أخر الاخبار

وفاة مفاجئة لعراقية أذهلت عقول الهندسة حول العالم.. زها حديد بسطور


أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أعلن متحدث باسم معرض "زها حديد" عن وفاة المهندسة المعمارية البريطانية من أصل عراقي، الخميس، إثر نوبة قلبية في مستشفى ميامي.

وأشار مكتب حديد إلى أن المهندسة أدخلت المستشفى بعد التهاب حاد في القصبات الهوائية، لتفارق الحياة بعمر 65 عاماً.

إليكم أبرز أحداث في حياة المهندسة التي وصفت بكونها أفضل مهندسة في العالم اليوم:

- ولدت زها حديد في العاصمة العراقية، بغداد، عام 1950.

- درست علم الرياضيات في الجامعة الأمريكية ببيروت قبل أن تبدأ مشوارها في عالم الهندسة عام 1972 لدى هيئة المهندسين بالعاصمة البريطانية، لندن.

- بحلول عام 1979 أسست حديد لعملها في لندن باسم "Zaha Hadid Architects" ليبدأ صيتها بالانتشار حول العالم بمشروعات خرجت عن المألوف مثل مشروع "Peak" في هونغ كونغ عام 1983، ومشروع دار "Cardiff Bay" للأوبرا في ويلز ببريطانيا عام 1994.

- من المشاريع التي أوصلت حديد بجدارة إلى الساحة العالمية كان مبنى محطة "Vitra" للإطفاء بألمانيا عام 1993، بالإضافة إلى مبنى متحف الفن الإيطالي في القرن الحادي والعشرين في روما عام 2009، ومركز لندن للرياضات البحرية والذي خصص للألعاب الأولمبية التي أقيمت عام 2012، ومركز حيدر علييف الثقافي في باكو عام 2013.

- تلقت العديد من الميداليات والألقاب الشرفية، من بينها ميدالية "Commandeur de l’ordre des Arts et des Lettres" من فرنسا، والوسام الإمبراطوري الياباني عام 2012، حصلت على لقب قائدة من طبقة الامبراطورية البريطانية.
- أصبحت زها عضواً شرفياً في الأكاديمية الأمريكية للفنون وزميلة في مركز الهندسة الأمريكي.

- في عام 2014 كانت زها حديد أول امرأة تتلقى جائزة "Pritzker" للهندسة.

كما لعبت زها دوراً أكاديمياً متميزاً في مجالها، إذ احتلت منصباً تدريسياً في مدرسة التصميم التابعة لجامعة هارفارد، وفي كلية الهندسة في جامعة إلينوي، بالإضافة إلى تدريسها بجامعة كولومبيا وييل وجامعة الفنون التطبيقية في فيينا.

- حازت حديد عام 2016 على الميدالية الذهبية الملكية ضمن جائزة "RIBA" للفنون الهندسية، لتصبح أول امرأة تحظى بها.



كيف جعلت طفولة زها حديد منها مصممة معمارية تسطع كالنجوم في السماء العربية والعالمية؟
يعود ستة من كبار المهندسين المعماريين والمصممين في العالم إلى ذكريات الطفولة خلال معرض جديد، يسلط الضوء على دور تجربة الطفولة في تشكيل الإبداع في مرحلة البلوغ.

وأُطلق على المعرض اسم "ذكريات الطفولة"، ويُقام في غاليري "روكا لندن" في العاصمة البريطانية لندن، ويتضمن ذكريات الطفولة لستة مصممي أزياء من العصر الحديث.

ويفتح المعرض خزائن ذكريات الطفولة للمهندسة المعمارية زها حديد، والمصمم المعماري الياباني كينغو كوما، والمصمم المعماري البولندي دانيال ليبسكيند، والمصممة المعمارية الأمريكية دينيس سكوت براون، بالإضافة إلى المصمم المعماري الاسباني نييتو سوبيجانو، ومصمم القبعات فيليب تريسي.

ومن المتوقع، أن يستمر المعرض في غاليري زها حديد للتصميم في لندن حتى 23 يناير/كانون الثاني العام 2016.

المصممة العالمية زها حديد تنسحب من مقابلة إذاعية وتؤكد: لم يمت عامل آسيوي واحد في مشاريع قطر التي صممتها
عادت قطر ومونديالها الذي ستنظمه عام 2022 مجددا لتكون مثارا للجدل، فقد اضطرت المصممة المعمارية العالمية زها حديد إلى الانسحاب من مقابلة إذاعية كانت تجريها مع إحدى محطات شبكة بي بي سي بسبب اتهامات بانتهاكات لحقوق الإنسان ومقتل أكثر من ألف عامل آسيوي داخل المشاريع الإنشائية التي تجريها قطر استعدادا للمونديال.

فخلال مقابلة أجرتها مع Radio 4 التابع لشبكة بي بي سي، دار نقاش حاد بين حديد ومقدمة البرنامج سارة مونتغيو حول الملاعب التي صممتها حديد لمونديال قطر 2022، ورأيها في أعداد القتلى من العمال الآسيويين، والذي وصل إلى أكثر من ألف عامل. 

هذا السؤال، على ما يبدو، أثار غضب حديد، إذ نفت تماما أن يكون قد سقط أي قتيل خلال عمليات الإنشاء، وأكدت أن جميع ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام ليس صحيحا، وأنها قاضت من قاموا بنشر هذه الأخبار، التي وصفتها بـ"الكاذبة".

وفي سؤال حول الأعداد الحقيقية التي تعلم زها حديد بها، قالت: "لا يوجد قتلى على الإطلاق، وعليك التأكد من المعلومات التي لديك قبل الإعلان عنها."

ومع استمرار المقابلة، اشتعل النقاش بين مونتغيو وضيفتها، التي أكدت أن الموقع الذي قامت بتصميمه لم يشهد حادثة موت واحدة، "فهي لا تتحدث باسم جميع المواقع في قطر."

كما تحدثت زها حديد خلال المقابلة عن المسابقة التي فازت فيها باليابان، لتصميم استاد رياضي لأولمبياد 2020، وفيما كانت تروي تفاصيل الفوز والعقد، قاطعت مونتغيو ضيفتها خلال الحوار نظرا لضيق الوقت، ما أثار غضب حديد، التي قالت: "لا تسأليني أي سؤال حين لا يمكنك أن تعطيني الوقت الكافي للإجابة عليه."

وكان آخر ما قالته زها حديد خلال هذه المقابلة: "دعينا ننهي هذا الحوار الآن، ليست لدي رغبة في استكماله، شكرا جزيلا لك."


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-