أفادت مصادر صحافية أن إتفاقا وشيك بين حركتي فتحوحماس فيما يخص الموظفين (موظفي غزة) لحين دراسة أوضاعهم
كشفت مصادر خاصة للقدس عن توصل القياديين من حركتي فتح وحماس في مشاورات حوار الدوحة الى حل قضية موظفي غزة بتسوية أوضاعهم عبر لجنة إدارية وقانونية خلال أربعة أشهر.
وأوضحت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها للقدس أن الحركتين توافقتا على آلية لصرف مبلغ مالي لموظفي غزة كجزء من مستحقاتهم لحين تسوية أوضاعهم من قبل اللجنة الإدارية والقانونية.
وقالت المصادر إن الحركتين توافقتا على تشكيل حكومة وحدة وطنية يكون مرجعيتها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية .
وتُركز مباحثات الدوحة بين "حماس" و"فتح" على وضع آليات محددة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتوحيد السلطة السياسية في البلاد التي تعاني انقساماً حاداً منذ نحو تسع سنوات، وهي لا تسعى لاتفاق جديد بينهما، بل إلى تنفيذ اتفاقات غزة والقاهرة التي جرى توقيعها مسبقاً.
وفيما يتعلق بملف مباحثات حركة حماس الأخيرة مع مصر ،أكدت المصادر أن الحركة بعد مشاورات مع قياداتها في الداخل والخارج بقرار قدمته للجانب المصري أكدت فيه أن الحركة لا تتدخل في الشأن المصري ولن يصوب أي سلاح من قطاع غزة لأي دولة من جيرانه كما عهد عنه.
وأشارت إلى أن حماس أكدت أن ليس لها علاقة باغتيال النائب العام المصري محمد إبراهيم، وما ذكر حول ذلك باطلاً جملة وتفصيلاً.
وفيما يتعلق بملف مباحثات حركة حماس الأخيرة مع مصر ،أكدت المصادر أن الحركة بعد مشاورات مع قياداتها في الداخل والخارج بقرار قدمته للجانب المصري أكدت فيه أن الحركة لا تتدخل في الشأن المصري ولن يصوب أي سلاح من قطاع غزة لأي دولة من جيرانه كما عهد عنه.
وأشارت إلى أن حماس أكدت أن ليس لها علاقة باغتيال النائب العام المصري محمد إبراهيم، وما ذكر حول ذلك باطلاً جملة وتفصيلاً.