أخر الاخبار

بريطانيا أعدمت أسرى البراق في سجن عكا وعليها أن تقدم اعتذارا رسميا وعلنيا للشعب الفلسطيني



في الذكرى السنوية 86 لإعدامهم واستشهادهم

بريطانيا أعدمت أسرى البراق في سجن عكا وعليها أن تقدم اعتذارا رسميا وعلنيا للشعب الفلسطيني

طالب نشأت الوحيدي الناطق الإعلامي باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة بريطانيا بتقديم إعتذار رسمي وعلني للشعب الفلسطيني وللأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرئيلية ولأهالي الشهداء الفلسطينيين الذين أعدمتهم قوات الإنتداب البريطاني بدم بارد في الثلاثاء 17 حزيران 1930 بسجن القلعة في مدينة عكا على خلفية مشاركتهم في ثورة البراق التي اندلعت في العام 1929 . 

وقال أن قوات الإنتداب البريطاني قامت في 17 / 6 / 1930 وفي تمام الساعة التاسعة صباحا بإعدام الثوار الأسرى :

1-   الشهيد فؤاد حسن حجازي وهو من مواليد صفد في 1904 وكان أول الشهداء الذين تم إعدامهم وكان قد تلقى دراسته الإبتدائية في مدينة صفد ودراسته الثانوية في الكلية الأسكتلندية وأتم دراسته في الجامعة الأمريكية ببيروت .

2-   الشهيد محمد خليل جمجوم من مواليد الخليل في 1902 .

3-   الشهيد عطا أحمد الزير من مواليد الخليل في 1895 وكان يعمل مزارعا .

بدم بارد أمام ذويهم وأبناء شعبهم وإصدار أحكاما ظالمة بالمؤبد بحق 23 ثائرا فلسطينيا .

وذكر نشأت الوحيدي الناطق الإعلامي باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة أن أبطال ثورة البراق العظماء كانوا في اليوم المحدد وقبل إعدامهم بساعة قد استقبلوا ذويهم وأبناء شعبهم بملابس الإعدام الحمراء حيث طلب الشهيد محمد جمجوم حناءا ليخضب بها يديه وطلب من زميليه حجازي وعطا الزير أن يشنق قبلهما وفاز بتحقيق طلبه طالبا من السجان البريطاني أن يفك قيده لأنه لا يخشى من الموت ورفض طلبه ولكنه حطم قيده وتقدم نحو المشنقة مبتسما .

وأوضح أن الإنتداب البريطاني أسس لنكبة فلسطين وقيام دولة الإحتلال الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية المغتصبة وأورث للإحتلال الإسرائيلي مجموعة من القوانين والأوامر العسكرية العنصرية من أبرزها الإعتقال الإداري التعسفي الذي ما يزال الإحتلال الإسرائيلي يستخدمه كسيف مسلط على رقاب أبناء الشعب الفلسطيني .

وقال إن دولة الإحتلال الإسرائيلي تتصرف وكأنها فوق القانون مستندة لدعم تاريخي من مخلفات الإنتداب البريطاني وتضرب عرض الحائط بكل الأعراف والمواثيق والإتفاقيات والدولية والإنسانية وكأنها تقول للعالم بأسره بأنها هي التي تتحكم في موعد الفرح الفلسطيني .

واستهجن نشأت الوحيدي الناطق الإعلامي باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة  قيام المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالسماح لدولة الإحتلال الإسرائيلي الإثنين الماضي 13 / 6 / 2016 بالفوز لرئاسة اللجنة القانونية السادسة للأمم المتحدة محذرا من قيام الإحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم جديدة ضد الشعب الفلسطيني تحت غطاء دولي وقانوني مطالبا بالعمل دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال وتوفير الحماية الدولية اللازمة للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإلزام الإحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان والإتفاقيات الدولية والإنسانية والنصوص الإنسانية الواردة في المعاهدات الدولية . 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-