عقدت اليوم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الاربعة بغزة " جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وجبهة التحرير العربية، وجبهة التحرير الفلسطينية، والجبهة العربية الفلسطينية" اجتماعا موسعا لقيادتها الفرعية بمحافظات غزه بحضور عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عبد العزيز قديح منسق القوى الاربعة في قطاع غزه، وعدنان غريب عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ومسؤولها بغزة، وبسام درويش القيادي في جبهة التحرير الفلسطينية، وسكرتيري الفروع، وممثلي العلاقات الوطنية للفصائل الاربعة في كافة المحافظات.
وناقش المجتمعون الوضع السياسي الراهن على الصعيد الدولي والإقليمي والفلسطيني، على ضوء اجتماع باريس بالأمس بمشاركة 24 دولة، مشيرين الى ان شبعنا الفلسطيني الذي قاوم الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة طيلة 49 عاماً الماضية مصمم على مواصلة الكفاح من أجل إنهاء الاحتلال العسكري والاستيطاني الإسرائيلي بشكل كامل ونهائي عن جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلت في عدوان الخامس من حزيران عام 1967 وفي مقدمتها القدس الشرقية، وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم عملاً بالقرار الدولي رقم 194.
واعتبر المجتمعون ان الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو التي تواصل سياستها وإجراءاتها على الأرض لتكريس احتلالها واستيطانها للقدس الشرقية ومعظم الأراضي الفلسطينية التي احتلت في عام 1967، هي المسؤولة عن الطريق المسدود التي وصلت إليها المفاوضات الفلسطينية –الإسرائيلية.
كما دعت الفصائل الأربعة الأطراف الدولية التي شاركت في اجتماع باريس، الى ضرورة عقد المؤتمر الدولي لتنفيذ المبادرة الفرنسية، بما ينسجم مع تطلعات شعبنا الفلسطينية بدولة فلسطينية كامل السيادة على حدود الرابع من حزيران، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القرار 19/67، وحق اللاجئين بالعودة الى ديارهم وفقا للقرار الاممي 194، بهدف كسر الاحتكار الأمريكي لرعاية عملية السلام، واهمال موقف حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف التي تهدف الى افراغ أي عملية تسوية من مضمونها بهدف مصادرة الحقوق الفلسطينية الثابتة وفق قرارات الشرعية الدولية، واستمرارية الاحتكار الأمريكي لحل النزاع القائم وفق المصلحة الإسرائيلية.
وفي سياق اخر اتفق المجتمعون على استمرارية عقد الاجتماعات، وتشكيل لجان تنسيقية في كافة المحافظات، ووضع خطط وبرامج العمل المشترك، واحياء الفعاليات والمناسبات الوطنية التي تعبر عن معاناة شعبنا، والتي تعكس الاهتمام بقضايا شعبنا الحياتية واليومية.
وشددت الفصائل المجتمعة على تقوية العلاقات فيما بينها وتطويرها، وذلك بإيجاد الطرق المناسبة لذلك، مؤكدين في هذا السياق على التنسيق على مستوى عمل اللجان الفرعية والجماهيرية والنقابية بما يخدم القضايا المشتركة الأساسية.
انتهى،