عبر تطبيق "بَنكي" والتي تمَكِن العملاء من تحويل مبلغ مالي صغير لصديق من خلال رقم هاتفه المعتمد لدى البَنك.
وبحسب الشوا، فقد كان لنساء فلسطين حصة جيدة من اهتمام البنك، حيث قام بتطوير مجموعة من البَرامِج والأَدوات المالية التي تلبي احتياجات النساء الفلسطينيات، وذلك لتَعزيز دورهن في المجتمع والاقتصاد، عَبر إِطلاقه برنامج "فلسطينية"، والذي يشمل تقديم منتجات مصرفية مخصصة للنساء، وبرامج توعوية استفاد منها ما يقرب من 1000 امرأة فلسطينية، وصولاً لتقديم خدمات استشارية غير مالية لتمكين النساء الفلسطينيات من بناء مشاريعهن وإدارتها من كافة النواحي المالية والإدارية والتسويقية وغيرها.
كما أشار الشوا الى مواصلة البنك تقديم عطائه تجاه المجتمع والمؤسسات الفلسطينية انطلاقاً من مسؤوليته الاجتماعية، مقدماً ما نسبة 6% من الأَرباح السَنوية تجاه المشاريع التنموية في مختلف قطاعاتِها في فلسطين وخارجها، مركزاً على قِطاعات؛ التَعليم، والصحة، والرياضة، والثَّقافة والفُنون، والتَّنمية والشُّؤون الاقتصادية، والمَساعي الإِنسانية، وتَمكين المَرأة.
وفي الختام، عبر الشوا عن اعتزازه بأسرة البنك وطاقم العاملين فيه، لما قدموه من دعم ومساندة والتزام صادق وانتماء عال، لمساهمتهم في نمو البنك وتطوره وحصله على تصنيفات دولية مكنته من احتلال المراكز المتقدمة محلياً ودولياً. كما أعرب عن شكره وامتنانه لعملاء البنك ومساهميه لثقتهم المستمرة بخدماته، كما أثنى على جهود سلطة النقد الفلسطينية التي تهدف الى ضمان سلامة الجهاز المصرفي واستقراره.
انتهى،،