أخر الاخبار

[صحيفة الحرية ] اي علاقة بين الاخوان المسلمين ودوائر القرار في الولايات المتحدة الامريكية




"هوما عابدين" إخوانية متزوجة من يهودي والموظفة السرية الخطيرة بيد كلينتون
من هي هوما عابدين؟ هوما محمود عابدين .. نائبة رئيس الموظفين لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون سابقا ومساعدة لها.. ترقت لمنصب رئيسة الموظفين والمساعدة الشخصية لكلينتون خلال حملتها للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2008. هوما عابدين مسلمة وعضوة في جماعة الإخوان المسلمين والدها هندي وأمها باكستانية، ولدت في أمريكا عام 1976 بولاية ميتشيجان، وانتقلت وعمرها سنتان مع عائلتها إلى جدة في السعودية حيث كان يعمل أبوها وأمها.

أم هوما عابدين، صالحة عابدين، شاركت في كلية دار الحكمة بالسعودية وهي أول كلية للبنات في السعودية.. كما أنها عضوة في المنظمة الدولية للمرأة وهو تنظيم الأخوات المسلمات الذي يمثل الفرع النسائي من جماعة الإخوان المسلمين وتقود فرع السعودية، وهي نفس المنظمة التي تنتمي إليها نجلاء علي، زوجة الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي التي عملت في المركز الإسلامي التابع لتلك المنظمة عندما كان زوجها يدرس بأمريكا. 
شقيق هوما حسن عابدين، وبعض أفراد من عائلتها لهم علاقات تجارية مع أعضاء التنظيم الدولي، وشقيقها عمل مع الشيخ يوسف القرضاوي وحسن نصيف القيادي بتنظيم القاعدة. هوما عابدين، عادت إلى أمريكا واستكملت دراستها، بجامعة جورج واشنطن ثم عملت كمتدربة في البيت الأبيض وكانت في خدمة هيلاري كلينتون السيدة الأولى وقتها.

توطدت علاقات السيناتور هيلاري كلينتون في ذلك الوقت، قبل أن تصبح وزيرة للخارجية، مع مسؤولي الإخوان في مصر وأمريكا، لدرجة حرص السفارة الأمريكية على بعث مندوبين لها لحضور محاكمات لقادة الإخوان في التسعينات بل شارك في جلسات المحاكمة أيضا وبدعم من السفارة الأمريكية محامون انجليز، كما أرسلت هيلاري كيلنتون برقيات مسجلة تأييدا للإخوان وتعبيرا عن رفضها للمحاكمات العسكرية.
واستطاعت هوما عابدين من خلال علاقتها الخاصة بهيلاري كلينتون التوغل داخل البيت الأبيض، وزرع عدد من الإخوان المسلمين داخله، مثل داليا مجاهد المحجبة المنتمية لتنظيم الإخوان المسلمين والتي عملت داخل البيت الأبيض كمستشارة لأوباما.
واستطاعت هوما السيطرة على هيلارى كلينتون، كما توسطت هوما للإفراج عن معتقلين من الإخوان وتمكنت من رفع أسمائهم من الحظر والسماح لهم بدخول أمريكا، مثلما فعلت مع حفيد حسن البنا الذي كان محظورا دخوله لأمريكا وتم استثناؤه بأمر مباشر من هيلاري كلينتون لعيون صديقتها. تزوجت هوما عابدين المسلمة من عضو مجلس النواب اليهودي توني وينر.
وخلال الفترات الماضية ومنذ أن أعلنت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون خوضها سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية تصدرت صور مساعدتها هوما عابدين، تقارير صحفية تشرح العلاقة الوثيقة جدًا بينهما.

