أخر الاخبار

حول اتهام وزارة الداخلية المصرية لحركة "حماس" بالضلوع في جريمة اغتيال النائب العام

ثور عن مشاركة الاستاذ الإعلامي الكبير عدلي صادق عضو المجلس الثوري لحركة فح

نقلاً عن صفحة الاعلامي الكبير الاستاذ عدلي صادق / الفيسبوك /عضو المجلس الثوري لحركة فح

جهاد الحرازين
نشرت صحيفة "الأهرام" الصادرة اليوم، في أسفل صفحتها السادسة، مقابلة مع شاب وصفته بأنه قيادي من فتح، تركزت حول اتهام وزارة الداخلية المصرية لحركة "حماس" بالضلوع في جريمة اغتيال النائب العام.

وإنني، كعضو مجلس ثوري منتخب، لم أعد أعرف ما هو مفهوم القيادي في حركة فتح، وعلى من تنطبق هذه الصفة، وما هو برهانها في الممارسة؛ أدين بشدة ما أدلى به الحرازين، بتعاطيه مع الاتهام المصري وكأنه حقيقة ثبتت صحتها أمام القضاء، وأعتبر مثل هذه التصريحات، مسهمة في محاولات زرع الفتنة بين الشعبين الشقيقين، المصري والفلسطيني، في وقت تحاول فيه حركة حماس، إنهاء الخلاف مع الدولة في مصر، وهو أمر يساعد على تنقية الأجواء في الفضاء الفلسطيني كله.

وإنني إذ أدين الجرائم التي ترتكب في مصر، ضد رجال القوات المسلحة والأجهزة الشرطية والأمنية، وأراها تصب لمصلحة العدو الذي يسعى لإضعاف شقيقتنا الكبرى مصر؛ أستنكر في الوقت نفسه، أن يتنطح أحد، باسمنا كفتح، لاستغلال تلبد الغيوم وضياع البوصلة، للتحريض على حركة "حماس" وهو تحريض يطال حُكماً، الفلسطينيين جميعاً، المحبين لمصر وشعبها.

لذا أطالب الإطار القيادي الأول، في حركة فتح، بالعمل على ضبط مثل هذا الفلتان في التصريحات، مراعاة لمقاصد الوحدة الوطنية وهدف إعادة اللُحمة الفلسطينية، وحرصاً على جماليات الروح الفلسطينية قاطبةً، بما فيها من غيرة على أوطان الأمة وحرصٍ على أمنها ورخائها واستقرارها.



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-