شاركت رابطة علماء فلسطين بورشة عمل لمعالجة الجريمة في قطاع غزة بعنوان:
(الحد من الجريمة ومعالجتها) نضمها الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء
في غزة بحضور العديد من الشخصيات ذات الاختصاص.
حيث تحدث النائب د. سالم سلامة رئيس دائرة الإصلاح في الرابطة بورقة عمل
بعنوان: (أسباب الجريمة وسبل علاجها) أشار فيها إلى أنه لا يوجد مجتمع
على الإطلاق خالٍ من الجريمة، مبيناً أن الجريمة في غزة هي جريمة فردية
من فضل الله تبارك وتعالى وليست جريمة منظمة.
وقال: " إن ضعف الإيمان عند المجرمين هو الدافع الرئيس لارتكابهم
الجرائم، فغياب الإيمان يجعل الشخص مجرداً من كل الضوابط التي تكبح جنوحه
إلى الإجرام، وإن غياب المنظومة القضائية سببٌ من أسباب انتشار الجرائم
".
وعدد طرق علاج الجريمة والحد منها بنقاط وهي:
1- زيادة الإيمان عند الإنسان المسلم وتوعية المجتمع بخطورة الجريمة
وعقوبتها عند الله تبارك وتعالى.
2- إعادة النظر في قانون العقوبات المطبق في غزة منذ عام 1936 لأنه
قانون الاحتلال ولا يلبي رغبات شعبنا.
3- إقامة الدورات اللازمة للقضاة لزيادة وعيهم وثقافتهم.
4- إصدار وسن التشريعات التي تعالج الجرائم الجديدة المسماة الجرائم
الإلكترونية وغيرها.
5- الإسراع في معالجة القضايا التي تُعتبر قضايا رأي عام مثل: القتل
والسطو المسلح، والإسراع في إنجازها.
6- إشراك العلماء والوعاظ ووزارة الأوقاف في حملة توعية في المدارس
والجامعات عبر عقد اللقاءات والمؤتمرات والندوات وتغطيتها عبر وسائل
الإعلام المرئية والمسموعة والإعلام الجديد.
--
رابطة علماء فلسطين
www.rapeta.ps