وكانت وسائل إعلام أمريكية، قد وصفت هوما عابدين، في وقت سابق بأنها "السلاح السري" للأخيرة، في المواجهات المقبلة في السباق الرئاسي. وتعتبر "هوما" المرأة المسلمة من أشد المقربين من كلينتون، وهي بمثابة يدها اليمنى، على حد وصف مراقبين.
وهوما" من أصل باكستاني، وهي خريجة جامعة جورج تاون بواشنطن، وتتقلد حاليًا منصب رئيسة حملة هيلاري في الانتخابات الأمريكية، وكانت مساعدتها الشخصية خلال توليها حقيبة وزارة الخارجية في الفترة الرئاسية الأولى للرئيس الأمريكي باراك أوباما.
كما عملت هوما عابدين كمتدربة تحت إشراف هيلاري كلينتون في البيت الأبيض عام 1996، ومنذ أن كانت طالبة في جامعة جورج واشنطن لم تفارق كلينتون، بل سافرت معها في كل مهماتها، وكانت المسؤولة عن حملتها الرئاسية في 2008.
وكان عدد من النواب الجمهوريين فى مجلس النواب الأمريكي صعدوا حملتهم ضد «هوما»، إحدى مستشارات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، واتهامها بأنها «عميلة إخوانية» تسعى للتأثير على دوائر صنع القرار فى الإدارة الأمريكية لصالح جماعة الإخوان المسلمين، حسبما ذكرت عدة صحف أمريكية من بينها «واشنطن بوست».
وسادت حالة من الغضب فى (الكونجرس) الأمريكي بسبب علاقة كلينتون وأوباما بالإخوان خاصة وأن الجمهوريين طالبوا بكشف أبعاد هذه العلاقة… كما طالبوا مجددا بفتح ملف علاقة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة لدخول السباق إلى البيت الأبيض خلال انتخابات الرئاسة مع "الإخوانية" هوما عابدين نائبة رئيس موظفي وزارة الخارجية السابقة. وكشفت وسائل الإعلام الأمريكية أن السيناتور تشاك جراسلي رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ أرسل خطابا إلى جون كيري وزير الخارجية الحالي يطالبه بالكشف عن سر تحويل هوما من موظفة بدوام كامل إلى العمل نصف الوقت وانتقالها للعمل في شركة استشارات سياسية على علاقة بالإدارة الأمريكية. وطالب جراسلي أيضا بالكشف عن علاقة هوما بجماعة الإخوان خاصة في ظل إطلاعها على وثائق ومعلومات سرية.
وفي غضون ذلك، ذكرت صحيفة "إجزامينر" الأمريكية أن الشكوك ما زالت تدور حول علاقة "هوما" التي كانت زوجة السيناتور السابق أنتوني وينر وتم طرده بسبب فضيحة جنسية، بجماعات متطرفة مثل الإخوان، في الوقت الذي كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة خارجيته السابقة يروجون لفكرة أن الإخوان جماعة معتدلة. وأشارت صحيفة "إجزامينر" أن صالحة عابدين والدة "هوما" عضو في منظمة الأخوات العالمية، وهي فرع سري لجماعة الإخوان، كما أن شقيقها حسن الذي يعمل بجامعة أوكسفورد البريطانية عضو نشط في التنظيم العالمي.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إن "هوما" كانت تتقاضى راتبا قدره ١٥٥ ألف دولار سنويا نظير عملها في الخارجية، رغم أنها كانت مجرد موظفة مؤقتة، وكانت في تلك الفترة تعمل في الوقت نفسه في شركة الاستشارات التي تقوم بأنشطة سياسية، مما يعني تعارض العملين معا. وكان السيناتور جراسلي، قد سبق أن تقدم بطلب إلى الخارجية الأمريكية في عام 2013 حول هذا الموضوع، إلا أنه لم يتلق أي رد من الوزارة، وهو ما دفعه إلى إعادة تقديم الطلب مجددا إلى الوزير الحالي جون كيري، منتهزا فرصة فتح القضية المثارة حول البريد الإليكتروني الشخصي لهيلاري.
ودافع السيناتور الأمريكى والمرشح السابق للرئاسة جون ماكين، بقوة عن "هوما" واعتبر تلك الاتهامات «هجوما لا مبرر له، ولا أساس له على سيدة أمريكية شريفة، وموظفة متفانية في خدمة بلادها»، مؤكداً فى بيان مطول أن «هذه الاتهامات السيئة اعتمدت بشكل رئيسى على علاقات غير محدودة وغير هامة لبعض أفراد عائلتها، ولم يثبت أن أيا منها أضر أو هدد مصالح الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال»، وطالب بوقف ذلك الهجوم، لأن "هوما" «تمثل أفضل ما فى أمريكا»، على حد قوله مضيفا أنه يفخر بصداقتها.
ومن إسهامات '"هوما عابدين'" نذكر مثلا تقريب الدكتور عصام الحداد، مساعد الرئيس المخلوع محمد مرسي للشؤون الخارجية، الذى زار الرئيس باراك أوباما فى البيت الأبيض والتقاه منفرداً فى حدث لافت، خاصة أنه لم ينجح أي وزير للخارجية المصرية في القيام بزيارة منفردة إلى البيت الأبيض على حد قول سفير مصر السابق فى واشنطن نبيل فهمي، والذى أكد أنه "منذ 38 عاماً لم يدخل أي وزير خارجية مصري منفرداً إلى البيت الأبيض لمقابلة رئيس أمريكي، وكان آخر من فعل ذلك هو الوزير إسماعيل فهمي فى زمن السادات".
وكانت هذه المقابلة مكافأة من الإدارة الأمريكية للحداد نظير مساعدته فى الدور الذي كلف به في حل أزمة المنظمات الأميركية العاملة فى مجال حقوق الإنسان فى مصر، والتى تفجرت عقب الثورة مباشرة، فالحداد وفق مصادر أمريكية أدى دوراً مهماً فى الإفراج عن الموظفين الأمريكيين العاملين فى تلك المنظمات الذين قبض عليهم فى مصر، وهو ما جعل منه صديقاً مقرباً لمساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الديموقراطية وحقوق الإنسان مايكل بوسنر.
وبعد خروج الإخوان من السلطة فى مصر خرجت '"هوما عابدين'" من البيت الأبيض في الولايات المتحدة.


--
مرسلة صحيفة الحرية بتاريخ 6/20/2016 06:28:00 ص

--
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-