أخر الاخبار

اللاجئين حماس: حق العودة مقدس .. ولا يخضع للابتزاز أو المساومة




خبر صحفـي

 "في ذكرى يوم اللاجئ العالمي"

اللاجئين حماس: حق العودة مقدس .. ولا يخضع للابتزاز أو المساومة

دائرة شئون اللاجئين/ حماس-غزة                 أصدرت دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بياناً صحفياً اليوم الاثنين بمناسبة ذكرى يوم اللاجئ العالمي الذي توافق ذكراه 20 من يونيو من كل عام، أكدت فيه على أن حق العودة هو حق شرعي ووطني مقدس، ولا يخضع مطلقاً للابتزاز والمساومات.

وقالت الدائرة في بيانها:" بأن حجم الهجمة والمؤامرة التي تستهدف قضية اللاجئين وطمس حق العودة تستدعي، حراكاً عربياً، وإسلامياً واسعاً لنصرة جوهر القضية الفلسطينية، وأن على الدول الغربية والمجتمع الدولي التوقف عن سياسة المكاييل المزدوجة".

وتابع البيان:" كل المؤامرات والمخططات التي تستهدف تصفية قضية اللاجئين وإلغاء حق العودة، قد تحطمت أمام وعي وصمود شعبنا، بفعل التضحيات المخلصة للمقاومة الفلسطينية وتمسكها بحقوق وثوابت شعبنا والدفاع عنها".

وأضاف البيان بأن التعاطي مع القضية الفلسطينية يجب أن يكون في إطار العدالة والتوازن والتكفير عن خطيئة التواطؤ مع الكيان الصهيوني الذي هجر الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، مع ضرورة عدم مجاملة الاحتلال على حساب الحقوق الوطنية لشعبنا.

وجاء في البيان بأن الشعب الفلسطيني كسر كل معادلات التخويف والتثبيط والترهيب، وقدم نموذجاً رائداً في مستوى تمسكه بأرضه وحقوقه السليبة، ولا زال مصراً على العودة إلى أرض وطنه، مهما بلغ الثمن ومهما كانت التحديات.

 

*مرفق بيان الدائرة

دائرة شئون اللاجئين – حماس

20/6/2016م

 

في يوم اللاجئ العالمي

حق العودة مقدس .. والعودة أقرب من أي وقت مضى

في يوم اللاجئ العالمي نستحضر قضية اللاجئين الفلسطينيين التي تحمل من هموم وشجون الماضي الحيّ المتجدد في عقول وقلوب أبناء شعبنا الفلسطيني ما تنوء له الجبال، كما تحمل بالقدر ذاته معاني الإرادة الصلبة والعزم الفتيّ والروح الوطنية الوثابة التي قهرت الاحتلال، وتُجسد قيم الصبر والصمود والثبات في وجه آلته القمعية ومخططاته العنصرية، وتطوي صفحة استعلائه وعنجهيته التي ظن يوما أنها لا تقهر.

لقد عانى شعبنا الفلسطيني ما عانى منذ النكبة والتشريد وحتى اليوم، وشهدت أجياله كافة مشاهد الألم والبؤس والمعاناة التي خضبتها دماء المجازر والمذابح الرهيبة التي اقترفها الاحتلال وعصاباته الإجرامية، وسقط من الشهداء والجرحى عشرات الآلاف، وامتلأت سجون ومعتقلات الاحتلال بالمجاهدين والمناضلين الشرفاء، وتجرع شعبنا في كافة أماكن تواجده ويلات الاحتلال والتشرد القسري، وفُرضت القوانين العنصرية لتهجير شعبنا وطمس انتمائه الوطني وإجباره على رفع الراية البيضاء والاستسلام لإرادة العدو، لكن شعبنا كسر كل معادلات التخويف والتثبيط والترهيب، وقدم نموذجاً رائداً في مستوى تمسكه بأرضه وحقوقه السليبة، ولا زال مصراً على العودة إلى أرض وطنه، أرض الآباء والأجداد، مهما بلغ الثمن ومهما كانت المحن والتحديات.

إننا نؤكد أن حق العودة هو حق شرعي ووطني مقدس، ولا يخضع مطلقاً للابتزاز والمساومات، فقد تحطمت المؤامرات والمخططات التي تستهدف تصفية قضية اللاجئين وإلغاء حق العودة على صخرة وعي وصمود شعبنا وبفعل التضحيات المخلصة للمقاومة الفلسطينية وتمسكها بحقوق وثوابت شعبنا والدفاع عنها بالمهج والأرواح.

إن حجم الهجمة والمؤامرة التي تستهدف قضية اللاجئين وطمس حق العودة تستهدف تحركاً عربياً وإسلامياً ودولياً واسعاً لنصرة شعبنا وقضيتنا، وعلى الدول الغربية والمجتمع الدولي أن يتوقف عن سياسة المكاييل المزدوجة والتعاطي مع القضية الفلسطينية في إطار العدالة والتوازن، والتكفير عن خطيئة التواطؤ مع الكيان الصهيوني في احتلاله وعدوانه على أرضنا ومقدساتنا، وتهجير الملايين من أهلنا وأبناء شعبنا، وعدم مجاملة الاحتلال على حساب الحقوق الوطنية لشعبنا.

 تمتلئ صدورنا بالأمل واليقين في اقتراب لحظة النصر وساعة العودة، فالعودة أقرب من أي وقت مضى بإذن الله، وعهدنا مع اللاجئين أن نحفظ قضيتهم ونفديها بالمهج والأرواح، وأن لا تلين لنا قناة أو يغمد لنا سيف إلا بعودتهم إلى أرضهم وديارهم، فهذا حق ديننا ووطننا وقضيتنا، ولن نساوم عليه ما حيينا، ولن نرضى سواه بديلا حتى تكتحل عيوننا بمشهد العودة والتحرير المظفر بإذن الله. "وما ذلك على الله بعزيز".

ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً

 

دائرة شئون اللاجئين حماس

 الاثنين 20 يونيو 2016 م

الموافق لـ 15 رمضان 1437 هـ

--
دائرة شئون اللاجئين - حماس
مؤسسة دراسات وأبحاث، تهتم بقضية اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات
 
نستقبل آرائكم ومقتراحاتكم عبر بريدنا الالكتروني
وكما يسعدنا تواصلكم معنا عبر المواقع الاجتماعية
 
وكما يشرفنا أن تزوروا موقعنا الالكتروني


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-